أعضاء «مجلس السيادة» السوداني

أعضاء «مجلس السيادة» السوداني
TT

أعضاء «مجلس السيادة» السوداني

أعضاء «مجلس السيادة» السوداني

بعد اجتماع عاصف، امتد لاثنتي عشرة ساعة متواصلة، وتحت ضغوط شعبية متزايدة، توافق قادة قوى إعلان الحرية والتغيير، على قائمة المرشحين الستة في مجلس السيادة، الذي سيقود البلاد خلال الفترة الانتقالية الممتدة لثلاث سنوات وثلاثة أشهر، بتوافق كل الكتل المكونة للتحالف.
وعاد محمد حسن التعايشي، المقيم في بريطانيا، مرشح تجمع المهنيين السودانيين، إلى قائمة المرشحين في المجلس من جديد بعد أن أُقصي في وقت سابق، وأثار استبعاده جدلاً كثيفاً في وسائل التواصل الاجتماعي. لينضم بذلك إلى كل من البروفسور صديق ﺗﺎﻭﺭ، والقانوني حسن محمد شيخ إدريس، والصحافي محمد الفكي سليمان، والدكتورة عائشة موسى السعيد، والمستشارة القانونية نيكولا عيسى عبد المسيح.

محمد حسن التعايشي
ولد في عام 1973 بمنطقة رهيد البردي بولاية جنوب دارفور، وتلقى تعليمه الثانوي بمنطقة برام ومنها إلى جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد والعلوم السياسية. انضم إلى طلاب حزب الأمة القومي، بزعامة الصادق المهدي، ولمع نجمه سياسياً محنكاً، وخطابياً مفوهاً في الأركان السياسية بالجامعة، وحظي بشعبية واسعة وسط الطلاب. ترأس التعايشي أول اتحاد لطلاب المعارضة بجامعة الخرطوم في عام 2003، ولعب دوراً كبيراً في استعادة الاتحاد الذي كان يسيطر عليه الطلاب الإسلاميون لسنوات. ترك حزب الأمة في عام 2009، وهاجر إلى بريطانيا، ووجّه نشاطه في العمل المدني وعلى وجه الخصوص في مجال فض النزاعات والحروب في البلاد.

رجاء نيكولا عيسى عبد المسيح
توافق المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير على اختيار رجاء نيكولا عيسى عبد المسيح، الشخصية الحادية عشرة في مجلس السيادة، وفق ما نصت عليه الوثيقة الدستورية الموقعة بين الطرفين، وهي مسيحية الديانة، تنتمي إلى طائفة الأقباط في السودان، ولدت بمدينة أم درمان وفيها تلقت تعليمها الأولي، وحصلت على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة في عام 1980، وتم تعيينها في وزارة العدل، وتدرجت في الهيكل الوظيفي إلى أن تمت ترقيتها إلى مستشارة قانونية بالعدل. عملت بمختلف الإدارات في وزارة العدل، ومثّلت السودان في لجان وزارية عدة في مؤتمرات بالخارج، وتم اختيارها في مفوضية حقوق غير المسلمين.

الدكتورة عائشة موسى السعيد
مولودة بمدينة الأبيض ولاية شمال كردفان، حصلت عائشة وهي أرملة الشاعر السوداني الشهير الراحل محمد عبد الحي، على شهادة التربية والتدريس من معهد تدريب المعلمات بأم درمان، والدبلوم العالي من جامعة ليدز، والماجستير من جامعة مانشستر، بإنجلترا، وشهادة تدريب المعلمين لتدريس اللغات بالولايات المتحدة الأميركية. امتهنت التدريس بالمدارس الوسطى والثانوي، وانتقلت للعمل أستاذة للغة الإنجليزية ومترجمة بالجامعات السودانية والمملكة العربية السعودية. واختيرت عضواً في الاتحاد النسائي السوداني، وعدد من المنظمات الثقافية والاجتماعية، وعرفت بنشاطها الكبير في المجتمع المدني، وذات ميول يسارية.

الصحافي محمد الفكي سليمان
ينتمي سياسياً إلى التجمع الاتحادي، أبرز الفصائل التي شاركت في الحراك الشعبي. ويعتبر الفكي المولود في عام 1979 الأصغر سناً في المجلس، تلقى تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه بمدينة الأبيض ولاية شمال كردفان. درس الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة الخرطوم، وتخرج فيها بمرتبة الشرف الأولى، وحصل على الماجستير في العلوم السياسية عام 2008. انضم الفكي إلى طلاب الحزب الاتحادي الديمقراطي بجامعة الخرطوم، وتدرج في العمل التنظيمي إلى أن أصبح رئيساً لطلاب الحزب بالجامعات السودانية.
انخرط الفكي في العمل السياسي والنقابي ليبرز اسمه من بين أشهر الكوادر الخطابية بالجامعة، وتم انتخابه عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد الطلابي، ورئيس تحرير صحيفة «الاتحاد» الطلابية الشهيرة «كوسو».
مارس الكتابة في الصحف السيارة قبل أن يتخرج من الجامعة، وله عمود راتب بصحيفة «القرار» السودانية، كما تعاون كاتباً في صحيفة «الخرطوم» لسنوات، وانتقل بعدها للعمل في الصحافة الخليجية. صدرت له روايتان هما «صباحات زاهي ومساءات الجنرال، وحكاية السوق القديم» نشرتهما دار عزة السودانية، إلى جانب مؤلف سياسي بعنوان «بناء الدولة السودانية».

حسن محمد شيخ إدريس
تعود جذوره إلى مدينة كسلا شرقي السودان. درس شيخ إدريس بكلية القانون جامعة الخرطوم، وتخرج فيها في عام 1972، لينخرط بعدها في العمل بمؤسسات الدولة.
الوظيفة الأولى التي شغلها مساعداً قانونياً بديوان النائب العام السوداني، ومن ثم مستشاراً قانونياً لبنك السودان المركزي من الفترة 1974 – 1978.
عُيّن في عام 1981 وكيلاً لنيابة مدينة كسلا، ثم مستشاراً للمحافظ والمجلس الشعبي، وهاجر للعمل محامياً بمكتب «الشيخ عيسى آل خليفة» بدولة البحرين. تم انتخابه نائباً في البرلمان السوداني عن دائرة كسلا الغربية في الانتخابات التي جرت عقب ثورة أبريل (نيسان) 1985 في عام 1986، وتولى في تلك الفترة رئاسة لجنة الحكم اللامركزي وشؤون الأقاليم، وشغل منصب وزير الإسكان والأشغال العامة.

البروفسور صديق ﺗﺎﻭﺭ كافي
مولود في مدينة كادوقلي، حاضرة ولاية جنوب كردفان، في عام 1959، واختارته قوى إعلان الحرية والتغيير عضواً في المجلس السيادي، ويعرف بانتمائه إلى حزب البعث العربي الاشتراكي، وهو عضو قيادته القطرية. نال الدكتوراه في الفيزياء من جامعة الخرطوم، وعمل في الجامعات السودانية والسعودية، بجانب أنه عضو منتظم في «معهد الفيزياء الدولي» ببريطانيا، وزميل مجموعة الفيزياء البيولوجية بجامعة ليدن الهولندية.
ونشرت لتاور دراسات سياسية عدة، من بينها «الواقع والوقائع وتأثير التعدين على البيئات المحلية، حقوق المجتمعات المستضيفة للنشاط التعديني»، وشارك في تنظيم الكثير من الأنشطة في مجالات وقف الحرب وإحلال السلام في جبال النوبة والنيل الأزرق. أعد عشرات المواصفات القياسية لهيئة المواصفات السودانية، وشارك في إعداد الخريطة الاستثمارية لولايتي جنوب كردفان والنيل الأبيض، وقدم أوراقاً علمية متخصصة في الكثير من المؤتمرات العلمية الدولية والمحلية، كما شارك في حملات توعية بالمناطق المستضيفة للتعدين التقليدي. ناشط في مجالات قضايا السلام والوحدة الوطنية والبيئة والتعليم العالي، إلى جانب التزامه بكتابة سياسية راتبة في الكثير من الصحف المحلية والعالمية.



تقرير: استبعاد توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية «مجلس السلام» في غزة

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

تقرير: استبعاد توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية «مجلس السلام» في غزة

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير (أرشيفية - أ.ف.ب)

ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، نقلاً عن مصادر مطلعة، اليوم الاثنين، أنه تم استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، من قائمة المرشحين لعضوية «مجلس السلام» في غزة، وذلك بعد اعتراضات من دول عربية وإسلامية.

كان بلير الشخص الوحيد الذي تم تحديده لعضوية المجلس عندما كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خطته المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في أواخر سبتمبر (أيلول)، حيث وصفه ترمب بأنه «رجل جيد جداً».

وقالت الصحيفة البريطانية إن بلير وصف الخطة في ذلك الحين بأنها «جريئة وذكية»، وأشار إلى أنه سيكون سعيداً بالانضمام إلى المجلس الذي سيرأسه الرئيس الأميركي.

غير أن بعض الدول العربية والإسلامية عارضت ذلك لأسباب؛ منها الضرر الذي لحق بسمعته في الشرق الأوسط بسبب دعمه القوي للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

ونقلت «فاينانشال تايمز» عن أحد حلفاء بلير قوله إن رئيس الوزراء الأسبق لن يكون عضواً في «مجلس السلام». وأضاف: «سيتكون هذا المجلس من قادة عالميين حاليين، وسيكون هناك مجلس تنفيذي أصغر تحته».

وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يكون بلير عضواً في اللجنة التنفيذية إلى جانب جاريد كوشنر، صهر ترمب، وستيف ويتكوف، مستشار الرئيس الأميركي، إلى جانب مسؤولين كبار من دول عربية وغربية.


العليمي للسفراء: تحركات «الانتقالي» الأحادية تهدد مسار الاستقرار في اليمن

العليمي انتقد ما وصفه بالتحركات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي (سبأ)
العليمي انتقد ما وصفه بالتحركات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي (سبأ)
TT

العليمي للسفراء: تحركات «الانتقالي» الأحادية تهدد مسار الاستقرار في اليمن

العليمي انتقد ما وصفه بالتحركات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي (سبأ)
العليمي انتقد ما وصفه بالتحركات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي (سبأ)

وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الاثنين، سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في بلاده أمام آخر الأحداث السياسية، والميدانية، بخاصة ما شهدته المحافظات الشرقية في الأيام الماضية من تطورات وصفها بأنها تشكل تقويضاً للحكومة الشرعية، وتهديداً لوحدة القرار الأمني، والعسكري، وخرقاً لمرجعيات العملية الانتقالية.

وذكر الإعلام الرسمي أن العليمي التقى في الرياض سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك.

وفي الوقت الذي تواصل فيه السعودية جهودها المكثفة من أجل التهدئة، أشاد العليمي بدور الرياض المسؤول في رعاية جهود التهدئة بمحافظة حضرموت، بما في ذلك التوصل إلى اتفاق يضمن عمل المنشآت النفطية، ومنع انزلاق المحافظة إلى مواجهات مفتوحة.

لكنه أعرب عن أسفه لتعرض هذه الجهود لتهديد مستمر نتيجة تحركات عسكرية أحادية الجانب، أبقت مناخ التوتر وعدم الثقة قائماً على نطاق أوسع. بحسب ما أورده الإعلام الرسمي.

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي (سبأ)

وطبقاً لوكالة «سبأ»، وضع العليمي السفراء في صورة التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية، مشيراً إلى أن الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي تمثل خرقاً صريحاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية، وتهديداً مباشرا لوحدة القرار الأمني، والعسكري، وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، وتهديداً خطيراً للاستقرار، ومستقبل العملية السياسية برمتها.

وأكد العليمي للسفراء أن الشراكة مع المجتمع الدولي ليست شراكة مساعدات فقط، بل مسؤولية مشتركة في حماية فكرة الدولة، ودعم مؤسساتها الشرعية، والحيلولة دون تكريس منطق السلطات الموازية.

تحذير من التداعيات

حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، خلال اجتماعه مع السفراء، من التداعيات الاقتصادية، والمعيشية الخطيرة لأي اضطراب، خصوصاً في محافظتي حضرموت، والمهرة، وأضاف أن ذلك قد يعني تعثر دفع مرتبات الموظفين، ونقص الوقود لمحطات الكهرباء، وتفاقم الأزمة الإنسانية، ونسف كل ما تحقق من إصلاحات اقتصادية، وإضعاف ثقة المانحين بالحكومة الشرعية.

وأكد العليمي أن أحد المسارات الفعالة للتهدئة يتمثل في موقف دولي موحد، واضح وصريح، يرفض الإجراءات الأحادية، ويؤكد الالتزام الكامل بمرجعيات المرحلة الانتقالية، ويدعم الحكومة الشرعية باعتبارها الجهة التنفيذية الوحيدة لحماية المصالح العليا للبلاد.

كما جدد التأكيد على أن موقف مجلس القيادة الرئاسي واضح من تجاربه السابقة بعدم توفير الغطاء السياسي لأي إجراءات أحادية خارج الإطار المؤسسي للدولة، متى ما توفرت الإرادة الوطنية، والإقليمية، والدولية الصادقة.

المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب باستعادة الدولة التي كانت قائمة في جنوب اليمن قبل 1990 (أ.ف.ب)

وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية تكامل مواقف دول التحالف في دعم الحكومة الشرعية، وبما يحمي وحدة مؤسسات الدولة، ويحول دون زعزعة الأمن، والاستقرار في المحافظات المحررة. وفق ما أورده الإعلام الرسمي.

وقال العليمي إن البلاد والأوضاع المعيشية للمواطنين لا تحتمل فتح المزيد من جبهات الاستنزاف، وإن المعركة الحقيقية ستبقى مركزة على استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.

كما أكد حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على استمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة تجاه مواطنيها، وشركائها الإقليميين، والدوليين، وفي المقدمة السعودية، التي ثمن استجاباتها الفورية المستمرة لاحتياجات الشعب اليمني في مختلف المجالات.

مطالبة بموقف موحد

دعا العليمي خلال الاجتماع مع السفراء المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد يرفض منازعة الحكومة لسلطاتها الحصرية، وممارسة ضغط علني لعودة القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت، والمهرة، ودعم جهود الدولة والسلطات المحلية للقيام بواجباتها الدستورية في حماية المنشآت السيادية، وتعزيز جهود التهدئة، ومنع تكرار التصعيد.

جانب من اجتماع العليمي في الرياض بالسفراء الراعين للعملية السياسية في اليمن (سبأ)

ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية عن العليمي قوله إن الشعب اليمني وحكومته قادران على ردع أي تهديد، وحماية المركز القانوني للدولة، وأنه حذر من أن سقوط منطق الدولة في اليمن لن يترك استقراراً يمكن الاستثمار فيه، لا في الجنوب، ولا في الشمال، مجدداً دعوته إلى تحمل المسؤولية الجماعية، لمنع انزلاق البلاد إلى مزيد من التفكك، والفوضى.

ونسب الإعلام الرسمي إلى سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن أنهم جددوا التزامهم الكامل بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ووحدة اليمن، واستقراره، وسلامة أراضيه.


«أطباء بلا حدود»: وضع الأطباء في غزة «لا يزال صعباً جداً» رغم الهدنة

رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم (أ.ف.ب)
رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم (أ.ف.ب)
TT

«أطباء بلا حدود»: وضع الأطباء في غزة «لا يزال صعباً جداً» رغم الهدنة

رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم (أ.ف.ب)
رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم (أ.ف.ب)

أكَّد رئيس منظمة أطباء بلا حدود جاويد عبد المنعم، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن ظروف المسعفين والمرضى في غزة لا تزال على حالها رغم الهدنة الهشة التي تسري منذ نحو شهرين في القطاع.

وقال عبد المنعم، الأحد، متحدثاً عن ظروف الطواقم الطبية العاملة بمستشفيات غزة إن الوضع «لا يزال صعباً جداً كما كان دائماً»، مضيفاً أن «الرعاية المقدمة للمرضى دون المستوى المطلوب» وأن المساعدات التي تدخل الأراضي الفلسطينية غير كافية.

ودعت المنظمة طرفي النزاع في السودان إلى ضمان حماية العاملين في المجالين الإنساني والطبي.

وقال عبد المنعم: «على كلا الطرفين منح العاملين في المجالين الإنساني والطبي الحرية والحماية وتمكينهم من الوصول إلى السكان»، موضحاً أن طرفي النزاع يواصلان هجماتهما على منشآت الرعاية الصحية.