«جاغوار آي بيس» أفضل السيارات الكهربائية حفاظاً على القيمة

«جاغوار آي بيس» الأكثر احتفاظاً بقيمتها
«جاغوار آي بيس» الأكثر احتفاظاً بقيمتها
TT

«جاغوار آي بيس» أفضل السيارات الكهربائية حفاظاً على القيمة

«جاغوار آي بيس» الأكثر احتفاظاً بقيمتها
«جاغوار آي بيس» الأكثر احتفاظاً بقيمتها

أشار بحث مقارن من مؤسسة «كاب» لتقدير القيمة، إلى أن أسعار السيارات الكهربائية تتراجع بالتقادم بعد الشراء بدرجات متفاوتة. واستنتج البحث أن «جاغوار آي بيس» هي أكثر السيارات الكهربائية احتفاظاً بقيمتها من بين النماذج المتاحة في أسواق اليوم. ولم يشمل البحث سيارات حديثة التدشين مثل «تيسلا موديل 3» و«كيا آي نيرو». وتفقد السيارات الكهربائية في المتوسط ما بين 50 إلى 60 في المائة من قيمتها بعد عامين من الشراء.
وتعاني السيارات الكهربائية، على وجه الخصوص، من وصول نماذج أحدث إلى الأسواق تباعاً توفر المزيد من المدى وقوة الانطلاق وسرعة الشحن الكهربائي، ما يؤثر سلباً على قيمة بيع السيارات الكهربائية القديمة. ومن المتوقع أن يصل الجيل التالي من السيارات الكهربائية في عام 2021، ما سوف يؤثر سلبياً على سيارات الجيل الحالي المتاحة في الأسواق. وفي حالة «جاغوار آي بيس» لا تفقد السيارة أكثر من 25.4 في المائة من قيمتها بعد عامين من الاستعمال، وقطع مسافة 20 ألف ميل بها. وهي أرخص ثمناً من «تيسلا» (موديل إكس)، ولها سمعة أفضل، خصوصاً بعد فوزها بلقب «سيارة عام 2019». وتوجد حالياً لائحة انتظار على السيارة.
وتأتي في المركز الثاني السيارة «آي غولف» من شركة «فولكسفاغن» التي تفقد نسبة 33.7 في المائة من قيمتها بعد عامين من الشراء. ولكن هذا الوضع قد يتغير بعد أن تدشن الشركة الجيل الجديد من سياراتها الكهربائية المعروفة باسم «آي دي» بداية من العام المقبل. وحلت سيارة «تيسلا» (موديل إكس) في المركز الثالث، حيث تفقد 35.4 من قيمتها بعد عامين من الشراء. ويعود الحفاظ على قيمة سيارات «تيسلا» إلى أن الشركة تقوم بتحديث برامج سياراتها دورياً، بحيث يمكن تزويد سيارات الشركة بأحدث التقنيات. ولكن نظراً لارتفاع ثمن السيارة إلى أكثر من 100 ألف دولار، فإن فقدان نسبة 35 في المائة يمثل مبلغاً كبيراً للمشتري.
وتشمل لائحة السيارات الكهربائية الأكثر احتفاظاً بقيمتها النماذج التالية أيضاً:
> المركز الرابع: «نيسان ليف»، وتفقد نسبة 35.5 في المائة من قيمتها بعد عامين من الشراء.
> الخامس: «هيونداي إيونيق»، وتفقد نسبة 38.3 في المائة من قيمتها.
> السادس: «تيسلا» (موديل إس) وتفقد نسبة 39.2 في المائة.
> السابع: «سمارت» الكهربائية وتفقد 40.3 في المائة.
> الثامن: «نيسان» (إن في 200) وتفقد 43.8 في المائة.
> التاسع: «بي إم دبليو» (آي 3)، وتفقد نسبة 47.1 في المائة.
العاشر: «رينو زوي» وتفقد نسبة 52.5 في المائة.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.