تايلند... ملاذ دافئ في موسم الأمطار المتزامن مع الصيف في الشرق الأوسط

تايلند... ملاذ دافئ في موسم الأمطار المتزامن مع الصيف في الشرق الأوسط
TT

تايلند... ملاذ دافئ في موسم الأمطار المتزامن مع الصيف في الشرق الأوسط

تايلند... ملاذ دافئ في موسم الأمطار المتزامن مع الصيف في الشرق الأوسط

تبرز تايلند ضمن قائمة أكثر الوجهات العالمية تفضيلاً بالنسبة للمسافرين القادمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسب استفتاء أُجري مؤخرا. ففي العام الماضي مثلاً، سجلت وصول أكثر من 550 ألف مسافر إليها من منطقة الشرق الأوسط وحدها، وتشير التوقعات أن هذا العدد سيزيد في السنوات القادمة. والفضل يعود إلى ما تضمه من مزيج فريد يجمع جمال الشواطئ والطبيعة بثراء الثقافة، فضلاً عن أنشطة وتجارب متنوعة يمكن أن يقضيها السائح في رحاب جزرها بكل أمان. فهي ملاذات استثنائية تماما مثل بعض مدنها الغنية بالحركة والصخب. وتبقى أيوتثايا وشيانغ ماي وسوخوثاي وساموت براكان وشون بوري وفوكيت وسونجكلا وسوفان بوري وغيرها، من أبرز وجهاتها. وبينما تشتمل جزر سيميلان على مجموعة من أروع مواقع الغوص في العالم، حيث تسبح أسماك البركودة وسط الشعب المرجانية والتكوينات الصخرية، فإن مدينة شيانغ ماي تقدم مشهداً رائعاً يتجسد في فسيفساء المعابد القديمة وصالات الموسيقى والأسواق. وسبب إقبال السائح الشرقي عليها تحديدا في هذا الموسم، أنها تمنحه ملاذا من حرارة الصيف. فموسم المطر في تايلند يبدأ من شهر يونيو (حزيران)، ويستمر حتى أكتوبر (تشرين الأول)، حيث تتزين البلاد بلوحة من الألوان يتدرج فيها الأزرق والأخضر. وتتراوح درجة الحرارة خلال موسم الأمطار من 25 إلى 32 درجة مئوية.
ورغم أن الطقس في هذا الموسم غير مضمون، ويمكن أن يكون متقلبا، فإن البلد يوفر كثيرا من الأنشطة التي يمكن القيام بها، مثل زيارة المعابد والمتاحف ومراكز التسوق والأسواق الشعبية، فضلاً عن تجارب الطعام المتنوعة.
خلال موسم المطر هذا، تبرز وجهات سياحية مثل:

بانكوك، لكون معظم الأماكن السياحية المهمة بها مغطاة مما يجعلها مناسبة وممتعة في كل فصل.
للراغبين في التعرف على جانبها الثقافي، هناك مركز بانكوك للفنون والثقافة حيث الدخول مجانيا للجميع، ومركز MBK الشهير للتسوق أو منطقة EM الراقية حيث الكثير من مراكز التسوق. ولا بد هنا من زيارة المنزل السابق لجيم طومسون، الذي يعود له الفضل في بدء صناعة الحرير التايلندي عقب الحرب العالمية الثانية.

تشيانغ ماي
تضم تشيانغ ماي الواقعة شمال البلاد كثيرا من المتاحف بما في ذلك المتحف القبلي ومتحف تشيانغ ماي للفن المعاصر ومتحف تشيانغ ماي الوطني. هناك أيضا عدد من مدارس الطهي لتعلم فنون إعداد الأطباق التايلندية الأصيلة.
ونظرا لموقعها في الشمال يقل في هذه المدينة سقوط الأمطار وعادة ما تُمطر لبضع ساعات في وقت متأخر بعد الظهر.
فوكيت
تهطل الأمطار في فوكيت خلال شهري سبتمبر (أيلول) وأكتوبر. وفي أيام المطر هناك عدد من الأنشطة للزوار بما في ذلك متحف هوا التاريخي ومتحف صدف البحر.

عزان
يُعرف شمال شرقي تايلند باسم عزان حيث تهطل الأمطار هناك بنسبة عالية مقارنة بمناطق أخرى. وعموما لا تتوقف الحركة في المدن الرئيسية خلال موسم الرياح الموسمية، إلا أن بعض الجبال ومناطق الجذب قد تغلق حتى تمر الأيام الماطرة بعواصفها.

كوه ساموي
على عكس بقية البلاد، لا يصل موسم الرياح الموسمية جزيرة كوه ساموي حتى نهاية العام، فيما تهطل الأمطار من أكتوبر حتى ديسمبر (كانون الأول) وتتراجع في يناير (كانون الثاني). وعموما تبقى درجات الحرارة مرتفعة مع احتمالية قليلة لهطول المطر.
إلى جانب الرحلات الثقافية والآيكولوجية، باتت تايلند تجذب سياح الصحة والجمال، إذ تشتمل على كثير من الملاذات الصحية التي تُعنى بالصحة البدنية والنفسية على حد سواء. فالتأمل وجلسات اليوغا من شأنهما إعادة تنشيط العقل والجسم، فيما تشكل ملاذات Thai Muay Thai الشهيرة في تايلند المكان الأمثل للتدرب في بيئة اجتماعية ممتعة.



ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
TT

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)

أجرى باحثون استطلاعاً للرأي على مستوى البلاد لاكتشاف أجمل المباني وأبرزها في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث جاء كل من: «كاتدرائية القديس بول» (بنسبة 21 في المائة)، و«كاتدرائية يورك» (بنسبة 18 في المائة)، و«دير وستمنستر آبي» (بنسبة 16 في المائة)، و«قصر وارويك» (بنسبة 13 في المائة)، جميعها ضمن القائمة النهائية.

مع ذلك جاء «قصر باكنغهام» في المركز الأول، حيث حصل على 24 في المائة من الأصوات. ويمكن تتبع أصوله، التي تعود إلى عام 1703، عندما كان مسكناً لدوق باكنغهام، وكان يُشار إليه باسم «باكنغهام هاوس».

وفي عام 1837، أصبح القصر البارز المقر الرسمي لحاكم المملكة المتحدة في لندن، وهو اليوم المقر الإداري للملك، ويجذب أكثر من مليون زائر سنوياً.

يحب واحد من كل عشرة (10 في المائة) زيارة مبنى «ذا شارد» في لندن، الذي بُني في عام 2009، بينما يرى 10 في المائة آخرون أن المناطق البيئية لمشروع «إيدن» (10 في المائة) تمثل إضافة رائعة لأفق مقاطعة كورنوول.

برج «بلاكبول» شمال انجلترا (إنستغرام)

كذلك تتضمن القائمة «جناح برايتون الملكي» (9 في المائة)، الذي بُني عام 1787 على طراز المعمار الهندي الـ«ساراكينوسي»، إلى جانب «ذا رويال كريسنت» (الهلال الملكي) بمدينة باث (9 في المائة)، الذي يضم صفاً من 30 منزلاً مرتبة على شكل هلال كامل، وبرج «بلاكبول» الشهير (7 في المائة)، الذي يستقبل أكثر من 650 ألف زائر سنوياً، وقلعة «كارنارفون» (7 في المائة)، التي شيدها إدوارد الأول عام 1283.

وتجمع القائمة التي تضم 30 مبنى، والتي أعدتها مجموعة الفنادق الرائدة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند»، بين التصاميم الحديثة والتاريخية، ومنها محطة «كينغ كروس ستيشن»، التي جُددت وطُورت بين عامي 2006 و2013، وساحة «غريت كورت» المغطاة التي جُددت مؤخراً داخل المتحف البريطاني، جنباً إلى جنب مع قلعة «هايكلير» في مقاطعة هامبشاير، التي ذاع صيتها بفضل مسلسل «داونتون آبي».

ليس من المستغرب أن يتفق ثلثا المستطلعة آراؤهم (67 في المائة) على أن المملكة المتحدة لديها بعض أجمل المباني في العالم، حيث يعترف 71 في المائة بأنهم أحياناً ما ينسون جمال البلاد.

ويعتقد 6 من كل 10 (60 في المائة) أن هناك كثيراً من الأماكن الجديرة بالزيارة والمناظر الجديرة بالمشاهدة في المملكة المتحدة، بما في ذلك المناظر الخلابة (46 في المائة)، والتراث المذهل والتاريخ الرائع (33 في المائة).

«ذا رويال كريسنت» في مدينة باث (إنستغرام)

وقالت سوزان كانون، مديرة التسويق في شركة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند» البريطانية، التي أعدت الدراسة: «من الواضح أن المملكة المتحدة تضم كثيراً من المباني الرائعة؛ سواء الجديدة والقديمة. ومن الرائع أن يعدّها كثير من البريطانيين أماكن جميلة لقضاء الإجازات في الداخل. بالنسبة إلى أولئك الذين يخططون للاستمتاع بإجازة داخل البلاد، فلن تكون هناك حاجة إلى كثير من البحث، حيث تنتشر فنادقنا الـ49 في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمواقع مثالية في مراكز المدن، وعلى مسافة قريبة من بعض المباني المفضلة لدى البريطانيين والمعالم الشهيرة البارزة، مما يجعلها المكان المثالي للذين يبحثون عن تجربة لا تُنسى حقاً. ويمكن للضيوف أيضاً توفير 15 في المائة من النفقات عند تمديد إقامتهم لثلاثة أيام أو أكثر حتى يوليو (تموز) 2025».

مبنى «ذا شارد» شرق لندن (إنستغرام)

كذلك كشف الاستطلاع عن أن «أكثر من نصفنا (65 في المائة) يخططون لقضاء إجازة داخل المملكة المتحدة خلال العام الحالي، حيث يقضي المواطن البريطاني العادي 4 إجازات في المملكة المتحدة، و74 في المائة يقضون مزيداً من الإجازات في بريطانيا حالياً مقارنة بعددهم منذ 3 سنوات.

وأفاد أكثر من الثلث (35 في المائة) بأنهم «يحبون استكشاف شواطئنا الجميلة، حيث إن التنقل فيها أسهل (34 في المائة)، وأرخص (32 في المائة)، وأقل إجهاداً (30 في المائة)».

بشكل عام، يرى 56 في المائة من المشاركين أن البقاء في المملكة المتحدة أسهل من السفر إلى خارج البلاد.