72 % ارتفاع حجم التجارة بين السعودية وروسيافي الربع الأول من 2019

72 % ارتفاع حجم التجارة بين السعودية وروسيافي الربع الأول من 2019
TT

72 % ارتفاع حجم التجارة بين السعودية وروسيافي الربع الأول من 2019

72 % ارتفاع حجم التجارة بين السعودية وروسيافي الربع الأول من 2019

أكدت موسكو على استراتيجية العلاقات مع الرياض في كل المجالات، كاشفة عن ارتفاع حجم المبيعات التجارية بين روسيا والسعودية خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 72 في المائة. وقال المكتب الصحافي لوزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، لـ«الشرق الأوسط» إنه تم تحقيق نمو جيد في التجارة بين البلدين، وذلك في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أبريل (نيسان) 2019. وارتفع حجم المبيعات التجارية على الفور بنسبة 72 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، والتي بلغ حجمها خلاله 505.2 مليون دولار.
وأضاف المكتب الصحافي لوزير الطاقة الروسي: «لدينا كثير من نقاط التقاطع والمصالح المتبادلة، إذ إن هناك رغبة متبادلة أكيدة في تكثيف التعاون في مجالات مثل الصناعة والاستخدام السلمي للطاقة الذرية والابتكار وقطاع الفضاء والزراعة».
ولفت إلى أن وزيري الطاقة بالبلدين، أكدا على ضرورة تعزيز التعاون خاصة في المجالات الواعدة في ضوء توقيع تم بين الطرفين في اجتماعات سابقة بين الوزيرين، حيث أعرب الطرفان عن رضاهما عن التعاون التقني الثنائي في قطاع الوقود والطاقة منذ التوقيع على الإعلان المشترك الأخير.
وأشار إلى أن وزير الطاقة الروسي، أكد أن موسكو تقدر تقديرا عاليا الحوار الذي تطور مع السعودية وترى أنه من الضروري مواصلة هذا التفاعل المكثف، مشيرا إلى أن اللحظة الأساسية لتكثيف التفاعل كانت الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لروسيا في 2017، والتي أعطت دفعة قوية لتنمية العلاقات.
وأكد المصدر أنه من الضروري مواصلة تنمية العلاقات بين الرياض وموسكو، وتعزيز التعاون الثنائي وتنمية التجارة من خلال تنفيذ المشاريع الثنائية ذات المنفعة المتبادلة، مشيرا إلى أن هناك تفاؤلا كبيرا بتشكيل دائرة أوسع من التعاون الإيجابي بين البلدين لتحقيق استقرار أسواق النفط والمشاركة في الجهود الرامية لذلك.
وأكد المكتب التزام موسكو والرياض بجهود دول أوبك والدول المنتجة للنفط غير الأعضاء في أوبك بهدف تحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية وتقليل تقلباتها، حيث خلق ذلك التأثير الإيجابي الكبير على بيئة السوق من الإجراءات التطوعية المشتركة التي اتخذت في الأشهر الأخيرة، والتي ساهمت في نقل معالمها الأساسية إلى ديناميكيات مقبولة للمشاركين في السوق.
ونوه بأهمية الجهود المشتركة الرامية إلى تحقيق الاستقرار في السوق، الأمر الذي جعل احتياطيات النفط العالمية في متوسط القيم على مدى السنوات الماضية، مع تأكيد عزم المنتجين على ضمان الاستقرار، وإمكانية التنبؤ والتطور التدريجي للسوق، مع عقد مشاورات مع الدول المشاركة حول الاتفاقيات وغيرها من الجهات المصنعة بهدف التوصل إلى توافق كامل حول تمديد إعلان التعاون.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».