بريطانيا تزرع 11 مليون شجرة بحلول 2030

زراعة 11 مليون شجرة
زراعة 11 مليون شجرة
TT

بريطانيا تزرع 11 مليون شجرة بحلول 2030

زراعة 11 مليون شجرة
زراعة 11 مليون شجرة

أعلنت شركات المياه البريطانية عن خطة لزراعة 11 مليون شجرة جديدة في البلاد بحلول عام 2030؛ وذلك لمساعدة القطاع في جهوده ليصبح محايد الكربون. وستقوم الشركات بزراعة الأشجار على مساحة 15 ألف فدان في جميع أنحاء إنجلترا، بالإضافة إلى دعم العمل لاستعادة الغابات الأصلية، وتحسين البيئة المخزنة للكربون.
وقالت شركة WaterUK، إحدى شركات قطاع المياه في بريطانيا، إنه ستتم زراعة بعض الأشجار على أراض مملوكة لشركات المرافق، كما سيتم توفير أراض أخرى للزراعة من قبل شركاء، بما في ذلك السلطات المحلية، وشركات National Trust، وWildlife Trust، وRSPB، وسيشمل المخطط زراعة الأشجار في البلدات والمدن، حسب ما ذكرته صحيفة (الإندبندنت) البريطانية.
وأضافت الشركة أن شركة Woodland Trust قد وافقت على العمل مع شركات المياه لتحديد المواقع، وإدارة برنامج الزراعة بعد وضعه مباشرة.
وقال ريتشارد فلينت، الرئيس التنفيذي لشركة Yorkshire Water، التي تساعد على تنسيق المشروع، إن «قطاع المياه لديه التزام بمكافحة تغير المناخ من خلال أن يصبح محايد الكربون بحلول عام 2030».
وأضاف: «تعهدنا الطموح الذي تم الإعلان عنه اليوم سيقطع شوطا طويلا لتحقيق هذا الهدف، وسيقدم أيضا تنوعا بيولوجيا أكبر، وجودة مياه أفضل، وحماية أفضل من الفيضانات».
كما رحب رئيس شركة الغابات الوطنية، السير ويليام ورسلي، بالخطوة، قائلا إن «الأشجار هي بمثابة مصبات للكربون، كما أنها توفر بيئة طبيعية للحياة البرية الثمينة، وتقلل من مخاطر الفيضانات، وتوفر مصدرا قيما متجددا للأخشاب، وأنا أشجع القطاعات الأخرى على اتباع خُطى WaterUK الممتازة لضمان تعزيز معدلات الزراعة في جميع أنحاء البلاد».
وقال مدير إنشاء الغابات في The Woodland Trust، جون تاكر، إن «زراعة الأشجار والغابات في الأماكن المناسبة يمكنها أن تقدم كثيرا من الفوائد، وفي حال أردنا التكيف مع تغير المناخ في المستقبل فإننا سنكون بحاجة ماسة إلى القيام بتوسع هائل في الغطاء الشجري».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».