موسكو تتهم واشنطن بتصعيد التوترات العسكرية بعد تجربة صاروخية

صاروخ كروز اطلقته اميركا من جزيرة سان نيكولاس بكاليفورنيا (ا.ف.ب)
صاروخ كروز اطلقته اميركا من جزيرة سان نيكولاس بكاليفورنيا (ا.ف.ب)
TT

موسكو تتهم واشنطن بتصعيد التوترات العسكرية بعد تجربة صاروخية

صاروخ كروز اطلقته اميركا من جزيرة سان نيكولاس بكاليفورنيا (ا.ف.ب)
صاروخ كروز اطلقته اميركا من جزيرة سان نيكولاس بكاليفورنيا (ا.ف.ب)

اتّهمت روسيا اليوم (الثلاثاء) الولايات المتحدة بتصعيد التوترات العسكرية على خلفية إجراء واشنطن اختبارا على صاروخ متوسّط المدى بعد أسابيع من انسحابها من معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة المدى الموقّعة مع موسكو.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لوكالة «تاس» الروسية الرسمية للأنباء إن «الأمر يدعو للأسف. من الواضح أن الولايات المتحدة سلكت مسار تصعيد التوترات العسكرية»، مضيفا «لن نرد على الاستفزازات».
وفي بداية الشهر الجاري، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة إلى بدء محادثات جديدة بشأن الأسلحة عقب انهيار معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية المتوسطة المدى المبرمة أثناء الحرب الباردة، وذلك بعد انسحاب واشنطن من المعاهدة، مما أثار مخاوف من بدء سباق تسلح جديد.
واتهمت موسكو واشنطن بإنهاء من جانب واحد المعاهدة التي تم التوصل إليها في 1987 ووقعها الرئيس الأميركي رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف.
وتحد المعاهدة من استخدام الصواريخ التقليدية والنووية التي يتراوح مداها ما بين 500 و5500 كلم.
واتهمت واشنطن وحلف شمال الأطلسي روسيا بتطوير صاروخ «9 إم 729» الجديد وتقول إنها تنتهك المعاهدة إلا أن روسيا تقول إن مدى الصاروخ يقل عن 500 كلم.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».