أعلن رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل تجاوبه مع أي مبادرة يقوم بها البطريرك بشارة الراعي لتوحيد الموقف والكلمة. وجاء كلام باسيل بعد لقائه الراعي ضمن سلسلة اللقاءات التي يعقدها الأخير مع الأقطاب المسيحيين على أن يحدد لاحقاً موعد لاجتماع لجنة المتابعة التي شكلّت في بكركي وتجمع ممثلين عن مختلف الأحزاب المسيحية. وفيما أعلن باسيل بعد اللقاء عن تجاوبه مع أي مبادرة يقوم بها البطريرك لتوحيد الموقف «لأننا عندما نكون موحدين من الصعب خرقنا»، قال المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض لـ«الشرق الأوسط» إن «الهدف من اللقاءات هو توحيد الرؤية المسيحية والوطنية بشكل عام حول القضايا الأساسية». ولفت إلى أنه لا دعوة قريبة لعقد اجتماع موسّع للأقطاب المسيحيين، وقال إن من المفترض أن تعقد لجنة المتابعة قريباً اجتماعاً للبحث بالقضايا والملفات العالقة.
كذلك نقلت «وكالة الأنباء المركزية» عن غياض قوله: «بعد انعقاد اللجنة، ونضج الأمور، قد يصار إلى عقد لقاء للأقطاب. التركيز الآن على الملفات على تنوعها وأهميتها وضرورة متابعتها، إنما لم نضع بعد جدول أعمال الاجتماع، كما لم يحدد موعده بعد». ومن المتوقع أن يتطرق البحث في مثل هذا الاجتماع إلى «الملفات المشتركة، الأساسية والوطنية» وأهمها ملف النازحين والتعيينات.
وبعد لقائه الراعي قال باسيل إن اللقاء تطرق إلى «الهوية والأرض والدستور» و«ضرورة المحافظة على الميثاقية التي نعيش من خلالها ومن خلال ما هو مطروح في المادة 95 من الدستور والتي تشكل الشراكة بين بعضنا والحفاظ على ميثاقنا». وأضاف: «برعاية غبطته، مقتنعون بتوحيد الجهد وتوحيد الكلمة ونكون أكثر من منفتحين ويدنا ممدودة لنكون جميعاً في الموقف الصحيح في الحفاظ على هذا الميثاق ولا يكون لدينا أي التباس في الموقف الموحد من الأمور الكيانية». وتابع: «نحن متجاوبون مع أي مبادرة يقوم بها البطريرك في هذا المجال لنوحد الموقف ونوحد الكلمة لأننا عندما نكون موحدين من الصعب خرقنا ونحافظ على هذا الجبل وعلى هذه الأرض والهوية والثقافة المتنوعة في بلدنا».
باسيل: متجاوبون مع البطريرك مع أي مبادرة لتوحيد الموقف
باسيل: متجاوبون مع البطريرك مع أي مبادرة لتوحيد الموقف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة