أولي نوروود... قاد ثلاثة أندية للصعود إلى الممتاز وحان وقته لترك بصمة مع الكبار

لاعب وسط شيفيلد يونايتد الحالي ومانشستر السابق يأمل تعويض ما فاته

أولي نوروود نجح في تحقيق حلمه بالظهور في الدوري الممتاز ضمن صفوف شيفيلد يونايتد
أولي نوروود نجح في تحقيق حلمه بالظهور في الدوري الممتاز ضمن صفوف شيفيلد يونايتد
TT

أولي نوروود... قاد ثلاثة أندية للصعود إلى الممتاز وحان وقته لترك بصمة مع الكبار

أولي نوروود نجح في تحقيق حلمه بالظهور في الدوري الممتاز ضمن صفوف شيفيلد يونايتد
أولي نوروود نجح في تحقيق حلمه بالظهور في الدوري الممتاز ضمن صفوف شيفيلد يونايتد

نجح اللاعب الآيرلندي الشمالي أولي نوروود في قيادة نادي شيفيلد يونايتد للصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في أبريل (نيسان) الماضي، وبدأ يتطلع إلى الظهور الأول له في بطولة الكبار. لكن هل يسير شيفيلد يونايتد على خطى برايتون وفولهام، اللذين قادهما نوروود للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز في الموسمين السابقين، دون أن يعطي الفرصة للاعبه الآيرلندي لكي يظهر قدراته وإمكانياته في الدوري الممتاز؟.
يقول كريس وايلدر، المدير الفني لشيفيلد يونايتد، مازحاً: «إنه أمر قاسٍ للغاية، أليس كذلك؟ هل يمكن أن نقول له: شكراً أولي، تحياتنا إليك، هناك الآن بعض الأندية في دوري الدرجة الأولى التي ربما تريد التعاقد معك! أعتقد أنه كان يخشى تلقي مكالمة هاتفية بهذا المعنى مني طوال فصل الصيف!».
ثم يتحدث وايلدر بجدية، قائلاً: «من المستحيل أن يحدث ذلك، فهو يستحق تماماً أن يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز».
وقد طمأن وايلدر لاعبه بإخباره بذلك بشكل مباشر في أعقاب الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم أن نوروود يسخر من شعوره ببعض الشكوك حول هذا الأمر، قائلاً: «لم أكن أعرف ما إذا كان يعني ذلك حقاً أم لا، لأننا كنا جميعاً في حالة عدم اتزان في ذلك الوقت احتفالاً بالصعود».
لكن وايلدر لم يكتفِ بإعطاء نوروود فرصة اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه منحه أيضاً شارة القيادة في أول مباراة لشيفيلد يونايتد في المسابقة أمام بورنموث، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق. كما شارك نوروود في المباراة التي فاز فيها شيفيلد يونايتد أول من أمس على كريستال بالاس بهدف دون رد، وهي أول مباراة يخوضها الفريق على ملعب «برامال لين» في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 2007.
يقول نوروود، البالغ من العمر 28 عاماً، عن تلك المباراة التي انتظرها اللاعب والجمهور طويلاً: «لقد استغرق الأمر وقتاً أطول قليلاً مما كنت أتمنى، لكنه كان بمثابة حلم تحول إلى حقيقة بأن ألعب أخيراً في المستوى الذي يريد جميع اللاعبين في العالم أن يلعبوا فيه».
وكان نوروود قد لعب لمانشستر يونايتد من سن السادسة وحتى الحادية والعشرين من عمره، وشارك في فريق الشباب بالنادي مع بول بوغبا وجيسي لينغارد.
وعندما شعر المدير الفني الأسطوري لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون بأن الوقت قد حان للسماح لنوروود بالرحيل، قام بتوديعه وإخباره بنبوءة تم تحقيقها الآن. يقول نوروود عن ذلك: «بينما كنت أغادر النادي، قال لي فيرغسون: لن تلعب مع مانشستر يونايتد، لكنني أعتقد أنك ستلعب يوماً ما في الدوري الإنجليزي الممتاز». ويضيف نوروود: «أنا لا أعلم ما إذا كان فيرغسون يعني ذلك حقاً أم لا، لكنها كانت كلمات لطيفة من رجل في هذه المكانة».
وكانت هناك بعض الأوقات التي عانى فيها نوروود بشدة، ليس أقلها عندما قام فولهام، الذي كان يلعب له على سبيل الإعارة في موسم 2017 - 2018. بإعادته إلى برايتون رغم الدور الهام الذي لعبه في تأهل الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. يقول نوروود: «لقد كانت أياماً صعبة وطويلة. بعد المرة الثانية (تم الاستغناء عن خدماته بعد الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هذه المرة من نادي برايتون) كنت مصمماً على اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد تحقق هذا الأمر الآن، ويمكنني الآن أن أنام هادئ البال والاستمتاع ببقية الموسم». وعلى المستوى الدولي، لعب نوروود 57 مباراة دولية مع منتخب آيرلندا الشمالية، وتألق أمام أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، ففي بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2016 نجح في قيادة منتخب بلاده للتأهل من مجموعة قوية تضم كلاً من ألمانيا وبولندا وأوكرانيا، قبل أن يخسر في دور الستة عشر أمام ويلز بهدف دون رد.
يقول نوروود: «إنه لشيء استثنائي أن تلعب في هذا المستوى في إحدى البطولات الكبرى. لقد اكتسبت خبرة كبيرة من اللعب مع منتخب آيرلندا الشمالية في مباريات قوية أمام لاعبين كبار، وسوف أعتمد على هذه الخبرات هذا العام لمحاولة فرض نفسي على التشكيلة الأساسية للفريق وترك بصمة واضحة».
وكان اللاعب الذي نال إعجاب نوروود بشكل خاص في مانشستر يونايتد خلال وجوده في «أولد ترافورد» هو النجم الإنجليزي بول سكولز، وأعرب نوروود عن رغبته في أن يلعب بنفس طريقة سكولز من حيث السيطرة على خط الوسط. وفي الحقيقة، يعد نوروود هو المحرك الرئيسي لخط وسط شيفيلد يونايتد، كما أنه هو من يتحكم في إيقاع المباريات ويضرب خطوط الفرق المنافسة بتمريراته القاتلة.
وكان نوروود قد انضم لشيفيلد يونايتد في البداية على سبيل الإعارة، قبل أن ينضم للفريق بشكل دائم في فترة الانتقالات الشتوية، ولعب مع الفريق جميع الـ43 مباراة في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي. والآن، يقول نوروود إنه يشعر بأنه أقوى من أي وقت مضى، ويضيف: «كان الموسم الماضي موسماً كبيراً بالنسبة لي، فقد كان أكثر موسم أشارك فيه في المباريات. من المؤكد أنني أصبحت لاعباً أفضل الآن، من حيث جميع الأشياء المتعلقة باللعب ومن حيث فهمي للكيفية التي تسير بها المباريات، ومن الناحية التكتيكية والخططية، وما يتعين علي القيام به».
وليس نوروود وحده هو من أصبح أفضل من ذي قبل، حيث يتحدث وايلدر عن «الطبيعة التطورية» لفريقه، الذي صعد من دوري الدرجة الثانية إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في غضون عامين دون ضخ أموال ضخمة لإبرام صفقات جديدة. ويعود الفضل الأساسي في تحقيق هذا النجاح إلى الترابط القوي بين لاعبي الفريق والمجهود الكبير الذي يقوم به الطاقم التدريبي.
ورغم تعاقد وايلدر مع عشرة لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، معظمهم من الدوريات الأدنى من الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن اللاعبين الذين شاركوا أمام بورنموث كانوا جميعاً - باستثناء لاعب واحد فقط - جزءاً من تشكيلة الفريق الذي صعد للدوري الإنجليزي الممتاز، من بينهم ثمانية لاعبين، مثل نوروود، يلعبون في الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة. يقول نوروود: «لقد كنا نشعر بالتوتر بعض الشيء في البداية، لكننا دخلنا في أجواء المباراة، وكان التعادل نتيجة عادلة».
ورغم تحقيق الفوز على كريستال بالاس وجمع أربع نقاط من أول مباراتين، فإن مكاتب المراهنات ترشح شيفيلد يونايتد للهبوط مرة أخرى لدوري الدرجة الأولى، لكن سيكون من الغباء أن يقلل أي فريق من شأنه. وكان كريس وايلدر مدرب شيفيلد قد اعترف بأن فريقه ربما يكون قد حقق معجزة بالصعود من دوري الدرجة الثالثة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في غضون ثلاثة مواسم فقط لكنه يبقى الفريق المرشح للهبوط مجدداً في نهاية هذا الموسم.
وتولى وايلدر تدريب شيفيلد في 2016 حين كان النادي في دوري الدرجة الثالثة وقاده إلى الصدارة في العام التالي ثم أنهى الموسم الماضي محتلاً المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية ليصعد بعدها إلى دوري الأضواء.
وقال وايلدر قبل مواجهة كريستال بالاس: «حين يتحدث الناس عن أننا الفريق المرشح للهبوط... فإنني أقول إن الفريق كان واحداً من أكبر المرشحين خلال عدة سنوات للهبوط. لكن هذا الأمر لا يمثل مشكلة لنا. أمضينا ست سنوات في دوري الدرجة الثالثة وفجأة انتقلنا إلى الدوري الممتاز.
جرت الأمور بسرعة كبيرة كان الفريق يحتل المركز 12 في الدرجة الثالثة، لكن في غضون ثلاث أو أربع سنوات أصبحنا ننافس في الدوري الممتاز ونتائجنا تعتبر جيدة».
وعاد وعلق وايلدر بعد الفوز الثمين على كريستال بالاس قائلاً: «إذا جاء أي شخص إلى هنا، فيتعين عليه القيام بالكثير من الأشياء الجيدة للحصول على نتيجة إيجابية. لكنني أعتقد أننا كنا جيدين ولعبنا بطريقة لا بأس بها. لقد بذل جميع اللاعبين جهداً كبيراً من أجل حصد النقاط الثلاث». وأضاف: «نحتل المركز السابع في الدوري الممتاز بعد مباراتين ويعد هذا رائعاً. علينا أن نستعين بكل الوسائل للبقاء وحصد النقاط». ويقول نوروود: «هناك تصور بأنه لم يكن من المفترض أن نلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. كل شخص حر في تبني وجهة النظر التي تروق له، لكننا سنواصل العمل بكل قوة وسنثبت خطأ من يعتقدون ذلك».


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.