قضية «إيبستين» تلاحق الأمير البريطاني أندرو

بعد نشر تسجيل فيديو يظهر فيه في عام 2010 في منزل رجل الأعمال الثري الأميركي الذي انتحر في السجن جيفري إيبستين بعد اتهامه بانتهاكات جنسية بحق أطفال، عبّر الأمير أندرو نجل الملكة البريطانية عن «استيائه» من الخبر.
وكان قصر باكنغهام قد قال في بيان: «يشعر دوق يورك بالاستياء إزاء تقارير نشرت مؤخراً بشأن جرائم مفترضة لجيفري إيبستين»، بحسب ما أوردت وكالة برس أسوسييشن. وأضاف البيان: «يستنكر سمو الأمير استغلال أي شخص، وأي تلميح بأن الأمير قد يتغاضى أو يشارك أو يشجع على مثل ذلك السلوك، أمر مثير للاشمئزاز»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
والفيديو الذي نشرته «ميْل أون صنداي»، يظهر كما تقول الصحيفة الأمير وهو يلوح لامرأة تغادر منزل إيبستين في نيويورك في 2010.
عثر على إيبستين جثة هامدة في سجن فيدرالي بمانهاتن في 10 أغسطس (آب) قبل محاكمته بتهمة الاتجار الجنسي بقاصرين وتهمة التواطؤ للاتجار الجنسي بقاصرين. وقال طبيب شرعي إن إيبستين انتحر شنقاً. وعلى مدى سنوات، نسج رجل المال الأميركي علاقات مع شخصيات سياسية واجتماعية ومشاهير، بينهم دونالد ترمب قبل توليه الرئاسة، والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.
وأدلت فيرجينيا جوفر، (فيرجينيا روبرتس) سابقاً، واحدة من ضحايا إيبستين المفترضين، بشهادة في 2016 قالت فيها إنها مارست الجنس مع الأمير أندرو عندما كانت قاصراً، وهي التهمة التي نفاها قصر باكنغهام مراراً وبشدة.
والأمير أندرو كان الممثل الخاص لبريطانيا للتجارة الدولية والاستثمار لعشر سنوات حتى 2011.