بوتين يدعم هجمات قوات النظام السوري في إدلب

عقب دعوة ماكرون لوقف إطلاق النار

مبنى مدمّر في مدينة ادلب السورية (أرشيفية - رويترز)
مبنى مدمّر في مدينة ادلب السورية (أرشيفية - رويترز)
TT
20

بوتين يدعم هجمات قوات النظام السوري في إدلب

مبنى مدمّر في مدينة ادلب السورية (أرشيفية - رويترز)
مبنى مدمّر في مدينة ادلب السورية (أرشيفية - رويترز)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الاثنين)، لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن موسكو تدعم الهجمات التي تشنها قوات النظام السوري ضد «إرهابيين» في محافظة إدلب شمال سوريا.
وعقب دعوة ماكرون إلى احترام وقف إطلاق النار في إدلب، قال بوتين «نحن ندعم جهود الجيش السوري... لوضع حد لهذه التهديدات الإرهابية»، مضيفاً: «لم نقل أبداً إن الإرهابيين في إدلب سيشعرون بالراحة»، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
من جانبه، أعرب ماكرون عن «القلق البالغ» إزاء القصف الذي تتعرض له منطقة إدلب السورية، وقال لبوتين، إن الالتزام بوقف إطلاق النار في المنطقة «أمر ملحّ». وأضاف: «أعرب عن القلق البالغ حيال الوضع في إدلب. فسكان إدلب يعيشون تحت القصف، والأطفال يُقتلون. من الملحّ للغاية التقيد بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في سوتشي».
يُذكر أن قوات النظام السوري حققت مزيداً من التقدم في المعارك الضارية الدائرة ضد فصائل المعارضة، بين ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، في شمال غربي البلاد، مقتربة بذلك أكثر من مدينة خان شيخون الاستراتيجية. وجاء ذلك في ظل تقارير عن حشود لفصائل المعارضة تتجه إلى المنطقة، للمشاركة في صد هجوم النظام.
وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أن عدد قتلى المعارضة المسلحة في الاشتباكات مع قوات النظام في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ارتفع إلى 18، بينما ارتفع عدد قتلى قوات النظام إلى 13، حسب ما أوردت «وكالة الأنباء الألمانية» التي أشارت إلى أن قوات النظام السوري كانت قد تمكنت من استعادة السيطرة على قرية مدايا وتلة في محيطها جنوب إدلب، بعد اشتباكات مع فصائل معارضة.



إعلام «حوثي»: طائرات أميركية تواصل غاراتها على الحديدة وصنعاء

تجهيز طائرة أميركية على سطح حاملة الطائرات «كارل فينسون» بالقنابل قبل انطلاقها بتنفيذ عمليات إغارة ضد جماعة «الحوثي» (صفحة حاملة الطائرات عبر «فيسبوك»)
تجهيز طائرة أميركية على سطح حاملة الطائرات «كارل فينسون» بالقنابل قبل انطلاقها بتنفيذ عمليات إغارة ضد جماعة «الحوثي» (صفحة حاملة الطائرات عبر «فيسبوك»)
TT
20

إعلام «حوثي»: طائرات أميركية تواصل غاراتها على الحديدة وصنعاء

تجهيز طائرة أميركية على سطح حاملة الطائرات «كارل فينسون» بالقنابل قبل انطلاقها بتنفيذ عمليات إغارة ضد جماعة «الحوثي» (صفحة حاملة الطائرات عبر «فيسبوك»)
تجهيز طائرة أميركية على سطح حاملة الطائرات «كارل فينسون» بالقنابل قبل انطلاقها بتنفيذ عمليات إغارة ضد جماعة «الحوثي» (صفحة حاملة الطائرات عبر «فيسبوك»)

أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع لجماعة «الحوثي» اليمنية، يوم الجمعة، بأن الطائرات الأميركية واصلت غاراتها على العاصمة صنعاء وعلى محافظتي الحديدة ومأرب.

وأوضح التلفزيون أن عشر غارات أميركية استهدفت محافظة الحديدة، منها ست غارات على مديرية باجل وأربع استهدفت منطقة رأس عيسى، في حين شنت الطائرات الأميركية سبع غارات على محافظة مأرب.

وتشن جماعة الحوثي التي تسيطر على أجزاء واسعة من اليمن، هجمات على إسرائيل وعلى السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 دعماً للفلسطينيين في غزة. وتسبّبت هجمات الحوثيين في تعطيل التجارة العالمية، ودفعت الولايات المتحدة إلى مهاجمة أهداف مرتبطة بالجماعة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أمر في 15 مارس (آذار) ببدء حملة عسكرية ضد جماعة الحوثي، متوعداً إياها باستخدام «قوة مميتة» و«القضاء الكامل» على قدراتها، في إطار مسعى واشنطن لوقف تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ولردع الهجمات المتكررة التي تستهدف إسرائيل.

وتعلن جماعة الحوثي بين الحين والآخر أنها تشن عمليات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تستهدف حاملتي الطائرات «هاري ترومان» و«كارل فيسنون» والسفن المرافقة لهما، وهما اللتان تنطلق منهما الطائرات لتقصف أهدافاً للجماعة في اليمن.