أشهر قطة على «إنستغرام» تدر على أصحابها 8 آلاف دولار لكل منشور

حساب القطة نالا في «إنستغرام»
حساب القطة نالا في «إنستغرام»
TT

أشهر قطة على «إنستغرام» تدر على أصحابها 8 آلاف دولار لكل منشور

حساب القطة نالا في «إنستغرام»
حساب القطة نالا في «إنستغرام»

تتمتع الحيوانات الأليفة بشعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد يصل عدد المتابعين للحسابات التي تنشر يوميات بعض الحيوانات إلى ملايين المتابعين مثلما يحدث مع القطة نالا، التي تحظى بـ4.1 مليون متابع على تطبيق «إنستغرام»، ما جعلها القطة الأكثر متابعة عليه.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، تعتبر القطة الأكثر شهرة في «إنستغرام» واحدة من 7 حيوانات أليفة يمتلكها زوجان، ولا تقتصر الشهرة على نالا فقط، فهما يمتلكان 6 قطط وكلباً كلها تحظى بشعبية كبيرة في «إنستغرام» تتراوح ما بين 17 ألفاً و1.9 مليون متابع.
وذكرت «سي إن إن» أن مالكي تلك الحيوانات الشهيرة شانون إلياس وفاريسيري ميثاشيتيفان، قالا، للقناة، خلال المؤتمر السنوي لصناع مقاطع الفيديو على الإنترنت في كاليفورنيا، الأسبوع الماضي، عن تجربتهم مع إدارة حسابات تلك الحيوانات، إن عدم وجود يوم للعطلة يعد أصعب شيء بالنسبة لهما، حيث إن الإنسان يحتاج إلى أن يحظى ببعض الوقت لنفسه، ولكنهما يعملان طوال الوقت.
وأوضحا أنهما بالإضافة لإدارة الصفحات يقومان، عبر حساب القطة نالا، ببيع منتجات مثل ألعاب الحيوانات الأليفة وتقديم عرض عبر موقع «فيسبوك» وإبرام صفقات لنشر تغريدات، عبر «إنستغرام»، مقابل 8 آلاف دولار لكل تغريدة.
وأكدا أن مصدر دخلهما يأتي من الأموال التي تأتي عبر الترويج للمنتجات عبر حسابات «إنستغرام».
وذكر الزوجان، للقناة الأميركية، أنهما اقتنيا القطة في 2010 من إحدى دور رعاية الحيوانات الأليفة وأنشآ حساباً لها على «إنستغرام» بالصدفة، ولكنهما فوجئا بزيادة عدد المتابعين لحساب القطة، ففي الأسبوع الثاني حظيت بـ500 متابع، وبحلول الشهر الرابع، وصل العدد إلى ما يقرب من 50 ألف متابع، ما جعلهما يدركان أن القطة تتمتع بشعبية كبيرة، وحاولا أن يزيدا من تلك الشعبية عبر اختيار أفضل الأوقات لنشر تغريداتها، وأوضحا أنهما بدآ تلقي عروض لنشر إعلانات عبر حساب القطة بعدما صارت شهيرة، وهو ما جعل ميثاشيتيفان تعتبر أن إدارة حساب القطة يستحق أن يصبح وظيفة وليس هواية.
وأوضحا أن مظاهر شعبية القطة تظهر عندما تشارك في مهرجانات حيث يحرص الكثيرون على السفر لتحيتها، بل إن البعض يبكي لدى رؤيتها.
وأضاف الزوجان أنهما يستخدمان حسابات الحيوانات لزيادة الوعي حول ما تعاني منه الحيوانات الأخرى مثل الجوع، وكذلك تثقيف الناس حول تربية الحيوانات.
وبسؤالهما عن ماذا سيفعلان عندما تموت القطة، أجابا أنهما يفكران كثيراً في هذا، وأنهما يركزان على كيفية الاستمرار في مساعدة الحيوانات، ومن ثم بناء شيء يبقى ويكون مستداماً يعيش من تلقاء نفسه وهذا سيكون إرث نالا.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».