البشير يمثل أمام المحكمة بتهمة «الفساد»

الرئيس السوداني المعزول عمر البشير خلال مثوله أمام المحكمة (أ.ف.ب)
الرئيس السوداني المعزول عمر البشير خلال مثوله أمام المحكمة (أ.ف.ب)
TT

البشير يمثل أمام المحكمة بتهمة «الفساد»

الرئيس السوداني المعزول عمر البشير خلال مثوله أمام المحكمة (أ.ف.ب)
الرئيس السوداني المعزول عمر البشير خلال مثوله أمام المحكمة (أ.ف.ب)

مثل الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، الذي حكم السودان طيلة 30 عاماً، أمام المحكمة، اليوم (الاثنين)، في الخرطوم، حيث يواجه تهمة الفساد.

وظهر البشير داخل القفص خلال المحاكمة التي عقدت في معهد العلوم القضائية والقانونية، مرتدياً جلباباً تقليديا أبيض اللون وعمامة. ومن المقرر أن تعقد الجلسة المقبلة في المحاكمة يوم السبت المقبل.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد أفادت في وقت سابق اليوم، بأن البشير وصل إلى المحكمة وسط حراسة عسكرية كبيرة.
كانت حركة الاحتجاج بدأت في 19 ديسمبر (كانون الأول)، بسبب نقمة شعبية على زيادة سعر الخبز 3 أضعاف في ظل أزمة اقتصادية وتدابير تقشفية، ومنذ اليوم التالي لبدء التحرك، بدأ الناس يهتفون «حرية».
واتّخذت الحركة شكل اعتصام أمام مقرّ قيادة الجيش في الخرطوم منذ 6 أبريل (نيسان) للمطالبة بتغيير النظام السياسي.
وفي 11 أبريل (نيسان)، أطاح الجيش تحت ضغط الشارع بعمر البشير، وتولّى مجلس عسكري انتقالي الحكم.
ولاحقاً، أعلن رئيس المجلس العسكري، عبد الفتاح البرهان العثور على ما قيمته 113 مليون دولار من الأوراق النقدية بثلاث عملات مختلفة في مقرّ إقامة البشير في الخرطوم.
وفي مايو (أيار)، أعلن النائب العام عن توجيه اتهامات للبشير بقتل متظاهرين في التظاهرات التي أطاحت به، لكن أخطر الاتهامات التي يواجهها هي الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي. وتتضمن هذه الاتهامات ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي لدوره المزعوم في الحرب في إقليم دارفور.
ومثل البشير أمام النيابة العامة للمرة الأولى في 16 يونيو(حزيران).

 



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.