الناقلة الإيرانية تتجه نحو اليونان... وظريف يرحب بانتهاء «المحنة»

طهران حذّرت واشنطن من عواقب احتجاز «أدريان داريا 1»

ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» بعد تغيير اسمها إلى «أدريان داريا 1» (رويترز)
ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» بعد تغيير اسمها إلى «أدريان داريا 1» (رويترز)
TT

الناقلة الإيرانية تتجه نحو اليونان... وظريف يرحب بانتهاء «المحنة»

ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» بعد تغيير اسمها إلى «أدريان داريا 1» (رويترز)
ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» بعد تغيير اسمها إلى «أدريان داريا 1» (رويترز)

ذكر الموقع الإلكتروني «مارين ترافيك» المتخصّص في تعقّب حركة السفن، اليوم (الاثنين)، أن ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» التي كانت محتجزة في جبل طارق منذ 4 يوليو (تموز)، تتجه نحو كالاماتا في اليونان، ومن المتوقع أن تصل إليها في 25 أغسطس (آب)، ولم يوضح الموقع سبب توجه الناقلة إلى اليونان أو ما إذا كانت ستغير وجهتها لاحقاً.
وبحسب وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء، كانت الناقلة أبحرت في وقت متأخر من يوم أمس (الأحد)، وذلك بعد رفض سلطات المنطقة البريطانية طلباً أميركياً لاحتجاز الناقلة مجدّداً بتهمة انتهاك العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
وأفاد «مارين ترافيك»، في وقت سابق، بأن الناقلة أبحرت من قبالة سواحل جبل طارق متجهة جنوباً.
ونشرت هيئة الإذاعة العامة (جبل طارق برودكاستينغ كوربوريشن) مقطع فيديو ذكرت أنه يظهر الناقلة التي تحول اسمها من «غريس 1» إلى «أدريان داريا 1» وهي تبحر.
من جانبه، رحب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بانتهاء «محنة» ناقلة النفط. وقال  خلال زيارة لفنلندا: «لطالما شعرنا بأن احتجاز الناقلة لم يكن قانونيا».
وأضاف ظريف: «نشعر بالسعادة لانتهاء هذه المحنة»، معربا عن أمله في أن يسهم هذا التطور في تخفيف التوترات.
وفي سياق متصل، قالت طهران، اليوم، إنها حذرت واشنطن من القيام بمحاولة أخرى لاحتجاز ناقلتها، وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في مؤتمر صحافي: «إيران أرسلت التحذيرات الضرورية للمسؤولين الأميركيين من خلال القنوات الرسمية بعدم القيام بمثل هذا الخطأ، إذ ستكون له عواقب وخيمة».
وكانت وزارة العدل الأميركية قدمت، الجمعة، طلباً لاحتجاز الناقلة على اعتبار أنها متورطة في نقل شحنات ممنوعة إلى سوريا عبر «الحرس الثوري» الإيراني المدرج على لائحة المجموعات الإرهابية في واشنطن.
ورفضت سلطات جبل طارق الطلب الأميركي، مؤكدة أنه لم يكن بالإمكان إصدار أمر من محكمة لحجز الناقلة من جديد، لأن العقوبات الأميركية ضد طهران لا تسري في الاتحاد الأوروبي.
وهي المرة الثانية التي ترفض فيها سلطات جبل طارق طلب المساعدة الأميركي في إطار هذه الأزمة القائمة بين واشنطن وطهران ولندن.
وقالت سلطات جبل طارق، في بيان، أمس: «بموجب القانون الأوروبي، ليس بمقدور جبل طارق تقديم المساعدة التي تطلبها الولايات المتحدة»، إذ تريد واشنطن حجز الناقلة استناداً إلى العقوبات الأميركية على إيران.
وأوضح بيان سلطات المنطقة البريطانية أنه في غضون ذلك قدمت الولايات المتحدة عدة طلبات لمنع الناقلة من الإبحار، وقدمت وزارة العدل الأميركية، الجمعة، طلباً لاحتجاز الناقلة بناء على العقوبات الأميركية على إيران.



الجيش الإسرائيلي يحذر سكان غزة من الاقتراب من قواته ومن المنطقة العازلة

جنود إسرائيليون عند الحدود بعد عودتهم من قطاع غزة السبت (أ.ب)
جنود إسرائيليون عند الحدود بعد عودتهم من قطاع غزة السبت (أ.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يحذر سكان غزة من الاقتراب من قواته ومن المنطقة العازلة

جنود إسرائيليون عند الحدود بعد عودتهم من قطاع غزة السبت (أ.ب)
جنود إسرائيليون عند الحدود بعد عودتهم من قطاع غزة السبت (أ.ب)

حذر الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم (الأحد)، سكان غزة من الاقتراب من قواته أو من المنطقة العازلة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على منصة «إكس»، في بيان «عاجل» إلى سكان قطاع غزة: «بناء على الاتفاق تبقى قوات جيش الدفاع منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة، يجب عدم الاقتراب إلى قوات جيش الدفاع في المنطقة حتى إشعار آخر»، مشيراً إلى خطورة التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق

نتساريم في ضوء أنشطة جيش الإسرائيلي في المنطقة.

وأضاف: «نحذر السكان من مغبة الاقتراب إلى قوات جيش الدفاع عامة وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص، في منطقة جنوب القطاع من الخطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات. في المنطقة البحرية على طول القطاع هناك خطر كبير لممارسة الصيد والسباحة والغوص ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة».

وتابع: «منوع الاقتراب إلى الأراضي الإسرائيلية والى المنطقة العازلة. الاقتراب إلى المنطقة العازلة خطير للغاية، نحثكم على عدم التوجه نحو المنطقة العازلة أو نحو قوات جيش الدفاع من أجل سلامتكم. في هذه المرحلة التوجه نحو المنطقة العازلة أو الانتقال من الجنوب نحو الشمال عبر وادي غزة يعرضكم للخطر. كل من يتوجه نحو هذه المناطق يعرض نفسه للخطر».

وكانت وسائل إعلام تابعة لحركة «حماس» قد أعلنت، في وقت مبكر اليوم، أن القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من مناطق في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة إلى محور فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وغزة.