شرطة الإمارات تقبض على 3 عصابات للتحايل الهاتفي

ضبطت الشرطة في الإمارات 3 عصابات مكونة من 25 شخصاً «آسيوياً» يستخدمون الاحتيال الهاتفي وسيلة للإيقاع بضحاياهم، والاستيلاء على مدخراتهم وأرصدتهم البنكية بطرق احتيالية، وذلك في عملية لشرطة أبوظبي، بالتعاون مع شرطتي الشارقة وعجمان.
وقال العميد عمران المزروعي، مدير مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية في شرطة أبوظبي، إنه وردت مؤخراً عدة بلاغات من ضحايا تفيد بتعرضهم إلى عمليات النصب والاحتيال الهاتفي، من خلال إيهامهم من قبل أفراد العصابة بأنه تم تجميد حساباتهم البنكية أو حظر بطاقاتهم المصرفية، ويجب عليهم تحديث بياناتهم، حيث يطلبون معلومات عن تلك الحسابات والبطاقات الائتمانية، ويستغلون هذه المعلومات في سحب أرصدتهم وسرقتهم.
وأوضح أنه تم القبض على العصابات الثلاث، كل على حدة، بالتعاون مع شرطة الشارقة وعجمان، مشيراً إلى أن العصابتين الأولى والثانية، وعدد أفرادهما 14 شخصاً، تم إلقاء القبض عليهم في إمارة الشارقة، بينما العصابة الثالثة، المكونة من 11 شخصاً، تم ضبطهم في إمارة عجمان، وأن المساكن التي كانوا يقطنونها استخدموها أوكاراً لممارسة أنشطتهم الإجرامية.
ولفت إلى أنه تم ضبط عدد من الهواتف المتحركة، وشرائح الاتصال، بحوزة العصابات الإجرامية الثلاثة، التي كانت تستخدمها للإيقاع بالضحايا عن طريق الغش والتدليس.
وحذر المزروعي أفراد المجتمع من الوقوع ضحايا لتلك العصابات الإجرامية بالكشف عن حساباتهم البنكية وأرقام بطاقاتهم الائتمانية، من خلال إيهامهم بأنه تم حظر أو تجميد حساباتهم أو بطاقاتهم المصرفية، وذلك للاستيلاء على أموالهم، مشدداً على عدم التجاوب مع هذه الاتصالات الخادعة، وعدم إفشاء معلومات الحسابات البنكية والبيانات الشخصية، أو مشاركتها مع أي شخص، ويجب الحفاظ عليها بسرية تامة.
وقال إن البنوك لا تطلب تحديث البيانات المصرفية عبر الهاتف، مطالباً عملاء البنوك بعدم الانخداع بتلك الاتصالات والرسائل الوهمية، والتوجه إلى أقرب فرع للبنك، وتحديث البيانات فقط من خلال موظفي خدمة العملاء في مقر البنك.