وفاة الممثل الأميركي بيتر فوندا عن 79 عاماً

اشتهر بدوره في فيلم «إيزي رايدر»

الممثل الأميركي بيتر فوندا - أرشيف (رويترز)
الممثل الأميركي بيتر فوندا - أرشيف (رويترز)
TT

وفاة الممثل الأميركي بيتر فوندا عن 79 عاماً

الممثل الأميركي بيتر فوندا - أرشيف (رويترز)
الممثل الأميركي بيتر فوندا - أرشيف (رويترز)

قالت عائلة الممثل الأميركي بيتر فوندا في بيان إن فوندا الذي رُشح لجائزة أوسكار ولعب دور سائق دراجة نارية في فيلم «إيزي رايدر» عام 1969 وعبر عن روح ثقافة التحرر السائدة في هذا العصر، توفي أمس (الجمعة) عن عمر 79 عاماً.
وقال البيان إن فوندا، وهو نجل الممثل الراحل الكبير هنري فوندا وشقيق النجمة جين فوندا، توفي في منزله بمدينة لوس أنجليس صباح أمس (الجمعة) بسبب الفشل التنفسي نتيجة لإصابته بسرطان الرئة، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف بيان العائلة: «ببالغ الحزن نعلن نبأ وفاة بيتر فوندا. وبينما نشعر بالحزن لفقدان هذا الرجل الرقيق اللطيف، نتمنى أن نحتفي جميعا بروحه التي لا تقهر وحبه للحياة».
ولعب فوندا دور الرحالة الجوال وايات في فيلم «إيزي رايدر» أمام الراحل دينيس هوبر الذي لعب دور بيلي وأخرج الفيلم. وفي هذا الفيلم، ينطلق وايات وبيلي على دراجتيهما الناريتين لاكتشاف الولايات المتحدة، ويخوضان عدداً من المغامرات ويصادقان محامياً قام بدوره الممثل جاك نيكولسون قبل أن يلقيا حتفيهما في أعمال عنف.
وساعد فيلم «ايزي رايدر»، الذي شارك فوندا في كتابة السيناريو الخاص به، في بدء فترة تعرف باسم حقبة «هوليوود الجديدة» في الإخراج السينمائي، التي غالباً ما كانت تتجنب النهايات السعيدة وغيرها من أعراف نظام استوديوهات هوليوود الإنتاجية.
وترشح فوندا لجائزة الأوسكار عن عمله في سيناريو فيلم «إيزي رايدر»، وواصل تقديم الأفلام والمسلسلات بوتيرة ثابتة خلال العقود التالية، وحقق نجاحاً كبيراً آخر في حياته الفنية عام 1997 عندما تم ترشيحه لجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دور مربي النحل الذي قدمه في الفيلم الدرامي «يوليز جولد».



بريطانيا: أكثر من 700 موظف ينضمون إلى دعوى ضد «ماكدونالدز»

شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)
شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)
TT

بريطانيا: أكثر من 700 موظف ينضمون إلى دعوى ضد «ماكدونالدز»

شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)
شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)

انضم أكثر من 700 موظف في سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة إلى الدعوى الجماعية المقامة في المملكة المتحدة على المجموعة الأميركية بتهمة المضايقات، وفق ما أعلن، الثلاثاء، مكتب المحاماة الموكّل عنهم، بعد عام ونصف عام على تحقيق استقصائي أجرته محطة «بي بي سي» كشف هذه الممارسات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح مكتب «لي داي» للمحاماة في بيان أن هؤلاء الأشخاص أفادوا بتعرضهم لـ«تجارب تمييز» مرتبطة خصوصاً بالإعاقة، وكذلك برهاب العنصرية والمضايقات، مشيراً إلى أن الدعوى تشمل في الوقت الراهن أكثر من 450 فرعاً لسلسلة الوجبات السريعة في المملكة المتحدة.

ويعمل أكثر من 168 ألف موظف في مطاعم السلسلة في المملكة، غالبيتهم من الشباب وحتى المراهقين، بعقود غير مستقرة.

ورُفعت هذه الدعوى الجماعية بعد تحقيق أجرته «بي بي سي» في يوليو (تموز) 2023، تضمّن شهادات، ويمكن أن ينضم إلى الدعوى موظفون كانت أعمارهم تقل عن 20 عاماً وقت وقوع الأحداث المزعومة.

وقدَّم المدير الإداري لـ«ماكدونالدز» في المملكة المتحدة وآيرلندا أليستير ماكرو اعتذارات المجموعة عن «التقصير الواضح» في حماية الموظفين.

وأشار إلى أن الشركة تتعرّض «لاتهام واحد أو اثنين» بالتحرش الجنسي أسبوعياً من موظفين في المملكة المتحدة.

وكشفت «بي بي سي»، الثلاثاء، حالة موظف تعرّض للتنمر بسبب معاناته من إعاقة عقلية ومشكلة في العين، فاضطر إلى أن يترك وظيفته.

وأكد ناطق باسم «ماكدونالدز» اليوم أن «أي حوادث سوء سلوك ومضايقات غير مقبولة، وتخضع لتحقيقات وإجراءات سريعة ومعمقة».

وذكّرت الشركة بأنها وفّرت نظاماً إلكترونياً يتيح «للموظفين من كل مطاعم السلسلة قول ما لديهم بسرية تامة في شأن مشكلات المضايقات».

وسبق أن استُهدفت سلسلة الوجبات السريعة باتهامات عام 2019، عندما أكد اتحاد عمال المخابز والأغذية أن أكثر من ألف موظف شكَوا تعرّضهم للتحرش الجنسي وسوء المعاملة في أماكن عملهم.