بولندا قد تنضم للمهمة الأميركية لحماية مضيق هرمز

ظريف يزور فنلندا قبل اجتماع يناقش «المهمة الأوروبية» في المنطقة

 وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش (رويترز)
وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش (رويترز)
TT

بولندا قد تنضم للمهمة الأميركية لحماية مضيق هرمز

 وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش (رويترز)
وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش (رويترز)

أفادت وكالة «رويترز»، نقلاً عن متحدثة باسم وزارة الخارجية البولندية، أمس، بأن وارسو تبحث تقديم الدعم لمهمة تقودها الولايات المتحدة لحماية مضيق هرمز، لكنها لم تتخذ أي قرار رسمي بعد.
وقالت المتحدثة، في بيان، «نرى أن أي تحركات تهدف لتحقيق الاستقرار في المنطقة ستكون مبررة»، وأضافت: «يتعين أن ننتظر لحين تحديد إن كنا سنشارك، وإذا تقرر ذلك فسوف نحدد الصيغة التي يمكن لبولندا أن تشارك بها في مثل تلك المبادرة». ولم يتبين متى ستتخذ بولندا، التي تسعى لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة منذ تولي حزب «القانون والعدالة»، السلطة، في عام 2015، قراراً بهذا الشأن، وفقاً لتصريحات أدلى بها وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش، لأول مرة، لوكالة الأنباء الألمانية أمس. وأكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أن ألمانيا لن تشارك في أي مهام بحرية تقودها الولايات المتحدة في مضيق هرمز، وتفضل تشكيل مهمة أوروبية.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأربعاء، إنها ترى أن فكرة تشكيل مهمة بحرية أوروبية في مضيق هرمز ستناقش مجدداً خلال اجتماعات غير رسمية لوزراء الخارجية والدفاع الأوروبيين في فنلندا، في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وكشفت الخارجية الفنلندية، أول من أمس، في بيان عن زيارة وزير الخارجية الإيراني محمود جواد ظريف، الاثنين من هذا الأسبوع، لإجراء مباحثات في مسعى للتأثير على قضية هرمز المطروحة على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي.
وترأس فنلندا الاتحاد الأوروبي منذ الشهر الماضي.
وتسعى الولايات المتحدة لتأمين المضيق الواقع بين عُمان وإيران، ويمر عبره نحو خُمس النفط العالمي في ظل تصاعد التوترات بين إيران وبريطانيا والولايات المتحدة في الشهور القليلة الماضية.
وسبق أن قدمت بولندا دعماً عسكرياً لمهام تقودها الولايات المتحدة، وشارك جنودها في مهام بالعراق وأفغانستان.



الجيش الإسرائيلي يجدّد حظره عودة سكان قرى في جنوب لبنان حتى إشعار آخر

المنشور الذي نشره الجيش الإسرائيلي ويتضمّن أسماء القرى في جنوب لبنان التي يحظّر عودة السكان إليها حتى إشعار آخر (الجيش الإسرائيلي)
المنشور الذي نشره الجيش الإسرائيلي ويتضمّن أسماء القرى في جنوب لبنان التي يحظّر عودة السكان إليها حتى إشعار آخر (الجيش الإسرائيلي)
TT

الجيش الإسرائيلي يجدّد حظره عودة سكان قرى في جنوب لبنان حتى إشعار آخر

المنشور الذي نشره الجيش الإسرائيلي ويتضمّن أسماء القرى في جنوب لبنان التي يحظّر عودة السكان إليها حتى إشعار آخر (الجيش الإسرائيلي)
المنشور الذي نشره الجيش الإسرائيلي ويتضمّن أسماء القرى في جنوب لبنان التي يحظّر عودة السكان إليها حتى إشعار آخر (الجيش الإسرائيلي)

قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه يعيد تذكير سكان جنوب لبنان، وحتى إشعار آخر، إنه يحظر عليهم الانتقال جنوباً إلى خط قرى ومحيطها في الجنوب حدَّدها الجيش في بيانه.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على موقع «إكس»: «جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم، ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوباً حتى إشعار آخر. كل من ينتقل جنوب هذا الخط - يعرض نفسه للخطر».

وأورد أدرعي في بيانه أسماء القرى التي يحظر الجيش العودة لسكانها وهي: «الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، إبل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، أم توتة، صليب، أرنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين إبل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة».