رشيدة طليب ترفض زيارة الضفّة الغربية بالشروط الإسرائيلية

النائبة الأميركية من أصل فلسطيني رشيدة طليب (رويترز)
النائبة الأميركية من أصل فلسطيني رشيدة طليب (رويترز)
TT

رشيدة طليب ترفض زيارة الضفّة الغربية بالشروط الإسرائيلية

النائبة الأميركية من أصل فلسطيني رشيدة طليب (رويترز)
النائبة الأميركية من أصل فلسطيني رشيدة طليب (رويترز)

رفضت النائبة الأميركية من أصل فلسطيني رشيدة طليب، اليوم (الجمعة)، العرض الذي قدّمته لها السلطات الإسرائيلية بالسماح لها بزيارة جدّتها المسنّة في الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أنّ الشروط التي فرضتها الدولة العبرية على الزيارة «جائرة».
وقالت النائبة الديمقراطية في تغريدة على تويتر: «قررت أنّ زيارة جدّتي في ظلّ هذه الشروط الجائرة تتعارض وكل ما أؤمن به أي محاربة العنصرية والجور والظلم». وأضافت: «عندما فزت، أُعطي الشعب الفلسطيني الأمل بأنّ أحداً ما سيقول في النهاية الحقيقة عن الظروف اللاإنسانية».
وأكدت طليب أنها لا تستطيع «أن أسمح لدولة إسرائيل بأن تسرق هذا النور من طريق إذلالي واستخدام حبّي لجدّتي للخضوع لسياساتها القمعية والعنصرية»، لافتةّ إلى أنّ «إسكاتي ومعاملتي كمجرمة ليس ما تريده (جدّتي) لي. هذا الأمر سيقتل قطعة مني».
وأتى موقف طليب ردّاً على قرار وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي السماح لها بدخول الدولة العبرية للقيام بـ«زيارة إنسانية لجدتها»، وذلك غداة إعلان إسرائيل أنها ستمنع زيارة طليب وزميلتها الديمقراطية إلهان عمر لأن النائبتين الأميركيتين تؤيّدان جهود مقاطعة إسرائيل بسبب احتلالها أراضي الفلسطينيين وسياستها تجاههم.
لكنّ الوزارة قالت في بيان إنّ قرار السماح اتخذ عقب تعهد طليب في رسالة «باحترام الشروط المفروضة من إسرائيل»، و«بعدم الترويج لمسألة مقاطعة إسرائيل خلال زيارتها».
ورشيدة طليب هي أول عضو من أصل فلسطيني في مجلس النواب الأميركي. وهي وعمر من أبرز معارضي الرئيس دونالد ترمب.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.