أكد مسح جديد أن ثلث البالغين في الولايات المتحدة يتجنبون زيارة أماكن معينة أو حضور مناسبات عامة بعينها خوفاً من تعرضهم لحوادث إطلاق نار عشوائي، وذلك بعد الانتشار الكبير لمثل هذه الحوادث في أميركا.
ووفقاً لمجلة «التايم» الأميركية، فقد تم إجراء هذا المسح الجديد بواسطة الجمعية الأميركية لعلم النفس (APA) بالاشتراك مع مركز هاريس التفاعلي لاستطلاعات الرأي، قبل أيام، بعد وقوع حادثي إطلاق نار عشوائي في ولايتي تكساس وأوهايو، مطلع الشهر الحالي، أسفرا عن مقتل 31 شخصاً.
ونفّذ هذين الحادثين شابان أبيضان، أحدهما يحمل كراهية كبيرة ضد المهاجرين خصوصا ذوي الأصول الإسبانية، والثاني ضد الجميع مع كراهية خاصة للنساء.
وعقب الحادثين، عبّر الأميركيون عن صدمتهم لسقوط عدد كبير من الأبرياء، مطالبين بضرورة ضبط السلاح لحماية الأبرياء، في حين وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحادثين بأنهما «جريمة ضد الإنسانية وعمل شيطاني».
وشمل المسح نحو 2000 شخص، وقد أظهرت نتائجه أن ثلث الأميركيين يتجنبون الذهاب إلى أماكن أو مناسبات بعينها، بسبب خوفهم من التعرض لحادث إطلاق نار.
وأضاف المسح أن 60 في المائة من الأميركيين السود، و50 في المائة من الأميركيين من ذوي الأصول الإسبانية، و41 في المائة من الأميركيين البيض، يعتقدون أنهم سيكونون ضحية لمثل هذه الحوادث.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر المسح أن نسبة التوتر حيال هذه القضية تزيد عند النساء عنها عند الرجال (85 في المائة عند النساء، مقارنة بـ71 في المائة عند الرجال).
وقال 62 في المائة من الآباء إنهم «يعيشون في خوف» من أن يصبح أطفالهم ضحايا لإطلاق نار جماعي.
وزادت حوادث إطلاق النار في أميركا بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، حيث إن حمل السلاح أمر قانوني، وهذه الحوادث تطال على وجه الخصوص التجمعات والمناسبات العامة، والمراكز التجارية والمدارس ودور السينما.
ثلث الأميركيين يتجنبون الأماكن العامة خوفاً من حوادث إطلاق نار
ثلث الأميركيين يتجنبون الأماكن العامة خوفاً من حوادث إطلاق نار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة