الحكومة الهندية ستخفّف القيود المفروضة على كشمير

تشييع ثلاثة جنود باكستانيين في مظفّر أباد، بالقسم الباسكتاني من كشمير (رويترز)
تشييع ثلاثة جنود باكستانيين في مظفّر أباد، بالقسم الباسكتاني من كشمير (رويترز)
TT

الحكومة الهندية ستخفّف القيود المفروضة على كشمير

تشييع ثلاثة جنود باكستانيين في مظفّر أباد، بالقسم الباسكتاني من كشمير (رويترز)
تشييع ثلاثة جنود باكستانيين في مظفّر أباد، بالقسم الباسكتاني من كشمير (رويترز)

أعلنت الحكومة الهندية، اليوم (الجمعة)، أنها سترفع القيود المفروضة على تحركات المواطنين ووسائل التواصل في كشمير خلال الأيام القليلة المقبلة، رداً على الانتقادات للإجراءات المشددة في المنطقة المضطربة منذ سنوات.
وقد أبلغت الحكومة ذلك إلى المحكمة العليا التي تنظر في عريضة مقدمة من رئيس تحرير صحيفة تطالب بعودة خدمات الهاتف والإنترنت التي قُطعت خلال الشهر الجاري بهدف منع الاحتجاجات، وذلك قبل أن تلغي الحكومة وضع الحكم الذاتي لكشمير النصوص عليه في الدستور.
وقال محامي الحكومة توشار ميهتا للمحكمة إن القيود ستُرفع «في غضون الأيام القليلة المقبلة»، وفق وكالة «رويترز». ونقلت قناة «إن دي تي في» التلفزيونية عن مصادر أن المدارس ستفتح أبوابها على الأرجح الإثنين المقبل.
وقالت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إن إلغاء الوضع الخاص لكشمير ضروري لضمان اندماجها الكامل مع بقية أنحاء الهند وتسريع عجلة التنمية فيها.
وعلى الصعيد الميداني، أعلنت باكستان مقتل أحد جنودها، اليوم، بنيران القوات الهندية في قطاع بوتال قرب خط المراقبة الذي يفصل بين الشطرين الهندي والباكستاني من كشمير.
وقال الجنرال آصف غفور المدير العام لهيئة العلاقات العامة للخدمات الداخلية الباكستانية، وهي الذراع الإعلامية للجيش الباكستاني، إن عدد الجنود الباكستانيين الذين قُتلوا خلال يومين ارتفع إلى أربعة.
وكان ثلاثة جنود باكستانيين قد قُتلوا بنيران الجيش الهندي أمس (الخميس) في تبادل للقصف المدفعي قال الجيش الباكستاني إنه أوقع خمسة قتلى في صفوف الجيش الهندي، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».
واتهم المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية الكولونيل ديفيندر أناند القوات الباكستانية بالقيام بـ«قصف غير مبرر بقذائف الهاون وإطلاق النار». وأضاف أن «الجيش الهندي ردّ بشكل مناسب»، وأن إطلاق النار توقف.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».