الحكومة الهندية ستخفّف القيود المفروضة على كشمير

أعلنت الحكومة الهندية، اليوم (الجمعة)، أنها سترفع القيود المفروضة على تحركات المواطنين ووسائل التواصل في كشمير خلال الأيام القليلة المقبلة، رداً على الانتقادات للإجراءات المشددة في المنطقة المضطربة منذ سنوات.
وقد أبلغت الحكومة ذلك إلى المحكمة العليا التي تنظر في عريضة مقدمة من رئيس تحرير صحيفة تطالب بعودة خدمات الهاتف والإنترنت التي قُطعت خلال الشهر الجاري بهدف منع الاحتجاجات، وذلك قبل أن تلغي الحكومة وضع الحكم الذاتي لكشمير النصوص عليه في الدستور.
وقال محامي الحكومة توشار ميهتا للمحكمة إن القيود ستُرفع «في غضون الأيام القليلة المقبلة»، وفق وكالة «رويترز». ونقلت قناة «إن دي تي في» التلفزيونية عن مصادر أن المدارس ستفتح أبوابها على الأرجح الإثنين المقبل.
وقالت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إن إلغاء الوضع الخاص لكشمير ضروري لضمان اندماجها الكامل مع بقية أنحاء الهند وتسريع عجلة التنمية فيها.
وعلى الصعيد الميداني، أعلنت باكستان مقتل أحد جنودها، اليوم، بنيران القوات الهندية في قطاع بوتال قرب خط المراقبة الذي يفصل بين الشطرين الهندي والباكستاني من كشمير.
وقال الجنرال آصف غفور المدير العام لهيئة العلاقات العامة للخدمات الداخلية الباكستانية، وهي الذراع الإعلامية للجيش الباكستاني، إن عدد الجنود الباكستانيين الذين قُتلوا خلال يومين ارتفع إلى أربعة.
وكان ثلاثة جنود باكستانيين قد قُتلوا بنيران الجيش الهندي أمس (الخميس) في تبادل للقصف المدفعي قال الجيش الباكستاني إنه أوقع خمسة قتلى في صفوف الجيش الهندي، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».
واتهم المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية الكولونيل ديفيندر أناند القوات الباكستانية بالقيام بـ«قصف غير مبرر بقذائف الهاون وإطلاق النار». وأضاف أن «الجيش الهندي ردّ بشكل مناسب»، وأن إطلاق النار توقف.