«أسبوع مجنون» يحول أدريان من عاطل إلى حارس بطل في ليفربول

أدريان يحتفل بكأس السوبر الأوروبي (رويترز)
أدريان يحتفل بكأس السوبر الأوروبي (رويترز)
TT

«أسبوع مجنون» يحول أدريان من عاطل إلى حارس بطل في ليفربول

أدريان يحتفل بكأس السوبر الأوروبي (رويترز)
أدريان يحتفل بكأس السوبر الأوروبي (رويترز)

منذ 10 أيام، وتحديداً يوم الخامس من أغسطس (آب) كان الحارس الإسباني أدريان سان ميجيل بلا نادٍ، وذلك بعد أن انتهى عقده مع نادي وست هام يونايتد الشهر الماضي بعد 6 سنوات قضاها في لندن، فبقي الحارس صاحب الـ32 عاماً دون ناد.
وقبل 3 سنوات، استدعاه المدرب جولين لوبيتيجي لتشكيلة المنتخب الإسباني، ولم يتوقع أدريان أن تتدهور مسيرته بعدها بهذه الطريقة، فمن أجل الاحتفاظ بجاهزيته البدنية فقط تدرب أدريان الشهر الماضي مع فريق أونيون ديبورتيفو بيلاس، المنتمي لدوري الأندلس، أو ما يسمى بدوري الدرجة السادسة الإسباني.
وفوجئ أدريان بعرضٍ من نادي ليفربول، بطل دوري أبطال أوروبا، الذي أراد ضم بديل لحارسه الثاني البلجيكي سيمون مينيوليه، الذي رحل إلى نادي كلوب بروج.
وأعلن ليفربول يوم (الاثنين) 5 أغسطس تعاقده مع أدريان في صفقة انتقال حر، وقال الأخير يومها في تصريحات لموقع النادي: «أنا طموح جداً، جئت إلى هنا من أجل محاولة الفوز بكل شيء، أريد الفوز بالألقاب، وأتطلع إلى خوض مباراتي الأولى في ملعب أنفيلد».
ولم يكن أدريان يعلم أن كل أحلامه ستتحقق في غضون أيام قليلة، وهو الحارس الذي تم التعاقد معه ليلعب دور الحارس البديل للحارس البرازيلي المتألق مع ليفربول أليسون بيكر، خصوصا مع ندرة إصابات حراس المرمى.
وبعد التعاقد مع أدريان بأربعة أيام، وفي مباراة الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز أمام نورويتش سيتي على ملعب الأنفيلد، تعرض حارس مرمى ليفربول الأساسي أليسون بيكر للإصابة، فدخل مكانه أدريان، ليتحقق أول أحلام الحارس الإسباني.
وتبين أن إصابة بيكر صعبة، وهو ما يعني بقاء أدريان في التشكيلة الأساسية لعدة أسابيع.
ويوم أمس خلال مباراة كأس السوبر الأوروبي التي جمعت فريقي ليفربول وتشيلسي الإنجليزيين، قدم الحارس الإسباني هدية لا تقدر بثمن لناديه، بعدما تصدى لمجموعة من الفرص الخطيرة، قبل أن يتصدى لركلة الترجيح الأخيرة لفريق تشيلسي، ليتوج ليفربول باللقب القاري، ويصبح أدريان هو بطل اللقب.
وبذلك تحققت أحلام أدريان خلال 10 أيام، وقال بعد مباراة الأمس «مرحباً بكم في ليفربول! لقد كان أسبوعاً مجنوناً... أنا سعيد من أجل الفريق، وسعيد من أجل الجماهير».


مقالات ذات صلة

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

مع إحدى أصغر الميزانيات في الدوري الفرنسي، يحقق فريق بريست نجاحا كبيرا في النسخة الحالية بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بريست)
رياضة عالمية دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي (د.ب.أ)

كالابريا قائد ميلان: أرفض التشكيك في التزامي

رفض دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي الانتقادات التي واجهها عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أرني سلوت يرفض الحديث عن مستقبل صلاح مع ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت: لن أتحدث عن مفاوضات صلاح

أكد أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، رفضه الحديث عن مستقبل النجم الدولي المصري محمد صلاح مع النادي الأحمر.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.