مقتل ستة أشخاص في تشاد بتفجير نفذته «انتحارية»

مقتل ستة أشخاص في تشاد بتفجير نفذته «انتحارية»
TT

مقتل ستة أشخاص في تشاد بتفجير نفذته «انتحارية»

مقتل ستة أشخاص في تشاد بتفجير نفذته «انتحارية»

قُتل ستة أشخاص في هجوم نفّذته انتحاريّة ليلة الثلاثاء - الأربعاء في غرب تشاد، وفق ما أعلن ضابط في الجيش التشادي لوكالة الصحافة الفرنسية، في هجوم نُسب إلى حركة «بوكو حرام» النيجيرية. وقال المصدر طالباً عدم الكشف عن اسمه: «قُتل ستة أشخاص من بينهم جندي» في الهجوم الذي وقع في منطقة كايغا - كيندجيريا. وأكّدت منظمة غير حكومة محلية الحصيلة.
كذلك نقلت وكالة «رويترز» عن ثلاثة مصادر بالجيش والحكومة إن انتحارية فجرت نفسها فقتلت خمسة أشخاص بينهم جندي تشادي على ساحل بحيرة تشاد. وذكرت المصادر أن الهجوم وقع بعد قليل من منتصف الليل في مجمع تابع لزعيم قبلي في منطقة كايغا - كيندجيريا.
وأضافت المصادر أن المهاجمة دخلت وفجرت القنبلة بينما كان الناس يستعدون للخلود إلى النوم، ولم تذكر المصادر مزيداً من التفاصيل.
وبحيرة تشاد، التي تمتد عبر نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون، معقل فصيلين رئيسيين للمتشددين الإسلاميين في نيجيريا هما جماعتا «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا المنشق عن «بوكو حرام».
وأودى العنف في المنطقة بحياة أكثر من 30 ألف شخص وشرد قرابة مليونين منذ عام 2009 عندما بدأت «بوكو حرام» تمردا بهدف إقامة دولة إسلامية في شمال شرقي نيجيريا، بحسب ما ذكرت «رويترز».
ودأب المتشددون في منطقة بحيرة تشاد على نصب أكمنة للجنود ومهاجمة الأسواق وخطف النساء والأطفال ومن بينهم قرابة 270 تلميذة في قرية تشيبوك في عام 2014، لا يزال مائة منهن مفقودات.
وفي يونيو (حزيران) قتلت قوات من غرب أفريقيا 42 يشتبه بكونهم من مقاتلي «داعش» في معركة في منطقة بحيرة تشاد. لكنهم لا يزالون يظهرون قدرتهم على شن هجمات كر وفر مدمرة. ففي الشهر الماضي، قتل مسلحون يشتبه بكونهم متشددين - 65 شخصاً على الأقل - عندما هاجموا مجموعة عائدة من عزاء في ولاية بورنو بشمال شرقي نيجيريا.


مقالات ذات صلة

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

أفريقيا أنصار مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي يحضرون مسيرة حاشدة في أثناء فرز نتائج الانتخابات الرئاسية (إ.ب.أ)

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

مباحثات جرت، الجمعة، بين الرئيس الروسي ونظيره السنغالي، وتم خلالها الاتفاق على «تعزيز الشراكة» بين البلدين، والعمل معاً من أجل «الاستقرار في منطقة الساحل»

الشيخ محمد (نواكشوط)
شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إلى الانتقام، وذلك بعد أعمال عنف ضد أنصاره اتهم معارضين بارتكابها خلال الحملة المستمرة للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأحد.

يترأس سونكو قائمة حزب باستيف في الانتخابات التشريعية ويتولى رئاسة الحكومة منذ أبريل (نيسان). وكتب على فيسبوك، ليل الاثنين - الثلاثاء، عن هجمات تعرض لها معسكره في دكار أو سان لويس (شمال) وكونغويل (وسط)، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وألقى باللوم على أنصار رئيس بلدية دكار بارتيليمي دياس، الذي يقود ائتلافاً منافساً. وأكد: «أتمنى أن يتم الانتقام من كل هجوم تعرض له باستيف منذ بداية الحملة، وأن يتم الانتقام بشكل مناسب لكل وطني هاجموه وأصابوه»، مؤكداً «سنمارس حقنا المشروع في الرد».

وأكد أنه تم تقديم شكاوى، وأعرب عن أسفه على عدم حدوث أي اعتقالات. وقال: «لا ينبغي لبارتيليمي دياس وائتلافه أن يستمروا في القيام بحملات انتخابية في هذا البلد».

وشجب ائتلاف دياس المعروف باسم «سام سا كادو»، في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، «الدعوة إلى القتل التي أطلقها رئيس الوزراء السنغالي الحالي». وأكد الائتلاف أنه كان هدفاً «لهجمات متعددة».

وأشار إلى أن «عثمان سونكو الذي يستبد به الخوف من الهزيمة، يحاول يائساً تكميم الديمقراطية من خلال إشاعة مناخ من الرعب»، وحمله مسؤولية «أي شيء يمكن أن يحدث لأعضائه وناشطيه ومؤيديه وناخبيه».

وكان الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي أعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي حل البرلمان، ودعا لانتخابات تشريعية.