ليفربول وتشيلسي في مواجهة إنجليزية على كأس السوبر الأوروبية اليوم

كلوب يتطلع لإضافة لقب جديد... ولامبارد لتعويض بدايته المتعثرة مع الفريق اللندني

ملعب نادي بشيكتاش التركي تزين لاستقبال مباراة السوبر الأوروبية اليوم (أ.ف.ب)
ملعب نادي بشيكتاش التركي تزين لاستقبال مباراة السوبر الأوروبية اليوم (أ.ف.ب)
TT

ليفربول وتشيلسي في مواجهة إنجليزية على كأس السوبر الأوروبية اليوم

ملعب نادي بشيكتاش التركي تزين لاستقبال مباراة السوبر الأوروبية اليوم (أ.ف.ب)
ملعب نادي بشيكتاش التركي تزين لاستقبال مباراة السوبر الأوروبية اليوم (أ.ف.ب)

بعدما فقد فرصته للمنافسة على هذا اللقب ثلاث مرات سابقة، ستكون الفرصة سانحة أمام الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول الإنجليزي للفوز بكأس السوبر الأوروبي لكرة القدم عندما يصطدم اليوم بفريق تشيلسي في مواجهة إنجليزية خالصة على استاد «فودافون آرينا» في مدينة إسطنبول التركية.
وسيستعيد ليفربول ذكريات انتصار مبهر عام 2005 في تركيا عندما كان الفريق متخلفاً صفر - 3 أمام ميلان الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكنه قلب تأخره وتوّج بركلات الترجيح على ضفاف البوسفور.
وسيعود ليفربول هذه المرة إلى المدينة التركية بعد تتويجه باللقب القاري المرموق للمرة السادسة في تاريخه لمواجهة فريق بلاده تشيلسي الذي انتزع كأس يوروبا ليغ لكنه يمر بمرحلة انتقالية صعبة الآن.
وكان تتويج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا فرصة لمنح مدربه كلوب المنافسة على لقب السوبر الأوروبي للمرة الأولى بعد ثلاث محاولات فاشلة لبلوغ هذه المباراة.
وكان كلوب فشل في ثلاث محاولات سابقة لبلوغ مباراة كأس السوبر الأوروبي مع بوروسيا دورتموند الألماني وليفربول حيث خسر نهائي دوري الأبطال لمرة واحدة مع كل من دورتموند وليفربول كما خسر نهائي الدوري الأوروبي مع ليفربول.
وصرح كلوب قائلاً: «كأس السوبر ليست البطولة التي كنت أود مشاهدتها في الماضي... الأمر مختلف تماماً هذا العام».
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الكرة الأوروبية التي تجمع فيها مباراة السوبر بين فريقين من إنجلترا.
وكانت هذه المواجهة الإنجليزية الخالصة مؤكدة حتى قبل إقامة نهائي دوري الأبطال والدوري الأوروبي، وذلك بعد وصول أربعة فرق إنجليزية إلى نهائي البطولتين، حيث فاز تشيلسي في نهائي الدوري الأوروبي على آرسنال 4 - 1.
وصحيح أن لقب المسابقة لا يأخذه كثيرون على محمل الجد مطلع الموسم، بعد عطلة صيفية يسترخي خلالها معظم النجوم، لكن الفريقين لن يفوتا فرصة حمل كأس إضافية بعد إحراز ليفربول لقبه الأول وقدوم فرانك لامبارد في بداية مسيرته التدريبية مع تشيلسي.
وأحرز ليفربول لقب المسابقة ثلاث مرات وتشيلسي مرة واحدة، لكن تسعة من الألقاب العشرة الأخيرة ذهبت إلى أندية إسبانية بالتساوي بين ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد، اخترقها بايرن ميونيخ الألماني في 2013.
وستتركز الأنظار على حكم المباراة الفرنسية ستيفاني فرابار التي ستصبح أول سيدة تشرف على مباراة كبرى للرجال في المسابقات الأوروبية.
وترغب فرابار في إيصال المباراة إلى بر الأمان على الملعب التابع لنادي بشيكتاش، حيث يبدو ليفربول مرشحاً قوياً للتفوق على تشيلسي الخارج من هزيمة ثقيلة أمام مانشستر يونايتد صفر - 4 في افتتاح مبارياته الأحد بالدوري الإنجليزي.
وبعد خسارته أمام مانشستر سيتي بطل الدوري بركلات الترجيح في مباراة درع المجتمع، حقق ليفربول بداية قوية في الدوري بعد فوزه على نوريتش سيتي 4 – 1، حيث سجل له نجمه المصري محمد صلاح، وقلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك والمهاجم البلجيكي ديفوك أوريغي.
لكن هذا الفوز الكبير خيم عليه خسارة الفريق لحارسه البرازيلي المميز أليسون بيكر لعدة أسابيع لإصابة بربلة ساقه.
وحول ذلك قال كلوب: «لا أريد إجراء تقييم دقيق لتاريخ عودة أليسون الآن، لكنه لن يكون معنا في كأس السوبر بالتأكيد... يتطلب الأمر بضعة أسابيع وهذا أمر مؤكد».
وتابع: «قرأت كلاماً عن 6 أسابيع، وشائعات مشابهة، ولكن أليسون لم يتعرض لإصابات متكررة خلال مسيرته، لذا أفضل أن أنتظر قليلا لرؤية كيف ستتطور الأمور. ولكن لن يكون متواجدا معنا في الأسابيع المقبلة».
وأصيب أليسون (26 عاماً) قبل نهاية الشوط الأول من مباراة فريقه أمام نوريتش سيتي العائد إلى الأضواء عندما حاول تشتيت إحدى الكرات، ولم يتمكن من إكمال المباراة فحل بدلاً عنه الإسباني أدريان، المنتقل حديثا إلى ليفربول من وستهام.
وعندما سُئل كلوب عن بناء فريقه على نجاحه في دوري أبطال أوروبا حيث تخطى توتنهام في المباراة النهائية، قال: «لا بد أن تكون دائماً متعطشا للانتصارات، هذا هام جدا، لا أشك في ذلك».
وتابع: «في الماضي لم أكن أحب هذه المباراة لأني كنت أخسر في النهائي غالبا (دوري الأبطال أو يوروبا ليغ)... لكن الأمر مختلف هذه المرة، لذا نتطلع للمباراة في مدينة رائعة... أتوقع مباراة مختلفة عن نهائي دوري الأبطال التي لم تكن جميلة، لا الفريقين كانا تحت الضغوط وشعرا بأهمية النهائي، ما قد يؤدي إلى أمور غريبة».
وأضاف: «الفارق الأهم مع هذه المباراة أنه موسم جديد وخصم مختلف. أعتقد أن تشيلسي تغير كثيرا، مدرب جديد وأدين هازارد لم يعد موجودا».
ويحلم عشاق ليفربول في بلوغ نهائي المسابقة القارية للمرة الثالثة على التوالي، عندما يقام النهائي في إسطنبول أيضا.
لكن قبل ذلك، يأملون في أن تكون مباراة الكأس السوبر الأوروبية مقدمة لبداية مشوار ناجح في الدوري المحلي الذي خذلهم بفارق نقطة الموسم الماضي عن مانشستر سيتي.
وقال الظهير الاسكوتلندي أندي روبرتسون: «لا نريد التوقف فقط عند دوري الأبطال، فلم نفز سوى بهذا اللقب كمجموعة من اللاعبين».
في المقابل يشارك تشيلسي في هذه المباراة بعد تتويجه بلقب الدوري الأوروبي على حساب جاره آرسنال، لكن أمورا كثيرة تغيرت منذاك الوقت.
ورحل المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري عن تشيلسي بعد موسم واحد إلى يوفنتوس، وانتقل نجم الفريق اللندني البلجيكي أدين هازارد إلى ريال مدريد الإسباني في صفقة ضخمة.
وأوكل النادي المهمة التدريبية إلى ابن النادي فرانك لامبارد، برغم دخوله غمار هذه المهنة منذ موسم واحد فقط مع ديربي كاونتي.
ودافع لامبارد عن ألوان تشيلسي على مدى 13 موسما (2001 - 2014)، أصبح خلالها هدافه التاريخي مع 211 هدفا في 648 مباراة. وسيكون لافتا إحراز لامبارد أول ألقابه مع تشيلسي في ثاني مبارياته الرسمية مع فريق غرب العاصمة لندن، برغم استهلال موسمه بخسارة موجعة أمام مانشستر يونايتد برباعية في ملعب أولد ترافورد.
وينتظر عشاق النادي قرار المدرب الشاب فيما إذا كان سيحتفظ بالوجوه الجديدة في التشكيلة الأساسية، على غرار لاعب الوسط الشاب مايسون ماونت (20 عاما) والمهاجم الشاب تامي ابراهام (21 عاما).
قال الظهير الإسباني سيزار اسبيليكويتا بعد خسارة الأحد: «نعرف أنه بمقدورنا التحسن. يجب أن نواجه الأمر، نتحمل المسؤولية ونمشي قدماً. لدينا لقب لنحارب عليه أمام فريق جيد، ويجب أن نكون جاهزين لذلك».
وخرج لامبارد بأقسى هزيمة لمدرب لتشيلسي في أول مباراة له كمدرب مع الفريق منذ داني بلانشفلاور في ديسمبر (كانون الأول) عام 1978 حين خسر أمام ميدلزبره 7 - 1.
كما تلقى تشيلسي، في ظل حظر الانتقالات المفروض عليه من قبل الاتحاد الدولي «فيفا» بسبب مخالفته قواعد التعاقد مع اللاعبين القُصَّر، أكبر هزيمة له أمام يونايتد على صعيد جميع المسابقات منذ نهائي كأس إنجلترا عام 1994 برباعية نظيفة أيضا، والأكبر في الدوري منذ 1967 حين خسر بالنتيجة عينها.
وتمثل مباراة اليوم اختبارا صعبا للامبارد من أجل النهوض من الضربة الثقيلة أمام مانشستر يونايتد وقال: «سنستعيد اتزاننا بعد هذه الهزيمة... لا نريد بالتأكيد أن نخسر صفر - 4 مجددا. إنها هزيمة مؤلمة».
وفيما ينظر كثيرون إلى مباراتي الدرع الخيرية والسوبر الأوروبي كمباراتين وديتين أو تكريميتين، يرى جيمس ميلنر نجم ليفربول أن الفوز بهما يضع صاحبه في أجواء رائعة، وقال: «أعتقد أنها مباراة مهمة للغاية. تحتاج إلى التعود على الفوز بهذه البطولات... كأس السوبر بطولة مهمة للغاية... إنها وسيلة جيدة في بداية الموسم».


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».