أدمغتنا لديها القدرة على التأقلم والتطور بغض النظر عن العمر

مشاهدة فيديوهات الحيوانات الجذابة تعزز خلايا المخ

أدمغتنا لديها القدرة على التأقلم والتطور بغض النظر عن العمر
TT

أدمغتنا لديها القدرة على التأقلم والتطور بغض النظر عن العمر

أدمغتنا لديها القدرة على التأقلم والتطور بغض النظر عن العمر

يُظهر التقدم في مجال علم الأعصاب أن أدمغتنا لديها القدرة على التأقلم والتطور بغض النظر عن العمر. وكانت صحيفة «ميرور» البريطانية قد قدمت نصائح لتعزيز القدرة العقلية، منها:
الرقص: الأشخاص الذين يرقصون يتعلمون تتابعات معقدة، يختبرون وعيهم المكاني ولديهم القدرة على الاستجابة سريعاً للآخرين. وهذا يساعدهم في الأداء بشكل أفضل في المهام الإدراكية المعقدة.
النوم بحلول العاشرة مساءً: النوم أمر حيوي من أجل صحة دماغية مثالية. فخلال النوم تُزال السموم عن خلايا الجسم ويعاد تنشيطها، وخلايا الدماغ ليست مستثناة.
اليدان: استخدام اليد غير المستخدمة كثيراً في غسل الأسنان أو التقاط الأشياء يتطلب من العقل الانتباه أكثر لسلوك غائب عن الوعي في العادة. وتقول الطبيبة ليندا شاو المتخصصة في علم الأعصاب الإدراكي: «هذا يعزز التفاعل بين فصَّي الدماغ، ما يعني تطوير مسارات عصبية جديدة»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
التوابل: يقول الباحثون بجامعة ساوثهامبتون إن الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات في الكركومين الموجودة في التابل الهندي «الكركم» يمكن أن تَحول دون موت خلايا المخ.
زُرْ طبيب الأسنان: البكتيريا المسببة لأمراض اللثة قد تثير استجابة مناعية في الدماغ وهو ما يدمر خلايا عصبية ويمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل فقدان الذاكرة.
تسوَّق عبر الإنترنت: استخدام الحاسب الآلي في العمر المتقدم قد يساعد في الحفاظ على سلامة الذاكرة، حسب باحثين أميركيين بمركز «مايو كلينيك». ووجدوا أن الأشخاص الذين يستخدمون جهاز الكومبيوتر مرة على الأقل أسبوعياً كانوا أقل عرضة للإصابة بضعف معتدل في الإدراك بنسبة 42%.
شاهد فيديوهات لحيوانات جذابة: وجد الباحثون اليابانيون الذين طلبوا من الطلاب لعب لعبة إلكترونية أن معدلات أدائهم تحسنت بنسبة 44% بعدما قضوا عدة دقائق يشاهدون صور حيوانات جذابة.
لا تهمل ضغط الدم المرتفع: ارتفاع ضغط الدم في الخمسينات والستينات من العمر عامل خطر قوي للإصابة فيما بعد بألزهايمر والخرف وبالتالي افحصه بانتظام.
ابقَ مشغولاً: أظهر بحث أن عمل الدماغ يتراجع عندما يتوقف الأشخاص عن العمل. ووجدت دراسة بريطانية صدرت مؤخراً أن الذاكرة قصيرة المدى تتراجع أسرع بنسبة 40%.
سماع الموسيقى: تشير الأدلة إلى أن الموسيقى تحفز الدماغ بطريقة فريدة للغاية. وإذا ما نظر المرء إلى صورة المخ لشخص يسمع الموسيقى أو يعزفها، سيجد أن المخ بأكمله تقريباً في حالة نشاط.
تناول الخضراوات الورقية: التناول اليومي للخضراوات الورقية مثل السبانخ يمكن أن يجعل دماغك أصغر عمراً بـ11 سنة، حسب خبراء من شيكاغو. ويُعتقد أن فيتامين «ك» وحمض الفوليك وغيرها من المغذيات قد تساعد الإنسان على البقاء أكثر انتباهاً لفترة أطول.


مقالات ذات صلة

صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.