الرئيس البرازيلي متخوّف من تدفّق الأرجنتينيين على بلاده

أعرب الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو عن خشيته من هجرة جماعية للأرجنتينيين إلى بلاده إذا تأكّدت في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في الأرجنتين في أكتوبر (تشرين الأول) الهزيمة التي مني بها في الانتخابات التمهيدية الأحد الرئيس الليبرالي ماوريتسيو ماكري.
وقال الرئيس البرازيلي المتخوّف من فوز خصم ماكري المرشّح البيروني ألبرتو فرنانديز (يسار الوسط): «لا نريد أن نرى إخواننا الأرجنتينيين يفرّون (للقدوم) إلى هنا».
ويخوض فرنانديز الانتخابات إلى جانب الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر (2007-2015) التي ستتولى منصب نائبة الرئيس إذا فازا بالانتخابات.
وبالنسبة إلى بولسونارو فإنّ عودة كيرشنر إلى قمة الدولة قد «تضع الأرجنتين على مسار فنزويلا» التي تعاني حالياً من أزمة سياسية واقتصادية خطيرة.
وأعرب الرئيس اليميني المتطرّف أمس (الإثنين) عن خشيته من تدفّق المهاجرين الأرجنتينيين على بلاده، كما هي الآن حال الفنزويليين الذين يفرّون بالآلاف من إلى البلدان المجاورة، ولا سيما إلى كولومبيا والبرازيل، كما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال بولسونارو: «إذا عاد اليساريون إلى الأرجنتين، قد تصبح لدينا رورايما جديدة في ريو غراندي دو سول».
ورورايما ولاية برازيلية حدودية مع فنزويلا تدفق إليها آلاف المهاجرين الفنزويليين، في حين أنّ ريو غراندي دو سول هي ولاية تقع في جنوب البرازيل على الحدود مع الأرجنتين.
وانهارت بورصة بوينس آيرس أمس مغلقة على تراجع بلغ حوالي 37.93% غداة الهزيمة المدوّية لماكري أمام فرنانديز في الانتخابات التمهيدية للانتخابات الرئاسية. كما خسرت العملة الأرجنتينية، البيزو، نحو 19% من قيمتها إذ أغلقت على 57.30 بيزو للدولار الواحد مقابل 46.55 بيزو لدى إغلاق التعاملات مساء الجمعة.