مشاورات إيرانية وقطرية حول أمن الملاحة في الخليج

مشاورات إيرانية وقطرية حول أمن الملاحة في الخليج
TT

مشاورات إيرانية وقطرية حول أمن الملاحة في الخليج

مشاورات إيرانية وقطرية حول أمن الملاحة في الخليج

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي أجراه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس، إن بلاده «تولي أهمية كبرى» لحماية أمن الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان، و«تبذل قصارى جهدها في هذا السياق، لافتاً إلى أنها ترى «حماية الأمن في هذه المنطقة تضمن تنمية ومصالح شعوبها».
وأفادت وكالة «إرنا» الرسمية بأن روحاني أشار إلى «إمكانية توفير الأمن والاستقرار في منطقة الخليج من خلال التعامل وتضافر الجهود بين الدول المتشاطئة وفي إطار إجراءات أمنية مشتركة».
وتابع روحاني أن «التجارب التاريخية تشير إلى أن تدخل الأجانب لم يسفر إلا عن المزيد من التوترات وتعقيد ظروف المنطقة»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
من جانب آخر، نقلت «إرنا» عن أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني قوله لروحاني إن الدوحة «لن تدخّر جهداً في سياق خفض التوترات»؛ مبيناً أن «المنطقة ينبغي تأمينها بواسطة الدول المتشاطئة، وقطر لديها مواقف واضحة في هذا الخصوص، ونحن نرغب في التعاون مع إيران بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والأمن الإقليمي».
وكان روحاني قبل الاتصال بأمير قطر أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره التركي رجب طيب إردوغان. وأعرب روحاني مجدداً عن رغبته في تعزيز العلاقات مع أنقرة. ونقلت الرئاسة الإيرانية أن إردوغان أبلغ الرئيس الإيراني أن أنقرة مستعدة لتعزيز العلاقات مع طهران.
وبالتزامن مع ذلك قالت الخارجية الإيرانية في بيان مقتضب، أمس، إن وزير الخارجية محمد جواد ظريف توجه إلى الدوحة لإجراء مباحثات مع المسؤولين القطريين.



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.