رأى البطريرك الماروني بشارة الراعي أن «الدولة اللبنانية تعيش انشطارا سياسيا مميتا حول تنفيذ اتفاق الطائف نصا وروحا»، وأمل في أن «تعقد لقاءات مصارحة ومصالحة كالتي حصلت في قصر بعبدا تعم جميع الأفرقاء السياسيين، فيحققون فعليا الوحدة الوطنية، ويثبتون للعالم أن لبنان هو حقا مكان حوار الأديان والثقافات والحضارات».
وقال الراعي إن الانقسام في داخل الدولة بدأ عندما لم يتم الالتزام بالدستور المعدل عام 1990 بوثيقة الوفاق الوطني، المعروفة باتفاق الطائف، لا نصا ولا روحا، في مختلف الجوانب. بل ظهرت ومورست مخالفات له متتالية وأعراف متناقضة، من دون أن تحصن بقوانين تعدله وفقا للأصول. وقال: «هكذا بات كل فريق يفسره كما يشاء ووفقا لمصلحته. ولهذا السبب فتح الباب على مصراعيه أمام الخلافات والنزاعات وتعطيل عمل المؤسسات الدستورية، عند كل استحقاق. وباتت السياسة تتدخل في الإدارة والقضاء والأجهزة الأمنية، فأفسدتها».
وإذ أثنى الراعي على لقاءي القصر الجمهوري، السياسي والمالي، اللذين ولدا الانفراج لدى اللبنانيين جميعا، شكر الله على «تجاوز الاختبار الأخير الذي عشناه بمرارة في حادثة قبرشمون والتي عطلت عمل الحكومة لمدة ثلاثة وأربعين يوما، ووترت الأجواء السياسية، وباعدت بين القلوب، وأثرت سلبا على الوضع الاقتصادي والمالي».
15:2 دقيقه
الراعي: الدولة تعيش انشطاراً سياسياً حول تنفيذ اتفاق الطائف
https://aawsat.com/home/article/1853716/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%86%D8%B4%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81
الراعي: الدولة تعيش انشطاراً سياسياً حول تنفيذ اتفاق الطائف
الراعي: الدولة تعيش انشطاراً سياسياً حول تنفيذ اتفاق الطائف
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة