ثنائية متأخرة لكين تمنح توتنهام الفوز على إستون فيلا

كين وثنائية تنقذ توتنهام (إ.ب.أ)
كين وثنائية تنقذ توتنهام (إ.ب.أ)
TT

ثنائية متأخرة لكين تمنح توتنهام الفوز على إستون فيلا

كين وثنائية تنقذ توتنهام (إ.ب.أ)
كين وثنائية تنقذ توتنهام (إ.ب.أ)

أحرز هاري كين ثنائية متأخرة، ليقود توتنهام هوتسبير لتحويل تأخره بهدف أمام ضيفه الوافد الجديد إستون فيلا إلى فوز 3 - 1 في أولى مباريات الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وفاجأ فيلا، العائد إلى دوري الأضواء بعد 3 مواسم في الدرجة الثانية، أصحاب الأرض بهدف التقدم في الدقيقة التاسعة عندما هز جون مكغين الشباك في المحاولة الهجومية الأولى للضيوف.
لكن تانغاي ندومبلي أغلى صفقات توتنهام في التاريخ أحرز أول أهدافه مع الفريق بتسديدة متقنة من عند حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 73 ليحطم مقاومة فيلا. وفقد جاك غريليش الكرة عند حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 86 لتصل إلى كين ويرسلها بتسديدة أرضية زاحفة إلى الشباك. وزاد كين معاناة فيلا بتسديدة متقنة في الدقيقة الأخيرة ليضمن الفوز لتوتنهام الذي يخوض أول مباراة افتتاحية على أرضه منذ 8 مواسم.
واستحوذ توتنهام على الكرة لكن تحسن الأداء بمجرد مشاركة البديل كريستيان إريكسن، الذي لا يزال مستقبله غامضاً مع الفريق حتى انتهاء فترة الانتقالات في إسبانيا وإيطاليا وألمانيا، بدلاً من هاري وينكس حيث تراجع أداء فيلا بعدها. وقال كين: «بدأنا الشوط الثاني بأداء أفضل وضغط شديد. عندما سجل تانغاي هدفه تحول الأداء لصالحنا حتى النهاية».
وتعاقد فيلا مع 12 لاعباً مقابل نحو 130 مليون جنيه إسترليني (156 مليون دولار) خلال فترة الانتقالات في محاولة من النادي للبقاء بين الكبار. لكن المهاجم الإسكوتلندي مكغين، الذي شارك بشكل دائم الموسم الماضي وقاد الفريق للعودة لدوري الأضواء، هو من سجل هدف فريقه الوحيد. وتلقى مكغين تمريرة طويلة من تيرون مينغز استقبلها بهدوء وسدد نحو مرمى الحارس الفرنسي هوغو لوريس بينما انزلق المدافع داني روز.
وبدا توتنهام بطيئاً للغاية في الشوط الأول، وفي المقابل ظهر فيلا بشكل مثير للإعجاب. وأرسل كين ضربة رأس علت العارضة قبل نهاية الشوط الأول الذي كان محبطاً لأصحاب الأرض. وأدرك توتنهام التعادل في الدقيقة 73 قبل أن يتألق توم هيتون حارس فيلا ليحرم دافينسون سانشيز من هز شباكه، لكن عندما عادت الكرة إلى ندومبلي عبر تمريرة من لوكاس مورا أطلق تسديدة متقنة في الشباك. واختبر إريكسن قدرات هيتون بركلة حرة بينما أخفق فيلا في تجاوز نصف ملعبه. وفقد غريليش الكرة لتصل إلى الأرجنتيني إيريك لاميلا الذي مرر إلى كين ليضع الكرة في الشباك وبعدها مرر سيسوكو إلى كين ليسجل الهدف الثالث.
وقال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام: «كان الشوط الأول صعباً. أول 45 دقيقة لم تكن الأفضل لنا. لكن في الشوط الثاني بدأنا صنع مزيد من الفرص لكن تواصلت الصعوبة نظراً لأن المنافس دافع بكثافة». وقال سميث مدرب فيلا: «بدأنا المباراة بشكل رائع، لكن بلا شك الفريق الأفضل انتصر في النهاية».


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ولفرهامبتون واندرارز أقال مدربه، غاري أونيل، اليوم (الأحد)، بعد سلسلة نتائج بلا انتصارات مما جعل الفريق يقبع في منطقة الهبوط.

رياضة عالمية أوناي إيمري (إ.ب.أ)

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

قليلون هم الذين كانوا يتوقعون منافسة نوتنغهام فورست على المراكز الأربعة الأولى، في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

مدرب ولفرهامبتون: فرص خسارة وظيفتي تزيد مع كل «نتيجة سيئة»

قال غاري أونيل مدرب ولفرهامبتون واندرارز إنه غير مكترث بالتكهنات بشأن مستقبله بعد هزيمة فريقه الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.