«فيسبوك» تضيف خاصية جديدة لتحسين خدمة الأخبار

«فيسبوك» تضيف خاصية جديدة
«فيسبوك» تضيف خاصية جديدة
TT

«فيسبوك» تضيف خاصية جديدة لتحسين خدمة الأخبار

«فيسبوك» تضيف خاصية جديدة
«فيسبوك» تضيف خاصية جديدة

لمستخدميها في الولايات المتحدة، تعتزم شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إضافة خاصية جديدة في وقت لاحق من العام الحالي لتحسين خدمة الأخبار. تتضمن هذه الخاصية تبويباً جديداً للأخبار المتخصصة يظهر إلى جانب الخصائص الأساسية، مثل «آخر الأخبار».
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن «فيسبوك» أكدت لشبكة «سي إن بي سي» التلفزيونية الأميركية وجود هذه الخطة، في أعقاب تقرير صحيفة «وول ستريت جورنال» عن اتصالات بين «فيسبوك» ووسائل الإعلام الأميركية الكبرى مثل «أيه بي سي نيوز» و«داو جونز» و«واشنطن بوست» و«بلومبرغ»، وعرضت 3 ملايين دولار لكل وسيلة إعلامية، مقابل استخدام أخبارها في قسم الأخبار الجديد على موقع «فيسبوك»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
من ناحيته، كتب «كامبل براون» رئيس إدارة الشراكات الإخبارية في شبكة «فيسبوك» على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، إنه «يعمل مع صناعة الأخبار للحصول على حقوق استخدام الأخبار في الخدمة الجديدة، هو هدفنا ومحل تركيزنا خلال العام الحالي».
يأتي ذلك فيما تكثف شبكات التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«تويتر» جهودها لمكافحة الأخبار المزيفة على منصاتها، بعد تزايد الانتقادات الموجهة لهذه الشبكات بدعوى أنها لا تبذل الجهد الكافي لمكافحة هذه الأخبار. وفي أبريل (نيسان) الماضي عرضت شبكة «فيسبوك» خطوات جديدة تتخذها، لوقف ظهور المحتوى المضلل والاحتيالي، وغير ذلك من المحتويات المثيرة للمشكلات، مع بعض التغييرات التي سيتم تطبيقها على المجموعات الخاصة على «فيسبوك».
كانت دراسة نشرها مركز «بيو» للأبحاث، في وقت سابق من العام الحالي، قد أشارت إلى أن 60 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة الذين يفضلون الحصول على الأخبار من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، يقومون بإعادة نشر ومشاركة المعلومات المزيفة. وقالت الأغلبية الساحقة من الأميركيين إنهم غالباً يواجهون الأخبار المزيفة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».