تطبيق إلكتروني لتحسين أداء الشرطة ومساعدة المشردين

TT

تطبيق إلكتروني لتحسين أداء الشرطة ومساعدة المشردين

طوّر معلمون من مدينة «بويسي» الأميركية تطبيقاً إلكترونياً جديداً لمساعدة إدارة الشرطة في تحسين خدماتها والتواصل مع المشردين في المدينة والاتصال بمؤسسات المجتمع المدني لتوفير المأوى والطعام لهؤلاء المشردين.
وفي مدينة «أوستن» صمّم معلمون تطبيقاً يركز على جمعية «رونالد ماكدونالد هاوس» الخيرية، التي توفر المأوى للأسر التي لديها أطفال يحتاجون إلى رعاية طبية حرجة. وطوّر المعلمون تطبيقاً يساعد هذه الأسر على التواصل مع الجمعية الخيرية أثناء فترة إقامتهم. أما معلمو «كولومبوس» فقد طوّروا تطبيقاً يساعد رجال الإطفاء في تسجيل ومراقبة مقدار الوقت الذي يتعرضون فيه للمواد الخطيرة المسببة للسرطان أثناء أداء وظائفهم.
وكانت شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «أبل» قد كشفت عن نجاح برنامج «أكاديميات الترميز للمعلمين» الذي يستمر 5 أسابيع كجزء من «مبادرة التعليم المجتمعي» في مساعدة عدد من المعلمين في مدن هيوستون وأوستن وبويسي وناشفيل وكولومبوس الأميركية على الترميز والبرمجة.
اعتمدت المبادرة على مبدأ «التعلم القائم على التحدي» لتعليم المدرسين الترميز والتواصل المجتمعي؛ حيث شارك فيها عدد من معلمي المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية من ولايات ومدارس وانتماءات عرقية مختلفة.
وقالت «تارا بوردو»، الحاصلة على لقب «معلمة عام 2018» في ولاية تكساس الأميركية، إن البرنامج التدريبي «جعلنا نشعر بالقدرة على إنجاز شيء ما. إنها كانت حقاً تجربة فريدة في حياتي»، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ونشرت «أبل» مجموعة من التطبيقات والبرامج التي طوّرها معلمون شاركوا في البرنامج.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.