طبعة عراقية لـ«ظلال على النافذة» لغائب طعمة فرمان

طبعة عراقية لـ«ظلال على النافذة» لغائب طعمة فرمان
TT

طبعة عراقية لـ«ظلال على النافذة» لغائب طعمة فرمان

طبعة عراقية لـ«ظلال على النافذة» لغائب طعمة فرمان

صدرت عن دار «المدى» ببغداد طبعة جديدة من رواية «ظلال على النافذة» للروائي العراقي غائب طعمة فرمان (1927 - 1990). كانت هذه الرواية قد صدرت لأول مرة عام 1979 عن دار «الآداب».
وتتناول الرواية فترة حرجة من تاريخ العراق المعاصر، ما بعد فترة 1963، حين حصل الانقلاب الدموي البعثي الأول، والتغيرات التي حصلت في المجتمع العراقي، سياسياً واجتماعياً وثقافياً، وهي الثيمة التي تابعها فرمان في كل رواياته تقريباً، رغم ابتعاده عن العراق. فبسبب نشاطه السياسي اليساري أسقطت عنه الجنسية العراقية، فسافر إلى الاتحاد السوفياتي السابق، حيث قضى حياته، ولم يعد أبداً إلى العراق، ما عدا زيارة واحدة قصيرة، ورحل في موسكو عام 1990.
ويعد نقاد كثيرون فرمان أول عراقي كتب رواية معاصرة تتوفر فيها الشروط الفنية اللازمة، وذلك في روايته «النخلة والجيران».
ومن أعمال طعمة الأخرى: «حصاد الرحى» (1954)، و«مولود آخر» (1959)، و«النخلة والجيران» (1966)، و«خمسة أصوات» (1967)، و«المخاض» (1973)، و«القربان» (1975)، و«آلام السيد معروف» (1980)، و«المرتجى والمؤجل» (1986)، و«المركب» (1989).
وولد فرمان في بغداد عام 1927، وبسبب نشاطه السياسي اليساري أسقطت عنه الجنسية العراقية، فسافر إلى الاتحاد السوفياتي، حيث قضى حياته، فكتب وتزوج وعاش إلى أن رحل في موسكو عام 1990.
أما أهم ترجماته، فهي ترجمة أعمال تورغييف و«القوزاق» لتولستوي، ومجموعة قصص لدستوفسكي، ومجموعة قصص لغوركي، ومجموعة أعمال الشاعر بوشكين.
وصدرت عدة كتب مكرسة لأعماله مثل كتاب الدكتور زهير ياسين شليبه «غائب طعمة فرمان.
دراسة نقدية مقارنة عن الرواية العراقية»، عن دار «الكنوز الأدبية» في بيروت عام 1996، وكتاب أحمد النعمان «غائب طعمة فرمان وأدب المنفى والحنين إلى الوطن» في عام 1996 أيضاً، الذي يضم مقالات عدة كتّاب عراقيين عنه وعن أدبه.



«جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية» تُعلن قائمتها الطويلة

«جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية» تُعلن قائمتها الطويلة
TT

«جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية» تُعلن قائمتها الطويلة

«جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية» تُعلن قائمتها الطويلة

أعلنت «جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية»، في الكويت، اليوم (الأحد)، عن القائمة الطويلة لدورتها السابعة (2024 - 2025)، حيث تقدَّم للجائزة في هذه الدورة 133 مجموعة قصصية، من 18 دولة عربية وأجنبية. وتُعتبر الجائزة الأرفع في حقل القصة القصيرة العربيّة.

وقال «الملتقى» إن جائزة هذا العام تأتي ضمن فعاليات اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية، والإعلام العربي لعام 2025، وفي تعاون مشترك بين «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب»، و«جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية»، في دورتها السابعة (2024 - 2025).

وتأهَّل للقائمة الطويلة 10 قاصّين عرب، وهم: أحمد الخميسي (مصر) عن مجموعة «حفيف صندل» الصادرة عن «كيان للنشر»، وإيناس العباسي (تونس) عن مجموعة «ليلة صيد الخنازير» الصادرة عن «دار ممدوح عدوان للنشر»، وخالد الشبيب (سوريا) عن مجموعة «صوت الصمت» الصادرة عن «موزاييك للدراسات والنشر»، وزياد خدّاش الجراح (فسطين) عن مجموعة «تدلّ علينا» الصادرة عن «منشورات المتوسط»، وسامر أنور الشمالي (سوريا) عن مجموعة «شائعات عابرة للمدن» الصادرة عن «دار كتبنا»، وعبد الرحمن عفيف (الدنمارك) عن مجموعة «روزنامة الأغبرة أيام الأمل» الصادرة عن «منشورات رامينا»، ومحمد الراشدي (السعودية) عن مجموعة «الإشارة الرابعة» الصادرة عن «e - Kutub Ltd»، ومحمد خلفوف (المغرب) عن مجموعة «إقامة في القلق» الصادرة عن «دار إتقان للنشر»، ونجمة إدريس (الكويت) عن مجموعة «كنفاه» الصادرة عن «دار صوفيا للنشر والتوزيع»، وهوشنك أوسي (بلجيكا) عن مجموعة «رصاصة بألف عين» الصادرة عن «بتانة الثقافية».

وكانت إدارة الجائزة قد أعلنت عن لجنة التحكيم المؤلّفة من الدكتور أمير تاج السر (رئيساً)، وعضوية كل من الدكتور محمد اليحيائي، الدكتورة نورة القحطاني، الدكتور شريف الجيّار، الدكتور فهد الهندال.

النصّ والإبداع

وقال «الملتقى» إن لجنة التحكيم عملت خلال هذه الدورة وفق معايير خاصّة بها لتحكيم المجاميع القصصيّة، تمثّلت في التركيز على العناصر الفنية التي تشمل جدة بناء النصّ، من خلال طريقة السرد التي يتّخذها الكاتب، ومناسبتها لفنّ القصّ. وتمتّع النصّ بالإبداع، والقوّة الملهمة الحاضرة فيه، وابتكار صيغ لغوية وتراكيب جديدة، وقدرة الرؤية الفنيّة للنصّ على طرح القيم الإنسانيّة، وكذلك حضور تقنيّات القصّ الحديث، كالمفارقة، وكسر أفق التوقّع، وتوظيف الحكاية، والانزياح عن المألوف، ومحاكاة النصوص للواقع. كما تشمل تمتّع الفضاء النصّي بالخصوصيّة، من خلال محليّته وانفتاحه على قضايا إنسانية النزعة.

وقالت إن قرارها باختيار المجموعات العشر جاء على أثر اجتماعات ونقاشات مستفيضة ومداولات متعددة امتدت طوال الأشهر الماضية بين أعضاء اللجنة، للوصول إلى أهم المجاميع القصصيّة التي تستحق بجدارة أن تكون حاضرة في القائمة الطويلة للجائزة، المكوّنة من 10 مجاميع، بحيث تقدّم مشهداً إبداعياً قصصياً عربياً دالّاً على أهمية فن القصة القصيرة العربية، ومعالجته لأهم القضايا التي تهم المواطن العربي، ضمن فضاء إبداعي أدبي عالمي.

وستُعلن «القائمة القصيرة» لجائزة «الملتقى» المكوّنة من 5 مجاميع قصصيّة بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) 2025، كما ستجتمع لجنة التحكيم في دولة الكويت، تحت مظلة «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب»، في منتصف شهر فبراير (شباط) 2025، لاختيار وإعلان الفائز. وسيُقيم المجلس الوطني احتفالية الجائزة ضمن فعاليات اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025. وستُقام ندوة قصصية بنشاط ثقافي يمتد ليومين مصاحبين لاحتفالية الجائزة. وذلك بمشاركة كوكبة من كتّاب القصّة القصيرة العربيّة، ونقّادها، وعدد من الناشرين، والمترجمين العالميين.