موجز دولي ليوم الأحد

سفينة تابعة لمنظمة «أوبن آرمز» الإسبانية
سفينة تابعة لمنظمة «أوبن آرمز» الإسبانية
TT

موجز دولي ليوم الأحد

سفينة تابعة لمنظمة «أوبن آرمز» الإسبانية
سفينة تابعة لمنظمة «أوبن آرمز» الإسبانية

- بريطانيا ستستضيف محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ
لندن - «الشرق الأوسط»: قالت الحكومة البريطانية إنها ستستضيف محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ العام المقبل، في مدينة غلاسغو باسكوتلندا، إذا نجح طلبها لاستضافة الاجتماع. وقالت بريطانيا في يونيو (حزيران) إنها ستطلب استضافة المحادثات التي ستعقد في نهاية عام 2020، الذي سيبدأ فيه سريان اتفاقية باريس التاريخية المبرمة عام 2015، ويتعين على الدول تقديم خطط جديدة للقيام بتخفيضات أكثر طموحاً لانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وسيكون الاجتماع الذي يستمر أسبوعين أكبر الاجتماعات التي استضافتها بريطانيا على الإطلاق، مع توقع مشاركة 30 ألفاً من المندوبين وزعماء الدول. وفي سياق متصل تعتزم الحكومة الألمانية وقف دعم مشروعات لحماية الغابات والتنوع البيولوجي في البرازيل، بسبب ازدياد القطع الجائر للغابات.
وقالت وزيرة البيئة الألمانية، سفينيا شولتسه، في تصريحات لصحيفة «تاغس شبيغل» الألمانية الصادرة أمس السبت: «سياسة الحكومة البرازيلية في منطقة الأمازون تثير شكوكاً حول ما إذا كانت تنتهج خفضاً مستمراً لمعدلات قطع الغابات»، مضيفة أنه يمكن مواصلة التعاون في المشروعات إذا ساد الوضوح في هذا الشأن. ولا يعتزم الرئيس البرازيلي اليميني الجديد، جايير بولسونارو، توسيع مناطق الحماية الطبيعية، بينما يعتزم زيادة قطع الغابات والاستفادة اقتصادياً بشكل أقوى من منطقة الأمازون. ويرفض العسكري السابق تلقي نصائح من الخارج فيما يتعلق بحماية الغابات.

- كندا تشيد «بعزيمة» كنديين محتجزين في الصين
مونتريال - «الشرق الأوسط»: أشادت كريستيا فريلاند وزيرة الخارجية الكندية، الجمعة، برجلين كنديين محتجزين في الصين «لعزمهما» و«مثابرتهما» مع دخول الخلاف الدبلوماسي بين البلدين شهره الثامن.
ويلتقي مسؤولون قنصليون كنديون مع مايكل سبافور ومايكل كوفريج بشكل شهري، واجتمعوا مع كليهما الأسبوع الماضي، ولكن الوزارة لم تقدم أي معلومات بشأن وضعهما لأسباب تتعلق بالخصوصية. وقالت فريلاند للصحافيين في كالجاري: «إنهما كنديان شجاعان يواجهان موقفاً صعباً دون خطأ منهما، ويتصرفان بكياسة ومثابرة لا توصف».
ويدور خلاف دبلوماسي بين كندا والصين منذ أول ديسمبر (كانون الأول) عندما اعتقلت السلطات الكندية منغ وان تشو، المسؤولة المالية بشركة «هواوي» في فانكوفر بناء على أمر اعتقال أميركي. وبعد فترة وجيزة من احتجازها اعتقلت الصين كوفريج وهو دبلوماسي سابق، وسبافور وهو رجل أعمال، ووجهت لهما بعد ذلك اتهامات بالتجسس.
وتقول كندا إن اعتقالهما «تعسفي». وقالت فريلاند إن كندا ستواصل التفاوض لإنهاء هذا الخلاف وعودة الرجلين في إطار من الكتمان. ويمثل نزاع كندا مع الصين قضية مزعجة لرئيس الوزراء جاستين ترودو، ولا توجد علامة تذكر على حل الخلاف، وذلك قبل أشهر فقط من الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 21 أكتوبر (تشرين الأول).

- وصول شحنة رابعة من مساعدات «الصليب الأحمر» إلى فنزويلا
كراكاس - «الشرق الأوسط»: أعلن «الصليب الأحمر» وصول شحنة رابعة من المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا، بهدف دعم هذا البلد في مواجهة الأزمة الإنسانية الحادة التي يجتازها. وقال «الصليب الأحمر» في بيان إن هذه الشحنة الرابعة تتألّف من 11 طناً من المعدّات الطبية والناموسيات والمولّدات الكهربائية، وقد وصلت إلى ميناء لا غويرا (شمال كراكاس) آتية من بنما.
ونقل البيان عن رئيس «الصليب الأحمر» الفنزويلي ماريو فيلارويل قوله، إن «هذه المساعدات مخصّصة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، بطريقة محايدة ومستقلّة وغير متحيّزة».
وهذه رابع دفعة من المساعدات تصل إلى فنزويلا التي تلقّت ثلاث شحنات أخرى، في أبريل (نيسان)، ويونيو (حزيران)، ويوليو (تموز)، وذلك بموجب اتفاق بين كراكاس واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتعاني فنزويلا، الدولة النفطية، منذ أكثر من أربع سنوات من أزمة اقتصادية حادّة، تتّسم بتضخّم شديد ونقص في البضائع، يشمل خصوصاً المواد الغذائية والأدوية. وتقول الأمم المتحدة إنّ ربع 30 مليون نسمة يحتاجون إلى المساعدة الماسة.
وكان الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو قد سمح في 16 أبريل بدخول شحنة أولى من المساعدات الطارئة، بعد اتفاق أبرمته حكومته مع اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر».
وتعدّ قضية المساعدات واحدة من المسائل الخلافية بين مادورو والمعارض خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي، الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا، في يناير (كانون الثاني)، واعترفت به 50 دولة، في مقدّمها الولايات المتحدة.

- سفينة إنقاذ عالقة في البحر المتوسط منذ أسبوع
روما - «الشرق الأوسط»: سفينة الإنقاذ العالقة في البحر المتوسط منذ أسبوع، والتي ما زالت تنتظر سماح أي ميناء لها بالرسو، وإنزال 121 مهاجراً كانوا على متنها، أنقذت 39 مهاجراً إضافياً في عملية جديدة، حسبما قالت منظمة «أوبن آرمز» الإسبانية غير الحكومية على موقع «تويتر» في وقت مبكر من صباح أمس السبت.
وقال أوسكار كامبوس رئيس المنظمة على موقع «تويتر»: «(أوبن آرمز) أنقذت 39 شخصاً من المياه الدولية. في غضون ذلك، ننتظر ميناء آمناً للرسو».
وسفينة الإنقاذ هذه عالقة قبالة سواحل جزيرة لامبيدسا الإيطالية منذ أسبوع؛ حيث هدد وزير الداخلية الإيطالي اليميني المتطرف ماتيو سالفيني نشطاء الإنقاذ البحري باحتجاز السفينة، إذا دخلت المياه الإقليمية الإيطالية.
كما تخاطر السفن التي تدخل المياه الإقليمية الإيطالية من دون تصريح بالتعرض لغرامة مالية كبيرة.

- رئيسة مجلس النواب الأميركي تنتقد اتفاق الهجرة الموقَّع مع غواتيمالا
سان سلفادور - «الشرق الأوسط»: وجّهت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، خلال زيارة إلى سان سلفادور، الجمعة، انتقادات شديدة للاتفاق الذي أبرمته إدارة الرئيس دونالد ترمب مع غواتيمالا حول الهجرة، مشكّكة خصوصاً بوضعية «البلد الثالث الآمن» التي منحها الاتفاق لهذا البلد.
وقالت الزعيمة الديمقراطية خلال مؤتمر صحافي في العاصمة السلفادورية: «أنا شخصياً غير مقتنعة بفعالية (وضع) الدولة الثالثة الآمنة، لا أعتقد أنّه حلّ» لمشكلات الهجرة في الولايات المتحدة.
والجولة التي بدأتها بيلوسي في غواتيمالا ثم السلفادور ستشمل أيضاً هندوراس، وهي تهدف إلى التثبّت مما إذا كانت غواتيمالا قادرة على استقبال مهاجرين في إطار الاتفاق الذي أبرمته مع الولايات المتحدة.
وهذا الاتفاق حول حق اللجوء يجعل من غواتيمالا «بلداً ثالثاً آمناً» يتحتّم على طالبي اللجوء أن يقوموا فيه بالخطوات الأولى لطلب اللجوء. وأثار توقيع الاتفاق احتجاجات في غواتيمالا؛ حيث رأى معارضون ومنظمات غير حكومية أن هذا البلد الذي يعيش 60 في المائة من سكانه دون عتبة الفقر، لن يكون قادراً على استقبال اللاجئين الساعين للوصول إلى الولايات المتحدة بشكل لائق كما ينصّ عليه الاتفاق.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.