خالد بن سلمان: نرفض أي استخدام للسلاح في عدن

أكد أن موقف السعودية الداعم للحكومة الشرعية ووحدة اليمن «ثابت لا يتغير»

الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي (واس)
الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي (واس)
TT

خالد بن سلمان: نرفض أي استخدام للسلاح في عدن

الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي (واس)
الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي (واس)

أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الأحد)، رفض بلاده أي استخدام للسلاح في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وشدد الأمير خالد بن سلمان في تغريدات عبر «تويتر»، على أن «موقف السعودية الداعم للحكومة الشرعية ووحدة اليمن واستقراره ثابت لا يتغير»، مشيراً إلى أن «ما حدث في عدن يعطي فرصة للمتربصين باليمن وأهله من الميليشيات والتنظيمات الإرهابية؛ وعلى رأسها الحوثيون والقاعدة وداعش». وقال: «نرفض أي استخدام للسلاح في عدن والإخلال بالأمن والاستقرار، وندعو لضبط النفس وتغليب الحكمة ومصلحة الدولة اليمنية، لذلك دعت المملكة لحوار سياسي مع الحكومة اليمنية الشرعية في مدينة جدة».
وأفاد نائب وزير الدفاع السعودي بأن «واجب السعودية دعم والحفاظ على الشرعية في اليمن، وتقديم كافة سبل الدعم للشعب اليمني الشقيق»، مؤكداً أن «التطورات المؤسفة في عدن تسببت في تعطيل العمل الإنساني والإغاثي وهو أمر لا تقبله المملكة». وبيّن أن «المجتمع الدولي أكد اليوم على مواقفه الرافضة تجاه ما يحدث في عدن»، مشدداً على أن السعودية «لن تقبل إشعال فتنة جديدة هي بمثابة إعلان حرب على الشعب اليمني الشقيق الذي عانى طويلا من هذه الأزمة».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.