مقتل 60 شخصاً في انفجار شاحنة وقود بتنزانيا

اندلاع نيران في حريق (أرشيفية - رويترز)
اندلاع نيران في حريق (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 60 شخصاً في انفجار شاحنة وقود بتنزانيا

اندلاع نيران في حريق (أرشيفية - رويترز)
اندلاع نيران في حريق (أرشيفية - رويترز)

لقي 60 شخصاً، على الأقل، حتفهم إثر انفجار شاحنة وقود في تنزانيا اليوم (السبت).
وقالت رئيسة القطاع الصحي في مدينة موروجورو التنزانية، ريتا ليامويا، إنه تم نقل جثث الضحايا إلى مستشفى في موروجورو، مضيفة أنه لا يزال هناك مزيد من الجثث في موقع الحادث، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال شاهد عيان يدعى كيوندو مشانا إن الشاحنة انطلقت من مدينة دار السلام، وانقلبت في موروجورو، التي تبعد نحو 180 كيلومتراً غرب المدينة.
وأضاف مشانا أن كثيراً من الأفراد اقتربوا من الشاحنة في محاولة لإيقاف تسرب البنزين منها، إلا أنها انفجرت.
وتشهد تنزانيا وكثير من الدول الأفريقية حوادث سير فادحة بسبب سوء حالة الطرق والسيارات.
وفي مايو (أيار) الماضي لقي 58 شخصاً، على الأقل، حتفهم في النيجر إثر انفجار شاحنة وقود. وفي يوليو (تموز) الماضي قُتل نحو 50 شخصاً في نيجيريا في حادث مماثل.



أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
TT

أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)

أعلن مواطن أميركي موقوف في روسيا بتهمة تعنيف شرطي، أمام محكمة في موسكو، اليوم (الخميس)، تخليه عن جنسيته قائلاً إنه ضحية للاضطهاد السياسي في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية.

وفي منتصف أغسطس (آب)، أوقف جوزيف تاتر، من مواليد عام 1978، بعد شجار في أحد فنادق موسكو حيث اعتدى لفظياً على موظفين، بحسب القضاء الروسي.

وقال إن الخلاف مرتبط بمستندات إدارية مطلوبة للإقامة في الفندق، موضحاً أنه احتسى مشروبات كحولية في حانة النزل.

وبعد هذه الحادثة، نُقل إلى مركز الشرطة حيث هاجم أحد عناصر الأمن، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي 14 أغسطس، حُكم عليه بالسجن 15 يوماً بعد إدانته بتهمة «تخريب» الفندق، ثم أودع الحبس الاحتياطي في إطار التحقيق في «العنف» ضد الشرطة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات.

وحضر الأميركي، الخميس، جلسة الاستئناف حيث طلب إلغاء حبسه احتياطياً.

وخلال الجلسة، انتقد الحكومة ووسائل الإعلام الأميركية، وطلب من اثنين من موظفي السفارة المغادرة، قائلاً لهما إنه لم يعد مواطناً أميركياً، بحسب وكالات أنباء روسية.

وقال: «حياتي مهددة في الولايات المتحدة»، مضيفاً أن والدته «قُتلت» على يد وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أثناء وجودها في المستشفى.

وأكد محاميه للقاضي أن موكله جاء إلى روسيا للحصول على اللجوء السياسي؛ بسبب «الاضطهاد» في الولايات المتحدة.

رغم ذلك، رفضت المحكمة استئنافه، وسيظل رهن الحبس الاحتياطي حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) على الأقل.

وهناك مواطنون أميركيون وغربيون آخرون في السجون الروسية لأسباب مختلفة.

وفي الأول من أغسطس، جرت أكبر عملية تبادل سجناء منذ نهاية الحرب الباردة بين القوتين العظميين، ما أتاح الإفراج عن صحافيين ومعارضين محتجزين بروسيا في مقابل إطلاق سراح جواسيس مسجونين.