ضفادع «غوليات»... الأكبر والأقوى في العالم

الضفادع الكبرى في العالم يطلق عليها اسم «غولياث» (سي إن إن)
الضفادع الكبرى في العالم يطلق عليها اسم «غولياث» (سي إن إن)
TT

ضفادع «غوليات»... الأكبر والأقوى في العالم

الضفادع الكبرى في العالم يطلق عليها اسم «غولياث» (سي إن إن)
الضفادع الكبرى في العالم يطلق عليها اسم «غولياث» (سي إن إن)

أظهرت الأبحاث الجديدة أن ضفادع «غولياث» وهي أكبر أنواع الضفادع في العالم، التي توجد في الكاميرون وغينيا الاستوائية، يمكنها بناء أحواض للبيض والضفادع الصغيرة، وتحريك صخور تبلغ نحو ثلثي وزنها، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».
وقام فريق من الباحثين من الكاميرون وألمانيا بدراسة هذه الحيوانات، التي يمكن أن يصل وزنها إلى 6.6 رطل، أي نحو 3 كيلوغرامات، وطولها لأكثر من 13 بوصة، أي 33 سم.
ويعتقد العلماء أن العمل الشاق الذي تقوم به الضفادع يمكن أن يفسر كبر حجمها.
ووجد الباحثون، بقيادة فريق من متحف التاريخ الطبيعي في برلين، أن الضفادع غيرت الأحواض الطبيعية الموجودة أو خلقت أعشاشاً جديدة في الأحواض الصغيرة، بعرض نحو 3 أقدام وعمق 4 بوصات، على ضفاف النهر في الكاميرون.
وقال مارفن شيفر، المؤلف الرئيسي للدراسة، في بيان صحافي: «إنهم أحياناً يحركون الصخور التي يصل وزنها إلى كيلوغرامين. نعتقد أن هذا النشاط الشاق قد يفسر سبب حاجة الضفادع البالغة إلى أن تكون عملاقة في المقام الأول».
وبالإضافة إلى كونها قوية، أثبتت الضفادع أيضاً أنها من الكائنات التي تقلق بشدة على صغارها، حيث ترعاهم في أحواض بعيدة عن الأنهار والحيوانات المفترسة، بحسب التقرير.
وقال مارك أوليفر رودل، رئيس مجموعة الحفاظ على الضفادع: «الضفادع العملاقة هي أول فصيلة برمائية أفريقية معروفة تنشئ مواقع وأحواض تكاثر لنسلها».
وتابع: «هذا يدل على قلة معرفتنا بالبيولوجيا، حتى بالنسبة لبعض المخلوقات الأكثر إثارة في كوكبنا».
ويأمل العلماء أن يساعد البحث في جهود الحفاظ على الضفادع النادرة التي تعتبر مهددة.
ويعتبر تقلص الموائل واستغلال الموارد الطبيعية وتغير المناخ والتلوث من المسببات الرئيسية لفقدان كثير من أنواع الحيوانات، حيث تهدد هذه العوامل أكثر من 40 في المائة من البرمائيات، وفقاً لتقرير صادر عن المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.