عطل كهربائي ضخم في بريطانيا يؤدّي لاضطرابات في المواصلات العامة

تأخر قطار في محطة  بلندن (إ.ب.أ)
تأخر قطار في محطة بلندن (إ.ب.أ)
TT

عطل كهربائي ضخم في بريطانيا يؤدّي لاضطرابات في المواصلات العامة

تأخر قطار في محطة  بلندن (إ.ب.أ)
تأخر قطار في محطة بلندن (إ.ب.أ)

عانت أجزاء من بريطانيا، بما في ذلك أحياء في العاصمة لندن، عصر أمس (الجمعة)، من عطل كهربائي ضخم أدّى إلى اضطرابات شديدة وفوضى عارمة في حركة المواصلات العامة في ساعة الذروة.
وأوضحت شركة «ناشونال غريد» المسؤولة عن إدارة شبكة الكهرباء في البلاد، أنّ التيار الكهربائي انقطع عن نحو مليون شخص بسبب عطل فني أصاب وحدتين لتوليد الكهرباء، في وقت تشهد فيه المملكة المتّحدة أحوالاً جويّة سيئة.
وقالت الشركة في تغريدة على «تويتر»: «هذا المساء واجهنا حادثاً غير متوقّع وغير معتاد»، مشيرة إلى أنّ العطل الكهربائي سببه «فقدان مولّدين موصولين بشبكة النقل البريطانية».
وأضافت أنّ هذا الأمر أدّى إلى «انهيار في مستوى التردّد في النظام الكهربائي».
وبحسب شركة «يو كي باور نتووركس»، فقد انقطع التيار الكهربائي عن نحو 300 ألف شخص في لندن وجنوب شرقي إنجلترا، في حين أعلنت شركة «وسترن باور ديستريبيوشن» أنّ التيار الكهربائي انقطع عن 500 ألف شخص في ميدلاندس وجنوب غربي إنجلترا وويلز.
أما عدد الذين انقطع عنهم التيار في يوركشاير وشمال شرقي إنجلترا فبلغ 110 آلاف شخص، بحسب ما أعلنت شركة «نورذرن باورغريد»، في حين انقطع التيار عن 26 ألف شخص على الأقلّ في شمال غربي بريطانيا، بحسب شركة «إلكتريسيتي نورث ويست».
وعاد التيار في أولى ساعات المساء، لكنّ العطل أدّى لاضطرابات كبيرة في حركة السكك الحديد، لا سيّما في محطة «كينغز كروس» اللندنية المزدحمة دوماً والتي شلّت فيها الحركة طوال ساعات عدّة.
واستمرّت الاضطرابات في حركة القطارات خلال الليل حتى بعد عودة التيار، كما أنّ شركة «ناشونال ريل» المشغّلة للقطارات حذّرت المسافرين من أنّ الاضطرابات في الحركة ستتواصل صباح اليوم (السبت).
وأدّى انقطاع التيار الكهربائي أيضاً إلى فوضى في حركة المرور بعدما توقف قسم من إشارات المرور عن العمل في لندن، كما أنّ مطار نيوكاسل (شمال شرق) غرق لبعض الوقت في الظلام.
ومساء أمس، أعلنت مؤسسة «أوفغيم» الناظمة لقطاع الطاقة في بريطانيا أنّها طلبت من «ناشونال غريد» تسليمها «تقريراً عاجلاً ومفصّلاً» حول الحادث.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.