واشنطن تهدد ألمانيا بنقل قواتها لبولندا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيف - رويترز)
TT

واشنطن تهدد ألمانيا بنقل قواتها لبولندا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أرشيف - رويترز)

قال مبعوث للرئيس الأميركي دونالد ترمب إن عدم رغبة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في زيادة الإنفاق العسكري قد لا يترك للولايات المتحدة خياراً سوى نقل القوات الأميركية المتمركزة في ألمانيا إلى بولندا، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتشير تصريحات ريتشارد غرينيل، سفير الولايات المتحدة لدى ألمانيا، إلى نفاد صبر ترمب بسبب تقاعس ميركل عن زيادة الإنفاق العسكري إلى 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يريد حلف شمال الأطلسي.
وقال غرينيل لوكالة الأنباء الألمانية: «من الإهانة افتراض أن دافعي الضرائب الأميركيين يواصلون دفع الأموال لأكثر من 50 ألف أميركي في ألمانيا، لكن الألمان لديهم الفرصة لإنفاق فائضهم من الميزانية على البرامج المحلية».
وتتوقع خطط ألمانيا المالية ارتفاع ميزانية الدفاع لثاني أكبر عضو في حلف شمال الأطلسي إلى 1.37 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل، قبل أن تنخفض إلى 1.24 في المائة في عام 2023.
ورفعت دول في شرق أوروبا مثل بولندا ولاتفيا، إنفاقها العسكري إلى الـ2 في المائة المستهدفة من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك خوفاً من روسيا بعد أن ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014. وأثنى ترمب على ذلك ودعا ألمانيا للقيام بالشيء نفسه.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.