كوريا الشمالية تطلق مقذوفين قبالة بحر اليابان

صورة بثتها وكالة كوريا الشمالية الأربعاء الماضي لما وصفته بعملية إطلاق صواريخ نوعية (ا.ف.ب)
صورة بثتها وكالة كوريا الشمالية الأربعاء الماضي لما وصفته بعملية إطلاق صواريخ نوعية (ا.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تطلق مقذوفين قبالة بحر اليابان

صورة بثتها وكالة كوريا الشمالية الأربعاء الماضي لما وصفته بعملية إطلاق صواريخ نوعية (ا.ف.ب)
صورة بثتها وكالة كوريا الشمالية الأربعاء الماضي لما وصفته بعملية إطلاق صواريخ نوعية (ا.ف.ب)

أطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم (السبت)، "مقذوفين غير محدّدين" في البحر، بحسب ما نقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن رئاسة أركان الجيش في سيول.
وقالت رئاسة الأركان الكورية الجنوبية، إنّ المقذوفين أطلقا من مكان يقع قرب مدينة هامهونغ في شمال شرق كوريا الشمالية وسقطا في بحر الشرق، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان، مشيرة إلى أنّ "الجيش يراقب الوضع في حال حدوث عمليات إطلاق إضافية وهو في حالة استعداد".
وهذه خامس عملية إطلاق صواريخ تقْدم عليها كوريا الشمالية في غضون أسبوعين.
ويأتى إطلاق هذين المقذوفين غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنّه تلقّى "رسالة رائعة" من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أوضح له فيها أنّ العمليات الأخيرة لإطلاق صواريخ جاءت ردّاً على التدريبات العسكرية المشتركة لواشنطن وسيول.
وقال ترمب، إنّ كيم "لم يكن سعيداً بالمناورات العسكرية"، موضحاً أنّه تلقّى الرسالة الخميس، و"كانت رائعة من البداية حتى النهاية".
وباشرت واشنطن وسيول الاثنين تدريبات عسكرية مشتركة على الرّغم من تحذيرات بيونغ يانغ التي تعتبر أن هذه المناورات قد تنسف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.
وفي الأسابيع الأخيرة أطلقت كوريا الشمالية في أربع مناسبات صواريخ قصيرة المدى في ما اعتبرته "تحذيراً مناسباً" لواشنطن وسيول.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).