منفذ مجزرة إل باسو يعترف باستهدافه المكسيكيين

اعترف المتهم بإطلاق نار دام أسفر عن مقتل 22 شخصاً في مركز للتسوق في إل باسو بتكساس السبت الماضي، باستهدافه للمكسيكيين، وذلك في إفادة خطية نقلتها وسائل إعلام أميركية اليوم (الجمعة).
وأكد المشتبه به باتريك دبليو كروسيوس، أن "هدفه كان المكسيكيين". وأشارت الوثيقة إلى إن كروسيوس تحدث إلى الشرطة علانية بعد احتجازه وتنازله عن حقه في التزام الصمت.
وقال للسلطات المكلفة بإنفاذ القانون لدى خروجه من سيارته ويداه مرفوعتان مستسلماً للشرطة بعد أن رصدوه عند مفترق طرق: "أنا مطلق النار".
وبعد إلقاء القبض عليه رسمياً، أبلغ السلطات أنه دخل المتجر ببندقية هجومية وذخيرة.
وجاء في الوثيقة التي كتبها المحقق أدريان جارسيا: "صرح المتهم أنه بمجرد أن دخل المتجر فتح النار مستخدما رشاش (أيه كيه 47) على العديد من الضحايا الأبرياء".
وبحسب الوثيقة، قاد المشتبه به السيارة أكثر من 10 ساعات من ضاحية ألين في دالاس حيث يعيش إلى مدينة إل باسو الحدودية.
وبالإضافة إلى مقتل 22 شخصاً، أصيب أكثر من 20 شخصاً بجروح في الهجوم. وكان من بين القتلى ثمانية من المكسيكيين.