الهند تخفف القيود في كشمير قبل صلاة الجمعة واستعداداً لعيد الأضحى

TT

الهند تخفف القيود في كشمير قبل صلاة الجمعة واستعداداً لعيد الأضحى

تم نشر الآلاف من أفراد الأمن في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير لتوفير الأمن بعد أن سحبت دلهي الوضع الخاص لكشمير، يوم الاثنين الماضي. وتم استعادة الخدمات الهاتفية والإنترنت بشكل جزئي وتخفيف القيود على حظر التجوال، قبل صلاة الجمعة، في المنطقة التي تهيمن عليها أغلبية إسلامية. غير أنه تم إغلاق بوابات مسجد «جاميا» في سريناغار، مما يشير إلى أنه من المستبعد إقامة الصلاة بالمسجد الرئيسي بالمدينة. وأفادت وسائل الإعلام بأنه من المرجح أن تقام الصلاة في مساجد الأحياء وليس في المسجد الرئيسي في سريناغار. ومنذ تعليق عمل شبكات الهواتف الجوالة وخدمات الإنترنت، يوم الأحد، اعتقلت السلطات 300 قيادي على الأقل، وحظرت التجمعات العامة، الأمر الذي ألزم الناس منازلهم فعلياً لمنع الاحتجاجات في المنطقة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية قوات الأمن تقوم بدوريات في شوارع المدينة التي خلت من المارة، وهي بؤرة لصراع مستمر منذ 30 عاما قُتِل فيه أكثر من 50 ألف شخص.
وقال كيه فيجاي كومار وهو مستشار لحاكم الولاية لصحيفة «إنديان إكسبرس»، كما نقلت عنها «رويترز»، إنه سيجري تخفيف بعض القيود من أجل صلاة الجمعة. وقال كومار: «مُنحت القوات مرونة لفرض أوامر الحظر بالحد الأدنى من القوة، والحد الأقصى من الرحمة»، مضيفاً أن سريناغار لم تشهد سوى حالات قليلة من قذف الحجارة في أجزاء منها.
وقال مسؤولون إنه سيتم تقليص القيود أكثر، إذا أُقيمَت صلاة الجمعة من دون أي مشكلات. وسكان الولاية شبه منعزلين عن العالم الخارجي بسبب وقف الاتصالات المفروضة من قبل نيودلهي خلال الأيام الخمسة الماضية. وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أول من أمس (الخميس) إن عهداً جديداً قد بدأ بالنسبة لكشمير، حيث دافع عن قرار حكومته المثير للجدل.
وأشار مودي بشكل غير مباشر إلى الحملة الأمنية، حيث تحاول الحكومة احتواء احتجاجات محتملة، وقال: «اطمئن شعب جامو وكشمير أن الوضع الحالي سوف يتحسن».
وقال إن الحكومة تحاول ضمان أن يتمكن شعب الإقليم، الذي غالبيته من المسلمين، من الاحتفال بعيد الأضحى. وقال مودي في خطابه إن ولاية جامو وكشمير المدارة اتحادياً سوف يكون لها قريباً ممثلون منتخبون ومجلس تشريعي خاص بها.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.