الأخضر يبحث عن فوز «شرفي» أمام الأردن في نهاية مشواره الآسيوي

آماله في التأهل تلاشت بعد خسارة وتعادل أمام الكويت والبحرين

هارون كمارا مهاجم المنتخب السعودي أثناء تواجده في حوض السباحة (الشرق الأوسط)
هارون كمارا مهاجم المنتخب السعودي أثناء تواجده في حوض السباحة (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر يبحث عن فوز «شرفي» أمام الأردن في نهاية مشواره الآسيوي

هارون كمارا مهاجم المنتخب السعودي أثناء تواجده في حوض السباحة (الشرق الأوسط)
هارون كمارا مهاجم المنتخب السعودي أثناء تواجده في حوض السباحة (الشرق الأوسط)

يختتم المنتخب السعودي اليوم مشاركته في بطولة اتحاد غرب آسيا في العراق بلقاء المنتخب الأردني.
ويحتل الأخضر المركز الثالث في المجموعة الثانية بنقطة وحيدة، وخسر فرصة المنافسة على اللقب، وكذلك هو الحال للمنتخب الأردني الذي يمتلك ذات الرصيد في المركز الأخير.
وانحصرت بطاقة التأهل للمباراة النهائية ما بين المنتخبين الكويتي والبحريني اللذين يملكان 4 نقاط لكل منهما بعد فوز الأول على السعودية وتعادله مع الأردن، وتعادل البحرين في الجولة الماضية مع السعودية وفوزه على الأردن في المباراة الافتتاحية.
ويبحث الأخضر السعودي عن الخروج بفوز من هذه البطولة، بعيدا عن الحسابات الأخرى بعدما تأكد ابتعاده عن المنافسة على اللقب بتعادله السلبي الأخير مع البحرين.
ومن المرجح أن يدفع الوطني يوسف عنبر المدير الفني للمنتخب السعودي بعدد من الأسماء التي لم تشارك في المواجهتين الماضيتين بالقائمة الأساسية، ولا تزال مشاركة المهاجم عبد الفتاح آدم عالقة لعدم تعافيه من الإصابة التي لحقت به في المرحلة التي سبقت في العاصمة السعودية الرياض، وتسبب غياب آدم في عجز هجومي واضح أثر على الأخضر سلبياً، بينما لم يلتحق هارون كمارا ببعثة منتخب بلاده إلا قبل مواجهة البحرين الأخيرة.
وستشهد القائمة الخضراء تغييراً جذرياً وهذا ما اتضح من خلال التدريبات الأخيرة التي اعتمد عليها يوسف عنبر خصوصاً بعد الأداء المتواضع الذي كان عليه اللاعبون في لقاء البحرين على عكس ما كانوا عليه في اللقاء الافتتاحي أمام الكويت رغم الخسارة.
وواصل مدرب المنتخب السعودي تركيزه على النواحي الدفاعية بعد اعتماده على ثلاثة لاعبين في منطقة محور الارتكاز على حساب الشق الهجومي، بعدما أشرك الثلاثي حاتم بلال ومحمد الفهيد وعبد الكريم القحطاني في الساتر الدفاعي الأول في بمنطقة محور الارتكاز، وقيد الفهيد وبلال بأدوار دفاعية بحتة خصوصاً في شوط المباراة الثاني، بينما وجد علي النمر وخالد كعبي على الأطراف الهجومية وزج بهارون كمارا إلى جانب ربيع سفياني في خط المقدمة، على حساب خط المنتصف وصناعة اللعب.
ويعتمد المدير الفني للأخضر السعودي في نهجه التكتيكي على امتلاك منطقة المناورة وعدم منح المنتخب المنافس فرصة الاستحواذ وبناء الهجمات بالضغط على حامل الكرة، لكن المواجهة الافتتاحية شهدت أخطاء متكررة خصوصاً من متوسطي الدفاع اللذين كانا بعيدين عن مراقبة الهجوم الكويتي، وهو ما تسبب في ولوج الهدف الثاني، وتحصل الأزرق الكويتي على ركلة جزاء في شوط المباراة الأول، إلى جانب التغييرات التي أحدثها مدرب الأخضر في شوط المباراة الثاني، حيث لم تكن موفقة، وأسهمت بشكل واضح بتفوق الكويت على مستوى السيطرة الميدانية وفرض أسلوبهم الفني على مجريات اللقاء، وهو ما تكرر في لقاء البحرين، حيث غابت الفاعلية الهجومية خصوصاً في شوط المباراة الثاني بعد هبوط المخزون اللياقي لدى اللاعبين ولم تثمر كل التغييرات التي أحدثها مدرب المنتخب عن تحسن الأداء.
وفي الجهة الأخرى، لن يبتعد طموح الأردن الذي رافق المنتخب السعودي في توديع البطولة عن تحقيق انتصار للتاريخ، إلا أن النشامى سيفتقدون خدمات الثلاثي يزن العرب، وإحسان حداد، وسالم العجالين، بعد الإصابات المتفاوتة التي لحقت بهم في لقاء الكويت والبحرين، وهو ما سيزيد من الأعباء على البلجيكي فيتال بوركلمانز المدير الفني للمنتخب الأردني المطالب بتحقيق انتصار يشفع له بالبقاء في منصبه قبل الدخول في غمار المنافسات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022. ونهائيات كأس آسيا 2023. وسيرمي البلجيكي بكامل ثقله للخروج على أقل تقدير بنتيجة إيجابية تضمن له الاستمرار في منصبه الفني.
يذكر أن المنتخب اللبناني اختتم مشاركته في بطولة غرب آسيا بخسارة أمام نظيره اليمني (1 - 2) ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تقام مبارياتها في مدينة كربلاء في جنوب العراق، والتي شهدت تعادلا سلبيا بين المضيف وسوريا.
وحافظ المنتخب العراقي على صدارته للمجموعة، رافعا رصيده إلى سبع نقاط، بفارق ثلاث نقاط خلف المنتخب اليمني الثاني (أربع نقاط)، المتساوي رصيدا مع فلسطين ولبنان، بينما اكتفى المنتخب السوري بحصد نقطتين من ثلاث مباريات خاضها.
وتتبقى مباراتان تجمع سوريا وفلسطين، والعراق واليمن غدا الأحد.
وجاءت مباراة المنتخبين العراقي والسوري محدودة على صعيد الأداء والفرص، ومنها محاولة للسوري محمد المرمور بتسديدة من داخل المنطقة مرت قريبة من القائم العراقي في الدقيقة 78.
في المقابل، سنحت سلسلة فرص للمنتخب العراقي على مدار الشوطين، لا سيما عبر حسين علي ومهند عبد الرحيم وبديله علاء عباس.
وهو التعادل الأول للعراق في هذه المجموعة بعد فوز على لبنان (1 - صفر) وفلسطين (2 - 1)، بينما كان التعادل الثاني لسوريا بعد أول مع اليمن (1 - 1)، مقابل خسارة أمام لبنان (1 - 2).
وتلقى المنتخب اللبناني خسارته الثانية في البطولة المقامة حتى 14 أغسطس (آب)، بعد الأولى أمام العراق افتتاحا. وتعادل منتخب الأرز سلبا مع فلسطين، وفاز على سوريا.
وعزا قائد المنتخب اللبناني حسن معتوق الخسارة والنتائج المتواضعة إلى «كثافة المباريات التي تسببت بإجهاد اللاعبين فضلا عن توقيت البطولة التي جاءت في ظل تراجع المستوى البدني للاعبين».
وأضاف «مشاركتنا في البطولة تمثل فرصة طيبة للتحضير قبل انطلاق التصفيات الآسيوية (المشتركة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023) وكذلك استفدنا فيها بالكشف عن الأخطاء».
وخلال المباراة التي أقيمت على ستاد كربلاء الدولي، أضاع المنتخب اللبناني فرصا عدة للتسجيل خصوصا برأسية من ربيع عطايا مرت إلى جانب القائم (22)، قبل أن يعوض محمد قدوح الفرصة ويسجل هدف افتتاح التسجيل في الدقيقة 26 برأسية في المرمى.
لكن المنتخب اليمني قلب النتيجة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وسجل هدفه الأول عبر عماد منصور توفيق من كرة أرضية (42)، قبل أن يسجل عبد الواسع المطري هدف التقدم من ركلة جزاء (45+1).


مقالات ذات صلة

الدوري الفرنسي: نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

رياضة عالمية نيس اكتفى بالتعادل مع مونبيلييه (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

سقط نيس في فخ مضيفه مونبلييه، متذيل الترتيب، وتعادل معه 2-2، الأحد، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مونبيلييه)
رياضة عربية الزمالك هزم المصري بهدف زيزو وانفرد بالصدارة (نادي الزمالك)

«الكونفدرالية الأفريقية»: الزمالك للصدارة بهدف زيزو

انفرد الزمالك بصدارة المجموعة الرابعة ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفدرالية) وذلك عقب فوزه على ضيفه المصري البورسعيدي 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (الإسكندرية)
رياضة عالمية جمال موسيالا صانع ألعاب بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن

ترك صانع الألعاب الشاب جمال موسيالا الباب مفتوحاً مرة أخرى بشأن ما إذا كان سيمدد عقده مع ناديه بايرن ميونيخ.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عربية وسام أبو علي لاعب الأهلي  (حساب الأهلي على فيسبوك)

جمهور الأهلي المصري يطالب بـ«تجديد الدماء» وإبعاد «مهدري الفرص»

ارتفع صوت جماهير الأهلي المصري غاضباً عقب خسارة الفريق أمام باتشوكا المكسيكي، في قبل نهائي كأس القارات للأندية لكرة القدم.

محمد عجم (القاهرة )
رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد أهدافهم الثلاثة في مرمى منتخب الكويت ودياً (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر مجدداً أمام لبنان

واصل منتخب لبنان لكرة القدم عروضه الجيدة بتحقيق الفوز على نظيره الكويتي بنتيجة 2-0 في المباراة الودية الثانية التي جمعت الفريقين على ملعب نادي قطر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.