وزير إسرائيلي: أقارب إردوغان يجنون أرباحاً كبيرة من صفقات معنا

وزير إسرائيلي: أقارب إردوغان يجنون أرباحاً كبيرة من صفقات معنا
TT

وزير إسرائيلي: أقارب إردوغان يجنون أرباحاً كبيرة من صفقات معنا

وزير إسرائيلي: أقارب إردوغان يجنون أرباحاً كبيرة من صفقات معنا

كشف وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن أن أقارب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يجنون أرباحاً كبيرة من صفقات مع تل أبيب، في وقت يدّعي فيه إردوغان وقوفه ضد أي شخص يتعامل مع إسرائيل، وفقاً لقناة «روسيا اليوم».
ونقلت «روسيا اليوم» عن موقع «Turkish Minute» وصحف إسرائيلية، أن هذه الصفقات متنوعة في المجالات المالية والتجارية.
وأضاف كاتس خلال حديثه على هامش اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست، في تصريحات خاصة عن إردوغان: «نحن لا نحبه، ولا يحبنا، و(في الدول العربية) أيضاً لا يحبونه، وبخاصة أن تركيا وقطر تقومان بإيواء جماعة الإخوان المسلمين، التي تمثل تهديداً للدول العربية لا يقل عن إيران»، حسبما نقلت القناة.
وأفاد بأن «التجارة بين إسرائيل وتركيا مستمرة في النمو، وربما حتى أن بعض أفراد عائلته (إردوغان) يشاركون في نقل الشاحنات إلى ميناء حيفا ومنها للأسواق العربية».
وبحسب الموقع الذي نقلت عنه «روسيا اليوم»، تسير شاحنات محملة بالبضائع التركية يوميا إلى حيفا، قبل أن يتم نقلها إلى الأسواق في الدول العربية.



أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
TT

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)

حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة إذا ساء الوضع.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 72 شخصا على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن شن هجوم بري أمر محتمل. وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته أعدت خططا طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق البحر، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وقال في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي".

وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ الصحفيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن هناك خطرا بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن. وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي. وذكر ألبانيزي في تصريحات لقناة إيه.بي.سي التلفزيونية "نظرا للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا".

وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من خمسة آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة.