مقتل شخصين في إطلاق نار في هيوستن

الشرطة المحلية وجدت مخدرات في سيارة الضحيتين

الشرطة الأميركية تطوّق مكان وقوع حادث إطلاق النار في هيوستن (شبكة سي إن إن)
الشرطة الأميركية تطوّق مكان وقوع حادث إطلاق النار في هيوستن (شبكة سي إن إن)
TT

مقتل شخصين في إطلاق نار في هيوستن

الشرطة الأميركية تطوّق مكان وقوع حادث إطلاق النار في هيوستن (شبكة سي إن إن)
الشرطة الأميركية تطوّق مكان وقوع حادث إطلاق النار في هيوستن (شبكة سي إن إن)

لم تكد الولايات المتحدة تستيقظ من وهلة مجزرتي تكساس وأوهايو اللتين أوقعتا عشرات القتلى والجرحى، إحداها نُفّذت لدوافع عنصرية، حتى سجّلت حادثة إطلاق نار أمس (الخميس) في هيوستن، أكبر مدن ولاية تكساس، بعد حادث سير، وفق شبكة «سي إن إن».
وأعلنت السلطات المحلية في المدينة، أن «مسلّحا قتل شخصين كانا في سيارتهما على الأتوستراد السريع في هيوستن خلال ساعة الذروة المسائية». وأكدت أن «الشرطة تلقّت في البداية نداءً مفاده حصول حادث سير على الطريق السريعة، وبعد وصولهم كان حادث إطلاق النار قد حصل وأدى إلى مقتل شخصين».
وأوضح مساعد قائد شرطة هيوستن، بوبي دوبينز، في مؤتمر صحافي، أن «حادث إطلاق النار المميت بدأ في حادث تصادم بين سيارتين متجهتين شرقاً على الطريق السريعة». وأكد أن «اثنين من ركاب السيارة التي اصطدمت بالأخرى خرجا وشهر أحدهما السلاح في وجه السائق، وأطلق النار على السيارة التي تدحرجت في الوادي، ثم لحق مطلق النار بالسيارة إلى الوادي وأطلق النار على السائق ورفيقه مجدداً». وقال: «لا نعرف ما هو السبب الحقيقي لإطلاق النار، لكن تم العثور على المخدرات في السيارة».
وقال الصحافي دانييل جوتيرا، الذي كان متواجداً في مكان الحادث، إنه «سمع الطلقات النارية ورأى الناس يفرّون من سياراتهم»، واصفاً المشهد بأنه «لا يُصدَّق». وأضاف: «رأيت الرجل يخرج من سيارته ببندقية ويطلق النار في منتصف الطريق السريعة».
وقالت الشرطة المحلية «إن أحد الشهود كان يحمل مسدساً في سيارته، وأطلق طلقات عدة على مطلق النار عندما التفت نحوه»، وفق شبكة «سي إن إن». ولفتت إلى أنه «على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان المسلح قد أصيب بنيران، فإنه جعله يركض عائداً إلى الطريق العامة، ويدخل سيارته ويهرب من مكان الحادث».
وقدم شهود عيان إسعافات أولية للشخصين اللذين تعرضا للإطلاق النار، لكنهما ما لبثا أن فارقا الحياة. وأقفلت شرطة هيوستن الطريق أمام المواطنين لإفساح المجال أمام بدء التحقيق في الجريمة.
وارتفعت كثير من الأصوات، في الولايات المتحدة الأميركية مطالبة السلطات بالتعاطي بجدية مع التهديد الذي بات يمثله «الإرهاب الأبيض»، وذلك بعد حادثتي إطلاق نار داميتين في البلاد، في حين اتهم الديمقراطيون الرئيس دونالد ترمب بتغذيته من خلال تصريحاته المتفلّتة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.