الرئيس القبرصي يلتقي زعيم القبارصة الأتراك

الرئيس القبرصي نيكوس أناستاساديس
الرئيس القبرصي نيكوس أناستاساديس
TT

الرئيس القبرصي يلتقي زعيم القبارصة الأتراك

الرئيس القبرصي نيكوس أناستاساديس
الرئيس القبرصي نيكوس أناستاساديس

يلتقي الرئيس القبرصي نيكوس أناستاساديس، اليوم (الجمعة)، مع الزعيم القبرصي التركي مصطفى أكينجي في مقر بعثة الأمم المتحدة في المنطقة التي تقع تحت الحماية الدولية.
وقالت نائبة المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية في بيان مكتوب، إن «رئيس الجمهورية نيكوس أناستاساديس أجرى محادثة هاتفية مع المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة جين هول لوت، التي عبّرت عن دعمها للقاء، وعن أملها في أن يسفر اجتماع الزعيمين القبرصيين عن نتائج إيجابية، مؤكدة عزمها على العودة إلى قبرص في الأسابيع المقبلة.
وأجرى الرئيس القبرصي، أمس، مشاورات مع مساعديه تناولت المعايير الستة التي قدمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول لمشكلة القبرصية خلال المؤتمر الخاص بقبرص في منتجع كران مونتانا السويسري.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية برودروموس برودرومو، إن الرئيس نيكوس أناستاساديس يهدف إلى عقد اجتماع بناء مع زعيم القبارصة الأتراك في محاولة لتهيئة الظروف اللازمة لاستئناف محادثات التسوية القبرصية. وقال برودرومو أيضاً إنه بعد الاجتماع مع أكينجي، سيعقد الرئيس أناستاساديس المجلس الوطني مرة أخرى لاطلاع أعضائه على فحوى الاجتماع، موضحاً أن الرئيس أطلع أعضاء المجلس الوطني أول من أمس عن نواياه في تهيئة الظروف اللازمة لاستئناف المفاوضات من أجل إيجاد تسوية للمشكلة القبرصية. ورداً على سؤال حول ما إذا كان سوف يناقش الزعيمان وقف الأنشطة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، قال برودرومو، إن ذلك لن يقدم أو يؤخر بشيء في المناقشة. واختتم برودرومو بقوله «ما زلنا نركز على السعي لعقد اجتماع بنّاء مع القبارصة الأتراك في محاولة منا لتهيئة الظروف الضرورية بشكل عام من أجل استئناف المفاوضات».
وقسّمت جمهورية قبرص منذ عام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة، وتجاهلت تركيا الكثير من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها. كما فشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في تحقيق نتائج حتى الآن، وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات قد انتهت في صيف عام 2017 في المنتجع السويسري دون التوصل إلى حل.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.