المضحي: العدالة لن يكون محطة للتزود بالنقاط في دوري المحترفين

قال إنه يسعى أن يكون الرقم الصعب في البطولة

من آخر وديات العدالة في معسكره الخارجي أمام الاتحاد المنستيري (الشرق الأوسط)
من آخر وديات العدالة في معسكره الخارجي أمام الاتحاد المنستيري (الشرق الأوسط)
TT

المضحي: العدالة لن يكون محطة للتزود بالنقاط في دوري المحترفين

من آخر وديات العدالة في معسكره الخارجي أمام الاتحاد المنستيري (الشرق الأوسط)
من آخر وديات العدالة في معسكره الخارجي أمام الاتحاد المنستيري (الشرق الأوسط)

أكد رئيس نادي العدالة، المهندس عبد العزيز المضحي، أن العدالة لن يكون محطة للتزود بالنقاط في دوري المحترفين السعودي، مشيراً إلى أنه يسعى إلى أن يكون الرقم الصعب والمؤثر، وسيقاتل لعدم العودة إلى دوري الدرجة الأولى.
وأشاد المضحى بنجاح المعسكر الخارجي في تونس، مبيناً أنه حقق النتائج المرجوة منه، والتي ستظهر آثارها على أرض الواقع. مشدداً على أن طموحهم كبير، ولن يكونوا من الصاعدين والهابطين سريعاً، رغم ضعف الإمكانات، مقارنة بالأندية الأخرى.
وقال المضحي إن المدرب ألكسندر القصري يقود الفريق حسب الإمكانات المتاحة، ويقود العمل بشكل احترافي منظم، وهو من المدربين أصحاب الخبرة والتجربة وقيادة الفرق الطموحة والساعية لتحقيق منجزات جيدة، قياساً بالإمكانات، مبيناً أن البقاء في دوري المحترفين لموسم جديد سيكون بحد ذاته منجزاً لنادٍ كالعدالة.
وعبّر عن أمله أن يكون هناك تفاعل أكبر من قبل أنصار النادي ومحبيه، لدعمه في المشوار القادم والصعب، وأن يكون الحضور فعالاً من جماهير العدالة خاصة، والأحساء عامة، في مباريات الفريق التي تقام في الأحساء تحديداً، «لأن الجمهور مثل اللاعب الأول في منافسات دوري (الأولى) الموسم الماضي، وساهم في تحول الطموحات من البقاء في دوري (الأولى) إلى الصعود لدوري الكبار، في منجز لم يتوقعه أكبر المتفائلين قبل بداية الموسم المنصرم».
وكان العدالة أنهى معسكره الإعدادي في تونس، بالتعادل السلبي أمام فريق الاتحاد المنستيري، أحد فرق الوسط في المنافسات الكروية التونسية، حيث عادت البعثة أمس إلى المملكة، وبدأت المرحلة الأخيرة من الاستعدادات للموسم الجديد.
وسيُمنح لاعبو العدالة إجازة لا تتجاوز 3 أيام، قبل استئناف التدريبات في الأحساء، تأهباً لخوض أولى مباريات الدوري السعودي للمحترفين ضد فريق الأهلي على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة» في الظهور الأول للفريق تاريخياً في دوري الكبار.
ويتوقع أن تستضيف ملاعب نادي الفتح والتعليم تدريبات الفريق في هذا الموسم، نظراً لعدم جاهزية ملعب النادي من حيث المرافق والاحتياجات الأساسية للفريق لأداء التدريبات، حيث تم التوصل إلى اتفاق مع الجهات ذات العلاقة بشأن مواقع إقامة التدريبات اليومية.
واستمر معسكر فريق العدالة نحو 3 أسابيع، خاض خلالها 4 مباريات ودية، انتهت جميعها بالتعادل، عدا خسارة واحدة بنتيجة كبيرة أمام فريق اتحاد سليمان الجزائري، خسرها برباعية نظيفة.
وعلى الرغم من أن الفريق لم يحقق أي فوز في المباريات الودية، فإن ذلك لم يمثل قلقاً لدى الجهاز الفني، الذي يقوده التونسي ألكسندر القصري، والذي أكد أنه سيلعب وفق الإمكانات المتاحة للفريق، مشيراً إلى أنه خاض مباريات مع فرق يمكن أن تقدم الفائدة الفنية، ولم يكن الهدف هو تحقيق الانتصارات في المباريات الودية.
وأبهر التعادل الإيجابي الذي خرج به الفريق في مواجهة فريق الصفاقسي التونسي (بطل العرب) أنصار النادي، على اعتبار أن هناك فارقاً كبيراً في الإمكانات والعناصر، فضلاً عن إقامة المباراة في تونس، ومع كل ذلك نجح العدالة في تسجيل هدفين في تلك المباراة، وفرض التعادل على واحد من أقوى الفرق العربية والأفريقية.
واستفاد العدالة كثيراً من العنصر الأجنبي، حيث أظهرت المباريات الودية تحسناً تدريجياً في الأداء وقدرة اللاعبين الأجانب في التأثير الإيجابي، سواء المنضمون مؤخراً والمستمرون، وتحديداً التونسي يوسف فوزاعي، والمهاجم المدغشقري كارلوس أندريا.
كما أن التعاقد مع حارس تونسي مميز بحجم أيمن المثلوثي مثّل أهمية بالغة لهذا الفريق الطموح، على اعتبار أنه فقد حارسه الأميز في دوري الدرجة الأولى التونسي محمد السويسي بقرار فني مفاجئ.
ويوجد المدافع الجزائري عبد العزيز بوقشي، والسنغالي إليو سيسيه، وكذلك الغابوني ميدوين، في صفوف الفريق، فيما لم تحسم الإدارة الصفقة الأخيرة، وقد تكتفي بهذا العدد من اللاعبين، خصوصاً أن هناك ضرورة أن يبقى واحد من اللاعبين المحترفين غير السعوديين على مقاعد البدلاء.
وبعد أن حقق نتائج مفاجئة في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي بعد صعوده من دوري «الثانية» مستفيداً من زيادة عدد الفرق، لا يستبعد المتابعون أن يكون العدالة من الفرق التي تحقق مفاجآت مدوية في الدوري، لدقة تعاقدات اللاعبين الأجانب والمحليّين من قبل الإدارة، وأيضاً الحرص على التعاقد مع لاعبين يبحثون عن صناعة أمجاد شخصية، والابتعاد عن الأسماء المتشبعة بالبطولات.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».