أميركية يلتهمها قرشان أثناء الغوص... وأمها لم تستطع إنقاذها

الشابة الأميركية جوردان ليندسي (ديلي ميل)
الشابة الأميركية جوردان ليندسي (ديلي ميل)
TT

أميركية يلتهمها قرشان أثناء الغوص... وأمها لم تستطع إنقاذها

الشابة الأميركية جوردان ليندسي (ديلي ميل)
الشابة الأميركية جوردان ليندسي (ديلي ميل)

كشفت عائلة شابة من ولاية كاليفورنيا الأميركية كان قد التهمها قرشان أثناء الغوص في جزر البهاماز، كيف حاولت السباحة إلى والدتها بعد أن قضى القرش الأول على معظم ذراعها اليمنى.
وكانت جوردان ليندسي، وهي طالبة تبلغ من العمر 21 عاماً في جامعة «لويولا ماريماونت» في لوس أنجليس، في إجازة مع أسرتها، عندما تعرضت لهجوم من قبل قرشين داخل منطقة مخصصة للغطس، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقال مايكل والد جوردان، لصحيفة «غود مورنينغ أميركا»، إن العائلة قررت القيام بنشاطات منفصلة خلال اليوم الثالث من العطلة فذهبت جوردان ووالدتها كامي للغطس، بينما توجه مايكل وأفراد العائلة الآخرون لرؤية الخنازير.
وتذكر مايكل كيف كان مع أفراد الأسرة الآخرين في مكان قريب يراقبون الخنازير، عندما ذكر أحد المارة أن «مراهقة» تتعرض لهجوم من سمكة قرش.
وهاجم قرشان جوردان بينما كانت تقوم بالغطس، فمزق القرش الأول ذراعها اليمنى، إلا أنها لم تستسلم وحاولت السباحة باتجاه والدتها بيد واحدة، لكن قرشاً آخر اقترب منها ومزق ساقها، وفقاً للتقرير.
وقال مايكل: «عند سماعي الخبر هرعت إلى المكان، ورأيت ابنتي في المحيط محاطة بأسماك القرش».
وأشارت والدة جوردان إلى أن أحداً لم يصرخ أو ينبههما من أسماك القرش في الماء. وعندما وصل القرش الثاني باتجاه جوردان، حاولت والدتها الدفاع عنها وضربه؛ لكنها لم تستطع إنقاذها منه.
وعلى الرغم من الهجوم الثاني، تمكنت كامي من إخراج ابنتها من الماء إلى منطقة صخرية قريبة حيث انتظرا القارب لنقلهما إلى الشاطئ.
وأصدرت الأسرة بياناً يقول إن القارب الذي نقلهما إلى الشاطئ لم يكن مزوداً بالإمدادات الطبية. وعندما وصل إلى الشاطئ، كانت جوردان لا تزال على قيد الحياة، ونُقلت إلى مستشفى قريب حيث ما لبثت أن فارقت الحياة.


مقالات ذات صلة

مقتل 60 شخصاً على الأقل بانفجار شاحنة نقل وقود في نيجيريا

أفريقيا انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)

مقتل 60 شخصاً على الأقل بانفجار شاحنة نقل وقود في نيجيريا

قالت هيئة سلامة الطرق في نيجيريا إن ما لا يقل عن 60 شخصاً لقوا حتفهم، وأُصيب عدد آخر جراء انفجار شاحنة نقل وقود في شمال البلاد، السبت.

«الشرق الأوسط» (أبوجا)
شؤون إقليمية قوات الأمن وسيارات الإسعاف في موقع الهجوم بتل أبيب (رويترز)

إصابة شخص بعملية طعن في تل أبيب... ومقتل المهاجم

قالت الشرطة الإسرائيلية إن مهاجماً طعن شخصاً في وسط تل أبيب وأصابه بجروح خطرة، اليوم السبت، قبل أن يطلق عليه مدني النار ويتمكّن من «تحييده».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
سينما النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)

سيف علي خان يصاب بست طعنات في منزله

تعرض نجم بوليوود الهندي سيف علي خان للطعن من متسلل في منزله في مومباي، اليوم الخميس، ثم خضع لعملية جراحية في المستشفى، وفقاً لتقارير إعلامية.

«الشرق الأوسط» (مومباي)
يوميات الشرق كلية الجراحين الأميركية لاحظت أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» (رويترز)

اشتعل وجهه خلال جراحة... عائلة مريض تطالب مستشفى أميركياً بتعويض قدره 900 ألف دولار

تطالب عائلة رجل في ولاية أوريغون الأميركية بتعويض قدره 900 ألف دولار من أحد المستشفيات بعدما اشتعلت النيران في وجه المريض في أثناء خضوعه لعملية جراحية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا رجال الإطفاء ينظرون إلى الطائرة التي تحطمت بعد خروجها عن المدرج في مطار موان الدولي بكوريا الجنوبية (رويترز)

سيول: الصندوقان الأسودان للطائرة المنكوبة توقفا عن التسجيل قبل 4 دقائق من التحطم

كشفت وزارة النقل في كوريا الجنوبية أن الصندوقين الأسودين لطائرة «جيجو إير» التي تحطمت الشهر الماضي توقفا عن التسجيل قبل نحو أربع دقائق من الاصطدام.

«الشرق الأوسط» (سيول)

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
TT

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)

يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم والترجمة، ويستضيف الفيلم المركز الثقافي بيت السناري بحي السيدة زينب (وسط القاهرة)، التابع لمكتبة الإسكندرية، الأربعاء.

يتتبع الفيلم مسيرة رفاعة الطهطاوي عبر رؤية سينمائية تدمج المكان بالأحداث بالموسيقى، ويتناول شخصية وأفكار رفاعة الطهطاوي، أحد رواد النهضة الفكرية في مصر، ويُقدم رؤية سينمائية تجمع بين التاريخ والواقع، مسلّطاً الضوء على إسهاماته في تشكيل الوعي العربي الحديث، وفق بيان لمكتبة الإسكندرية.

ويُعدّ رفاعة الطهطاوي من قادة النهضة العلمية في مصر خلال عصر محمد علي، وقد ولد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1801، في محافظة سوهاج بصعيد مصر، والتحق بالأزهر ودرس على يد علمائه علوم الدين مثل الفقه والتفسير والنحو، ومن ثَمّ سافر إلى فرنسا في بعثة علمية وعاد ليضع خطة لإنشاء مدرسة الألسُن، ووضع كتباً عدّة من بينها «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، و«مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية»، و«المرشد الأمين في تربية البنات والبنين»، وتوفي رفاعة الطهطاوي عام 1873، وفق الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.

بيت السناري في القاهرة (بيت السناري)

جدير بالذكر أن الفيلم وثائقي طويل، تبلغ مدته 61 دقيقة، وأخرجه صلاح هاشم، وقام بالتصوير والمونتاج المصور اللبناني سامي لمع، والمنتج المنفذ نجاح كرم، والموسيقي يحيى خليل، وهو من إنتاج شركة سينما إيزيس.

وأوضحت «سينما إيزيس» المنتجة للفيلم أنه عُرض لأول مرة في 2008 بجامعة لندن، قسم الدراسات الشرقية. وشارك في مهرجانات عربية وعالمية عدّة، من بينها «كارافان السينما العربية والأوروبية» في عمّان بالأردن، و«متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية» في مارسيليا بفرنسا، تحت عنوان «الطهطاوي... مونتسكيو العرب».

وكان مخرج الفيلم قد تحدّث في ندوة بجامعة لندن عقب العرض الأول له، عن تصوير أكثر من 20 ساعة بين القاهرة وأسيوط وطهطا (بلد رفاعة)، وأن مونتاج الفيلم استغرق نحو 6 أشهر بين مدن أوروبية، موضحاً أن الهدف من صنع الفيلم هو التحفيز على التفكير في فكر رفاعة ومعتقداته بخصوص مفاهيم ومعاني النهضة والتقدم.

ولفت إلى أنه أراد تقديم رؤية لرفاعة بأسلوب موسيقى الجاز، وهو ما ظهر في إيقاع الفيلم، موضحاً أن الفيلم أيضاً أراد أن يبعث برسالة مفادها بأن السينما ليست مجالاً للتسلية أو الترفيه فقط، بل يمكن أن تكون أداة للتفكير في الواقع ومشاكل مجتمعاتنا، كما يمكن أن تكون وسيلة للمحافظة على ذاكرتنا.

ويُعدّ بيت السناري الذي يستضيف عرضاً جديداً للفيلم من المراكز الثقافية التي تعتمد على تقديم الأنشطة المتنوعة، والمركز التابع لمكتبة الإسكندرية، هو بيت أثري يعود لنهايات القرن الـ18، وكان مقراً لعلماء وفناني الحملة الفرنسية على مصر بين 1798 و1801م.