ابن الرئيس الجزائري الأسبق بوضياف يؤكد تورط نزار في اغتيال والده

عاد ناصر بوضياف، نجل الرئيس الجزائري الراحل محمد بوضياف، ليجدد طلبه محاسبة اللواء المتقاعد ووزير الدفاع السابق خالد نزار، واصفاً إياه بمدبر عملية اغتيال والده بمدينة عنابة (600 كيلومتر شرق العاصمة)، حسب تقرير بثته وكالة الصحافة الألمانية، أمس.
وكتب ناصر على صفحته عبر «فيسبوك» تعليقاً على قرار القضاء العسكري إطلاق عريضة دولية للقبض على خالد نزار، مؤكداً أنه «حان وقت محاسبة المدبرين الحقيقيين لعملية اغتيال الرئيس محمد بوضياف رحمه الله».
وأضاف ناصر، الذي سبق أن اتهم اللواء المتقاعد خالد نزار وشخصيات سياسية وعسكرية باغتيال والده، موضحاً: «الذين اغتالوا والدي هم قائد المخابرات السابق الجنرال توفيق، الذي يقبع الآن في السجن، ووزير الدفاع السابق خالد نزار».
كان نجل الرئيس الأسبق قد طالب قبل مدة بإعادة فتح ملف اغتيال والده، وأشار في هذا السياق إلى أن خالد نزار «فرّ إلى إسبانيا مباشرةً بعد طلبنا إعادة فتح ملف اغتيال سي الطيب الوطني محمد بوضياف».
وكان ناصر قد علق على الوضع في بلاده قائلاً: «ما دام الحراك الشعبي لم يختَر ممثليه في كل ولايات الوطن... فلن ينجح أي منتدى للحوار، مثلما حصل للمنتدى السابق، وهذا الأمر يسهم في تضييع الوقت، وإطالة أمد الأزمة».