أفضل 10 صفقات صيفية في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي

وجوه جديدة وأخرى مألوفة تأمل في تقديم مستويات جيدة هذا الموسم

بونتوس يانسون  -  أنتوني كونكارت  -  كاميل غرابارا  -  سام غالاغر
بونتوس يانسون - أنتوني كونكارت - كاميل غرابارا - سام غالاغر
TT

أفضل 10 صفقات صيفية في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي

بونتوس يانسون  -  أنتوني كونكارت  -  كاميل غرابارا  -  سام غالاغر
بونتوس يانسون - أنتوني كونكارت - كاميل غرابارا - سام غالاغر

انطلقت بطولة دوري الدرجة الأولى الإنجليزي (تشامبيون شيب) مساء الجمعة الماضي في افتتاح موسم الكرة الإنجليزية وقبل انطلاقة المسابقة الأكبر، «بريميرليغ» يوم الجمعة المقبل. 24 فريقاً، و46 مباراة على الأقل، أجواء وظروف جوية متقلبة، أسلوب لعب بدني قوي ونتائج دائماً ما كانت غير متوقعة، هكذا كان دائماً هو حال البطولة. «الغارديان» تستعرض هنا أفضل 10 صفقات في البطولة تم عقدها هذا الصيف.
1- ويل فولكس «كارديف سيتي»
بعد هبوط كارديف سيتي من الدوري الإنجليزي الممتاز ورحيل كل من آرون جونارسون وفيكتور كاماراسا، كان الفريق بحاجة ماسة إلى إبرام صفقات جديدة لتدعيم خط الوسط. وفي الحقيقة، يعد ويل فولكس إضافة قوية للغاية للفريق، حيث سجل سبعة أهداف وصنع سبعة أهداف أخرى الموسم الماضي عندما كان يقود نادي روثرهام، ويتعين عليه الآن أن يثبت أنه لاعب من الطراز الرفيع، سواء عند الاستحواذ على الكرة أو فقدانها. ويمتاز فولكس بالقوة في الالتحامات والقدرة على استخلاص الكرات والتفوق في الألعاب الهوائية، وقوة التسديدات، وهو ما يُبشر بأنه سيكون لاعباً محورياً في أداء الفريق.
2- أنتوني كونكارت «فولهام»
واجه أنتوني كونكارت صعوبات كبيرة خلال الموسمين اللذين لعبهما في الدوري الإنجليزي الممتاز مع نادي برايتون، لكنه أثبت في مناسبات كثيرة أنه لاعب جيد للغاية في دوري الدرجة الأولى، حيث حصل على جائزة أفضل لاعب في العام في المرة الأخيرة التي كان يلعب فيها في دوري الدرجة الأولى، وبالتحديد في موسم 2016 - 2017، عندما سجل 15 هدفاً وصنع ثمانية أهداف ولعب دوراً حاسماً في صعود برايتون إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. وإذا تمكن كونكارت من العودة إلى مستواه السابق، فسوف يكون إضافة قوية للغاية لنادي فولهام وسيزيد من فرص صعود الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
3- هيلدر كوستا «ليدز يونايتد»
يعد هيلدر كوستا مثالاً آخر على اللاعبين الذين فشلوا في تقديم المستوى القوي نفسه الذي قدموه في دوري الدرجة الأولى عندما لعبوا في الدوري الإنجليزي الممتاز. وإذا استطاع ليدز يونايتد أن يعيد هيلدر كوستا إلى تقديم أفضل مستوياته، فسيكون ذلك مكسباً هائلاً للفريق. وكان اللاعب، البالغ من العمر 25 عاماً، يوما ما هو أغلى صفقة في تاريخ وولفرهامبتون واندررز، عندما تعاقد معه الفريق من بنفيكا البرتغالي عام 2017 مقابل 13 مليون جنيه إسترليني، لكن مستواه هبط بشدة بعد تعرضه لإصابة قوية في الكاحل، ولم يتمكن من العودة لمستواه السابق منذ ذلك الحين. وعندما يكون اللاعب البرتغالي في كامل لياقته الذهنية والفنية والبدنية، فإنه يكون عنصراً حاسماً مع أي فريق يلعب له. لقد حقق كوستا نجاحا كبيرا مع وولفرهامبتون واندررز في دوري الدرجة الأولى وسجل 15 هدفاً وصنع 14 هدفا مع وولفرهامبتون واندررز في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما يعني أنه يشارك بشكل مباشر في هدف كل 150 دقيقة.
4- كاميل غرابارا «هيدرسفيلد»
بعد رحيل جوناس لوسل إلى إيفرتون، اتجه هيدرسفيلد تاون لسوق انتقالات اللاعبين للبحث عن حارس مرمى جديد. وتعاقد النادي مع حارس ليفربول السابق داني وارد في عام 2016، الذي ساعد الفريق على الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز. واتجه هيدرسفيلد تاون إلى ليفربول مرة أخرى للتعاقد مع حارس المرمى البولني كاميل غرابارا. ويعد اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً هو الخيار الأول لمنتخب بولندا تحت 21 عاماً في مركز حراسة المرمى، متفوقاً على حارس المرمى المتميز بارتلوميغ دراغوفسكي، كما كان أكثر حارس مرمى إنقاذاً للأهداف في بطولة كأس الأمم الأوروبية للشباب هذا الصيف.
5- نيك باول «ستوك سيتي»
دائما ما كانت كثرة الإصابات هي المشكلة الأساسية لنيك باول طوال مسيرته الكروية، لكن إذا تمكن ستوك سيتي من التعامل مع اللاعب بشكل جيد فيما يتعلق بلياقته البدنية والحمل التدريبي، فإن هذه الصفقة المجانية ستكون مميزة للغاية لنادي ستوك سيتي. وشارك اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً في التشكيلة الأساسية للفريق في 25 مباراة من إجمالي 32 مباراة لعبها مع الفريق الموسم الماضي، لكنه سجل ثمانية أهداف وصنع ستة أهداف أخرى.
ويتميز باول بالثقة الشديدة في النفس، والقدرة على تسجيل الأهداف من أنصاف الفرص، وبالتالي سيكون بمثابة إضافة قوية لنادي ستوك سيتي، الذي لم يسجل سوى 45 هدفا في 46 مباراة في الدوري الموسم الماضي، ليكون صاحب أسوأ خط هجوم في المسابقة.
6- بونتوس يانسون «برينتفورد»
نجح نادي برينتفورد في التعاقد مع اللاعب السويدي بونتوس يانسون من نادي ليدز يونايتد، رغم اهتمام عدد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بالحصول على خدمات اللاعب. ويمتاز يانسون بالقوة في الالتحامات الهوائية وألعاب الرأس، سواء في منطقة جزاء فريقه أو في منطقة جزاء المنافس. ويمتلك اللاعب، البالغ من العمر 28 عاماً، كل المقومات التي تجعله مدافعا من الطراز الرفيع، كما يجيد بناء الهجمات من الخلف.
7- سيمي أجاي «وست بروميتش»
قدم اللاعب السابق لتشارلتون وآرسنال، سيمي أجاي، مستويات جيدة في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي مع نادي روثهام الذي هبط إلى دوري الدرجة الثانية. ويمتلك أجاي إمكانيات تجعله بمثابة إضافة قوية للغاية لنادي وست بروميتش ألبيون. وفي النصف الأخير من الموسم الماضي، غير اللاعب النيجيري الدولي مركزه من قلب الدفاع إلى خط الوسط وقدم مستويات جيدة، كما أثبت أنه يمتلك قدرات جيدة فيما يتعلق بتسجيل الأهداف، حيث سجل سبعة أهداف مع الفريق.
8- رومين سويرز «ويست بروميتش»
تعاقد ويست بروميتش ألبيون مع رومين سويرز، الذي يقدم أداء أنيقا وممتعا في خط الوسط، مقابل ثلاثة ملايين جنيه إسترليني، وهو ما يعد مبلغا زهيدا للغاية بالنسبة للاعب بمثل هذه القدرات. ويمتاز اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً بالقدرة على صنع اللعب من عمق الملعب وتقديم تمريرات سحرية لزملائه في الثلث الأخير من الملعب. وسوف يضيف سويرز لبروميتش ألبيون اللمحة الإبداعية التي كانت تنقص الفريق بشكل ملحوظ الموسم الماضي. ويأتي سويرز في المركز الثاني، خلف بابلو هيرنانديز، من حيث صناعة الفرص من اللعب المفتوح خلال الموسمين الماضيين في دوري الدرجة الأولى.
9- سام غالاغر «بلاكبيرن»
كان الجميع ينتظر الكثير والكثير من سام غالاغر عندما انضم للفريق الأول لنادي ساوثهامبتون قبل ست سنوات، لكنه فشل في الارتقاء إلى مستوى التوقعات. ولا يزال غالاغر في الثالثة والعشرين من عمره، وسيعود إلى بلاكبيرن روفرز هذا الصيف بعدما قدم أفضل موسم في مسيرته الكروية مع النادي عندما كان يلعب له على سبيل الإعارة في موسم 2016-2017.
وسجل المهاجم الشاب 11 هدفاً مع الفريق في ذلك الموسم، ومن المؤكد أنه يمكن استغلال قوته الملحوظة في ألعاب الهواء من خلال إرسال الكرات العرضية له من كل من برادلي داك، وآدم أرمسترونغ، وجو روثويل.
10- ماليك ويلكس «بارنسلي»
كان ماليك ويلكس يمثل تهديدا حقيقيا على مرمى الفرق المنافسة عندما كان يلعب على سبيل الإعارة مع نادي دونكاستر الموسم الماضي وساعد النادي على الوصول إلى ملحق الصعود لدوري الدرجة الثانية، لذلك كان من الغريب أن يتخلى ليدز يونايتد عن خدماته بشكل دائم هذا الصيف.
وسجل اللاعب، البالغ من العمر 20 عاماً، 14 هدفاً من الجهة اليسرى في الموسم الماضي مع نادي دونكاستر، كما أنه يمتاز بالقدرة على الركض المتواصل والسرعة الفائقة على أطراف الملعب، وهي الصفات التي جعلته أحد أخطر اللاعبين في المسابقة. ومن المؤكد أن بارنسلي، الصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى، كان يراقب اللاعب عن كثب، وينتظر منه الكثير الآن.


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».