الشحن الجوي يتراجع عالمياً للشهر الثامن على التوالي

الشحن الجوي يتراجع عالمياً للشهر الثامن على التوالي
TT

الشحن الجوي يتراجع عالمياً للشهر الثامن على التوالي

الشحن الجوي يتراجع عالمياً للشهر الثامن على التوالي

ذكر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الأربعاء أن الطلب على خدمات الشحن الجوي انخفض للشهر الثامن على التوالي في يونيو (حزيران) الماضي بسبب الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وقال مكتب الاتحاد في جنيف إن أحجام الشحن الجوي العالمية تراجعت بنسبة 4.8 في المائة على أساس سنوي في يونيو، محطمة بذلك الآمال السابقة بتحسن متواضع. وبالإضافة إلى ضعف نمو التجارة العالمية، تأثرت أعمال الشحن الجوي بأحدث زيادات في التعريفة الجمركية، والتي دخلت حيز التنفيذ في بداية ذلك الشهر كجزء من الخلاف بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال ألكسندر دي جونياك، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، في بيان: «لا تزال التجارة العالمية تعاني من تعمق التوترات التجارية - خاصة بين الولايات المتحدة والصين. لا أحد يفوز في حرب تجارية».
وشهدت منطقتا الشرق الأوسط وآسيا - المحيط الهادي أكبر انخفاض في أحجام الشحن الجوي في شهر يونيو، حيث انخفضت بنسبة 7 و5.4 في المائة على الترتيب. وتقلصت سوق أميركا الشمالية بنسبة 4.6 في المائة، في حين تراجعت أسواق أوروبا بنسبة 3.6 في المائة. وانخفض الشحن الجوي في أميركا اللاتينية بنسبة 1 في المائة فقط، في حين كانت أفريقيا منطقة النمو الوحيدة بزيادة قدرها 3.8 في المائة. وذكر الاتحاد أنه على الرغم من كونها عاملاً رئيسياً، فإن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين لم تكن السبب الوحيد للهبوط. وأضاف أن أطنان رحلات البضائع لكل كيلومتر في سوق آسيا والمحيط الهادي قد انخفضت بأكثر من 10 في المائة منذ العام الماضي، في حين زادت سعة النقل الجوي بنسبة 1.8 في المائة خلال الفترة نفسها.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.