السعودية تقترب من استضافة {فورمولا 1} في 2021

وسائل إعلام عالمية أكدت أنها الأقرب لتنظيم الحدث الكبير

من سباق فورمولا إي الذي احتضنته الدرعية العام الماضي (الشرق الأوسط)
من سباق فورمولا إي الذي احتضنته الدرعية العام الماضي (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تقترب من استضافة {فورمولا 1} في 2021

من سباق فورمولا إي الذي احتضنته الدرعية العام الماضي (الشرق الأوسط)
من سباق فورمولا إي الذي احتضنته الدرعية العام الماضي (الشرق الأوسط)

قالت مصادر إعلامية، أمس الثلاثاء، إن السعودية تبحث مع مسؤولي بطولة العالم فورمولا 1 للسيارات مدى إمكانية استضافة سباق في المملكة، وتم استطلاع رأي رؤساء فرق بهذا الشأن.
وذكرت صحيفة «التايمز» أن مسؤولي فورمولا 1 أجروا مباحثات مع الكثير من الدول حول العالم التي ترغب في الاستضافة دون الوصول إلى نتيجة.
ورجحت «التايمز» أن يصبح سباق السعودية واقعاً ملموساً في فورمولا بحلول 2021، نظراً لأن جدول السباقات من المتوقع أن يتم توسيعه إلى 22 سباقاً وهو رقم قياسي في 2020.
ويناقش مسؤولو فورمولا 1 مع الفرق إحداث تغييرات كبيرة على المستويين الفني والرياضي اعتبارا من 2021.
وقال ماتيا بينوتو رئيس فيراري على هامش سباق جائزة المجر الكبرى الأحد الماضي إن البطولة ربما تشهد زيادة عدد السباقات إلى 24.
وقال مصدر في فورمولا 1 إن هذا يأتي لإتاحة المزيد من المرونة من خلال الحصول على موافقة الفرق كلها، كما تنص القواعد المعمول بها، على زيادة جدول السباقات إلى أكثر من 21 سباقاً في الوقت الحالي بدلاً من تحديد عدد معين من السباقات.
ويقام سباقان بالفعل في منطقة الشرق الأوسط الأول على حلبة الصخير في البحرين والثاني على حلبة مرسى ياس في أبوظبي مع وجود عقود مربحة وطويلة الأجل. وإذا مضت المحادثات بين الطرفين قدما فمن المرجح أن تحاول السعودية أن تستضيف السباق الثالث في المنطقة.
وسباق جائزة البحرين الكبرى كان الثاني في الترتيب هذا الموسم بعد سباق أستراليا الافتتاحي، بينما سيكون سباق جائزة أبوظبي هو الأخير وسيقام أوائل ديسمبر (كانون الأول) 2019.
ومن المرجح أن يتم المباعدة زمنيا بين أي سباق سعودي وبين هذين السباقين اللذين يقامان في المنطقة لحماية الاستثمارات والحفاظ على تفرد الحدث.
وتبث سباقات فورمولا 1 على الهواء مباشرة ومجانا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بموجب عقد مدته 5 سنوات أبرم في مارس (آذار) 2018 مع مجموعة (mbc).
وسجلت السعودية اسمها بالفعل في قائمة الدول المستضيفة لسباقات فورمولا إي للسيارات الكهربائية، واستضافت أول سباق العام الماضي على حلبة الدرعية بالقرب من العاصمة الرياض.
وأسهمت شركات سعودية في فورمولا 1 سابقا في مجال رعاية الفرق. ورعت شركة البلاد والخطوط الجوية السعودية فريق ويليامز حين توج بلقبه الأول في 1980.
وقالت شركة ليبرتي ميديا صاحبة الحقوق التجارية لفورمولا 1 ومقرها الولايات المتحدة إنها ترغب في إضافة سباقين في الولايات المتحدة والصين وهما سوقان رئيسيان ينموان في هذه الرياضة.
ومن المرجح أن تستضيف ميامي سباقاً إلى جانب أوستن في الولايات المتحدة.
ودارت محادثات أيضاً مع الأرجنتين وجنوب أفريقيا والمغرب لاستضافة سباقات. وأفريقيا هي القارة الوحيدة التي لا يوجد فيها سباق.
ويقام في أوروبا، وهي المعقل التاريخي لفورمولا 1، حاليا 11 سباقا بعد أن تم ضم سباقي روسيا وأذربيجان.
يذكر أن الدرعية شهدت في ديسمبر من العام الفائت، ختام مهرجان سباق «السعودية للفورمولا إي - الدرعية 2018»، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، والأمير سلمان بن حمد ولي عهد مملكة البحرين. وحظي المهرجان بمتابعة إعلامية دولية ومحلية على مستوى كبير، وتفاعل جماهيري غير مسبوق منذ انطلاقه يوم الخميس الماضي.
وتوج البرتغالي أنتونيو فيلكس دا كوستا بدرع السباق بعد فوزه على بطل العالم في الفورمولا إي الفرنسي جان - إيريك فيرن، فيما جاء المتسابق البلجيكي جيروم دامبروزيو في المركز الثالث.
من جهة ثانية، أكد الأمير خالد بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، أن التحضيرات الخاصة برالي داكار العالمي الذي تستضيفه المملكة في الفترة من 5 - 17 يناير (كانون الثاني) 2020م المقبل، تسير على قدم وساق، مبيناً أن الاتحاد يواصل استقبال طلبات المشاركين في الرالي بفئاته المختلفة التي يتوقع أن يتجاوز عدد المتسابقين فيها الـ300 متسابق.
وقال إن رالي داكار العالمي سيمر بـ6 مناطق في المملكة بدءا من مدينة جدة مرورا بمنطقة المدينة المنورة ثم مدينتي الوجه ونيوم ثم حائل والمنطقة الشرقية، ثم الربع الغالي وانتهاء بمدينة الرياض تحديداً «مشروع القدية»، وذلك على مدى أسبوعين بطول 9 آلاف كلم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.